2020-11-01
أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي برنامج «آمن» التدقيقي، والذي يعني بتقييم التزام المنشآت الصحية بالإمارة بمعايير أمن المعلومات للمنشآت الصحية.
ويستهدف البرنامج في المرحلة الأولى نحو 60 منشأة صحية سيتم التدقيق عليها قبل نهاية العام الحالي، فيما ستشهد المراحل اللاحقة توسيعاً لنطاق التدقيق، ليشمل كافة المنشآت الصحية في الإمارة.
وستقوم الدائرة ضمن هذه الزيارات بضمان اتباع المنشآت الصحية لأعلى معايير أمن المعلومات الصادرة عن الدائرة، ودعمها في تحقيق مستويات عالمية في حماية بيانات المرضى وسرية المعلومات الصحية بشتى تصنيفاتها، والحفاظ على خصوصيتها وتحري دقتها وجودتها، وضمان توافرها بجميع الأوقات.
وقال رئيس قسم أمن المعلومات في دائرة الصحة أبوظبي عبدالله الصيعري: «إن حماية بيانات المرضى كانت ولا تزال أولوية قصوى بالنسبة لنا، ويعد البرنامج تأكيداً على جهودنا المتواصلة لإرساء أسس راسخة، تقوم عليها منظومة السلامة الإلكترونية في قطاع الرعاية الصحية بالإمارة، التي تراعي وبشكل أساسي أهمية حماية بيانات المرضى وضمان سريتها وخصوصيتها، لا سيما في ظل التطور الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم من حولنا».
وكانت دائرة الصحة بأبوظبي أطلقت في مارس الماضي، معيار أبوظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني، الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة الذي يحدد اللوائح اللازمة لحماية المعلومات الصحية، خلال مراحل إعدادها وصيانتها وعرضها ومعالجتها واستخدامها ونقلها وإتلافها، حيث يضع مبادئ الحوكمة الضرورية التي يجب الاستناد إليها للحفاظ على معلومات المنشآت والمؤسسات الصحية في الإمارة وحمايتها، ويضم الإجراءات والمعايير التقنية الواجب اعتمادها، والمتطلبات والأهداف المرجوة على مختلف المستويات المتعلقة بحجم المنشأة، ومدى تعقيد عملياتها وبيئة المخاطر المحيطة بها.
ونظمت الدائرة خلال الفترة الماضية 10 ورش عمل، استهدفت أكثر من 1500 منشأة صحية في الإمارة، حول معيار أبوظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني.
ويستهدف البرنامج في المرحلة الأولى نحو 60 منشأة صحية سيتم التدقيق عليها قبل نهاية العام الحالي، فيما ستشهد المراحل اللاحقة توسيعاً لنطاق التدقيق، ليشمل كافة المنشآت الصحية في الإمارة.
وستقوم الدائرة ضمن هذه الزيارات بضمان اتباع المنشآت الصحية لأعلى معايير أمن المعلومات الصادرة عن الدائرة، ودعمها في تحقيق مستويات عالمية في حماية بيانات المرضى وسرية المعلومات الصحية بشتى تصنيفاتها، والحفاظ على خصوصيتها وتحري دقتها وجودتها، وضمان توافرها بجميع الأوقات.
وقال رئيس قسم أمن المعلومات في دائرة الصحة أبوظبي عبدالله الصيعري: «إن حماية بيانات المرضى كانت ولا تزال أولوية قصوى بالنسبة لنا، ويعد البرنامج تأكيداً على جهودنا المتواصلة لإرساء أسس راسخة، تقوم عليها منظومة السلامة الإلكترونية في قطاع الرعاية الصحية بالإمارة، التي تراعي وبشكل أساسي أهمية حماية بيانات المرضى وضمان سريتها وخصوصيتها، لا سيما في ظل التطور الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم من حولنا».
وكانت دائرة الصحة بأبوظبي أطلقت في مارس الماضي، معيار أبوظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني، الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة الذي يحدد اللوائح اللازمة لحماية المعلومات الصحية، خلال مراحل إعدادها وصيانتها وعرضها ومعالجتها واستخدامها ونقلها وإتلافها، حيث يضع مبادئ الحوكمة الضرورية التي يجب الاستناد إليها للحفاظ على معلومات المنشآت والمؤسسات الصحية في الإمارة وحمايتها، ويضم الإجراءات والمعايير التقنية الواجب اعتمادها، والمتطلبات والأهداف المرجوة على مختلف المستويات المتعلقة بحجم المنشأة، ومدى تعقيد عملياتها وبيئة المخاطر المحيطة بها.
ونظمت الدائرة خلال الفترة الماضية 10 ورش عمل، استهدفت أكثر من 1500 منشأة صحية في الإمارة، حول معيار أبوظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني.