الجمعة - 27 ديسمبر 2024
الجمعة - 27 ديسمبر 2024

طلبة مبتعثون: سنرفع العلم أينما كنا ونردد «دام الأمان وعاش العلم»

طلبة مبتعثون: سنرفع العلم أينما كنا ونردد «دام الأمان وعاش العلم»

حسن النعيمي وأحمد المطوع.

أكد طلبة مبتعثون في بريطانيا بجامعات ومدن مختلفة تمسكهم برفع علم الإمارات في يوم العلم أينما كانوا وحرصهم على الاحتفال مع مراعاة الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية المتخذة لمكافحة «كوفيد-19».

وذكر المبتعثون أن طرقاً مختلفة للاحتفال ابتكرت بالرغم من الظروف الصحية القاهرة التي يعشيها العالم الآن وما يرافقها من إجراءات احترازية بعدم التجمع والابتعاد عن الاحتفالات، لذا قررنا عقد المحاضرات الافتراضية ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو من مقار الإقامة وإنتاج فيديو يحكي عن أثر الجائحة على المغتربين المبتعثين، وغيرها من الاحتفالات والرسائل المتبادلة بين الطلبة تعزيزاً لروح الانتماء والتكاتف بهذه المناسبة.

محاضرة افتراضية

وقال الطالب المبتعث حامد عبيد الطنيجي الذي يدرس نظم المعلومات في جامعة هدرسفيلد بالمملكة المتحدة: كان من المقرر تنظيم موقع صغير في وسط المدينة يعرّف المارة والناس على ماهية هذا اليوم ولماذا اختير هذا اليوم بالتحديد وإلامَ ترمز إليه ألوان العلم وكيف يعتبر هذا اليوم غالياً على كل الإماراتيين، فالعلم يرمز إلى رفعة كيان وعزة وشموخ الإمارات ورمز فخر لمواطنيها، ولكن في ظل الظروف الراهنة حتم علينا التباعد الاجتماعي، فقررت الجمعية الإماراتية في هدرسفيلد إقامة محاضرة افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي في هذا اليوم ودعوة طلاب الجامعة للتعرف على علم الإمارات وأهمية هذا اليوم للمواطنين متمنياً من الله أن يزيح هذه الغمة عن الأمة كافة.



احتفال عن بعد

وذكر الطالب علي سعيد النيادي الذي يدرس هندسة ميكانيكية في جامعة ليدز: «في يوم العلم وكل يوم نزداد فخراً واعتزازاً كوننا سفراء الوطن في الخارج، وفي هذا اليوم نجدد الولاء والانتماء لوطننا المعطاء».

وتابع: إن احتفالنا هذه السنة مختلف وسيتم عن بعد كلٌّ في مكانه، ولكن مهما فرقتنا المسافات والظروف يبقى الوطن في قلوبنا دائماً نحمل معه آمال وطموحات دولتنا فينا ونضعها نصب أعيننا ونطمح لرفع اسم ومكانة دولتنا في مختلف المجالات.



فيديو قصير

وقالت المبتعثة إيمان النعيمي طالبة دكتوراه في قسم طب أسنان الأطفال بجامعة ليدز بريطانيا، إن علم الإمارات رمز لهويتنا ووحدتنا وعزتنا، ولا شك أن يوم العلم من الأيام الوطنية الغالية على قلوبنا والذي نحرص دائماً على الاستعداد له للاحتفال مع الطلبة المبتعثين، حيث إنه يعزز من روح الانتماء والتكاتف بين أبناء الوطن، إلا أن الاحتفال هذا العام يختلف نظراً لظروف الجائحة والقيود التي نعيشها في بلد الابتعاث.

وأضافت: لن تثنينا الظروف عن الاحتفال بالطريقة التي تتوافق مع الإجراءات الاحترازية، فمن منطلق التزامنا بالقوانين في بلد الابتعاث وحرصاً منا على سلامة الطلبة المبتعثين، دعونا طلبة المجتمع الإماراتي في ليدز للاحتفال بشكل افتراضي والمشاركة في إنتاج فيديو قصير يحكي عن أثر الجائحة على الطلبة المبتعثين ويصور بعض مظاهر الاحتفال بيوم العلم بشكل فردي، حيث إنه بالرغم من تباعدنا جسدياً إلا أننا الأقرب اجتماعياً، مشيرة إلى أنه أشرف على هذا العمل الطالب المبتعث علي النيادي وسيتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجتمع في يوم العلم.



في القلوب

وأكدت الطالبة حمدة الحمادي التي تدرس سياسة و اقتصاد في جامعة نوتنغهام، عضو في المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة ونائب الجمعية الإماراتية في نوتنغهام: يوم العلم مناسبة للاعتزاز والفخر بولادة دولة استثنائية وضعت بصماتها في شتى البقاع من الأرض إلى الفضاء.. وكلنا يحتفي بهذه المناسبة السنوية رافعين علم دولة الإمارات في منازلنا وقلوبنا أينما كنا.



وقال الطالب المبتعث حمد المطوع رئيس ومؤسس الجمعية الإماراتية في ليفربول: نجدد في هذا اليوم الانتماء للوطن الغالي لا سيما في الغربة، إذ نحرص على الاحتفاء بهذه الأيام الوطنية التي تخفف عنا الشوق والحنين إلى وطننا فرغم المسافات وفارق التوقيت نرفع العلم شامخاً فهو رمز عزنا وفخرنا في كل بقاع الأرض.

وتابع: يوم العلم تذكير بالمسؤولية التي نحملها نحن كإماراتيين ومغتربين بالسير على نهج الإمارات وقيادتها الرشيدة وتمثيلها خير تمثيل.



فيديوهات وصور

وذكر المبتعث حسن النعيمي المنسق الإعلامي في الجمعية الإماراتية في ليفربول بكالوريوس هندسة معمارية أن يوم العلم مناسبة تجسد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء وطننا، وهو يوم لتعزيز الوطنية والانتماء فهذا يوم فخرنا الذي نرفع فيه العلم وقلوبنا عامرة بحب الوطن، لافتاً إلى أنه يتم التجمع وإحياء مراسيم رفع الأعلام في كل سنة 3 نوفمبر ولكن هناك اختلاف كبير في إحياء هذا اليوم هذا العام، فقد تم التواصل مع الطلاب الإماراتيين في ليفربول ودعوتهم لمشاركتهم في الاحتفال بشكل فردي، بالصور أو الفيديو لتجربتهم.



احتفال عن بعد

أما الطالب المبتعث أحمد المطوع الذي يدرس بكالوريوس هندسة الميكاترونكس وأنظمة الروبوتات – جامعة ليفربول فقال إنه بالرغم من اختلاف الظروف هذا العام إلا أننا سنواصل الاحتفال بيوم العلم عن بعد من مقر إقامتنا في ليفربول، وسنعرف زملاءنا من مختلف دول العالم برمز اتحادنا ونردد »دام الأمان و عاش العلم يا إماراتنا».



أما راشد الظنحاني الذي يدرس بكالوريوس هندسة ميكانيكية - جامعة ليفربول فأكد أن يوم العلم فرصة لتجديد الولاء والانتماء لوطننا، وحتى في هذه الظروف لن نتوانى عن عكس الصورة المشرفة لوطننا، ونحن حريصون على الاحتفال بشكل فردي عبر نشر صور وفيديوهات تعبر عن حبنا للإمارات.