شددت وزارة الموارد البشرية والتوطين على ضرورة تسليم صاحب العمل للعامل المساعد كافة مستحقاته في حال الاتفاق معه على ترك العمل والسفر إلى وطنه الأم.
وأضافت الوزارة أنه في ضوء تطبيق تدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19، قد يبدي العامل المساعد رغبته في مغادرة الدولة والعودة إلى وطنه، لذلك من الواجب على صاحب العمل منح العامل كافة حقوقه، مثل بدل الإجازة، ومكافأة نهاية الخدمة وكافة الرواتب المتبقية.
وأكدت جانيت أنتوليا (عاملة منزلية) أن زميلاتها غادرن الدولة بعد أن حصلن على كافة حقوقهن، حيث فضلن المغادرة حتى يكن قريبات من عوائلهن خلال انتشار جائحة كوفيد-19.
وأضافت أن العاملات المساعدات لا يعانين كثيراً من آثار كوفيد-19 بسبب ارتباطهن بعقود مع أصحاب منازل وليس شركات، حيث إن الحاجة للفئات المساعدة مستمرة ولم تتأثر كثيراً.
من جهته، أكد قيس محمد أنه تم إنهاء عقده وينتظر الحصول على مستحقاته منذ مدة، مشيراً إلى تقديمه شكوى في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وفي انتظار الرد.
وقال إن معظم زملائه حصلوا على مكافآت نهاية الخدمة بعد إنهاء عقودهم لكنهم بقوا في السكن لمدة قبل أن تصدر لهم تذاكر سفر فيما توفر الطعام والشراب والكهرباء خلال تلك المدة.
وأضاف أن البعض حصل على حقوقه والبعض لا يزال ينتظر، فيما أكد أنه لم يحصل على مستحقاته حتى الساعة، وأنه في انتظار اكتمال الإجراءات حتى يتمكن من السفر إلى وطنه.
من جهته قال محمد عبدالسلام إن هنالك أرباب عمل يؤخرون تسليم مستحقات نهاية الخدمة بدعوى تأثرهم من كورونا، وأن العامل يبقى في حيرة هل يسافر أم ينتظر الحصول على حقوقه، مشيراً إلى أن تقديم شكوى في موقع الوزارة يتم بسلاسة ويسر، ويتم الرد على العاملين خلال أقل من 48 ساعة من واقع تجربة.
وأضاف أن كثيراً من العمال غادروا الدولة بعد الإجراءات التي رافقت فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مشيراً إلى حصولهم على حقوقهم بالكامل وتكفل الجهات الحكومية بتوفير تذاكر السفر في حال عدم تمكن الكفيل من ذلك.
من جانبه، أفاد سجاد خان بأن كثيراً من أصدقائه غادروا الدولة إما لرغبتهم في البقاء في بلادهم خلال الجائحة أو بسبب إنهاء عقودهم، مشيراً إلى أن الجميع استلم حقوقه، لكن هناك بعض التأخير في الحصول على تذكرة السفر.