2020-03-02
بدأت شرطة دبي تنفيذ خطط لتأهيل كوادر المستجيب الأول للحوادث (فرق الإسعاف والدفاع المدني والإنقاذ وغيرها)، بغية تأهيلهم ليكونوا كوادر متخصصة في مسرح الجريمة.
وأوضح رئيس قسم إعادة بناء مسرح الجريمة في إدارة مسرح الجريمة في شرطة دبي الرائد خبير محمد عبدالعزيز الخلوفي، أن الخطوة ترمي إلى تأهيل كوادر المستجيب الأول الذين ينتمون لجهات متعددة، ليكونوا قادرين على تغطية أي حادث مفاجئ والتعاطي مع مسارح الجرائم، في ظل تدفق الأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار إلى إكسبو 2020.
وحدد الخلوفي 3 توصيات تعكف شرطة دبي على تطبيقها مع الجهات المختصة في التعامل مع مسرح الجريمة للحفاظ على الآثار المادية في موقع البلاغ، تعتمد على تزويد عناصر المستجيب الأول بكاميرات لتوثيق مسرح الجريمة والحفاظ عليه من العبث، يضاف إليها إلزام جميع جهات المستجيب الأول بارتداء ملابس السلامة الشخصية من قفاز كمامة واقي الملابس وواقي الحذاء، وأخيراً فتح قنوات تواصل بين جميع جهات المستجيب الأول وإدارة مسرح الجريمة.
وشرح آلية التوصية الثالثة، قائلاً إنها تتمثل في توثيق الملاحظات والصور التي حصل عليها المستجيب الأول من مسرح الجريمة، لتمكن جميع الجهات المختصة بمسرح الجريمة من الاطلاع عليها، خصوصاً أن أفراد مسرح الجريمة في شرطة دبي في أوقات كثيرة يصلون بعد مغادرة المستجيب الأول ولا يتمكنون من الحصول على المعلومات والمشاهدات الأولية للحادث التي تلعب دوراً رئيساً في تحليل الجريمة وتحديد زمن الوفاة في الحوادث.
وأضاف الخلوفي أن نقاطاً أساسية يراها المستجيب الأول تختفي في أحيان كثيرة، ولن يراها من يأتي بعده نظراً للتغيرات التي طرأت دون قصد بمسرح الجريمة.
ووفقاً لرئيس قسم إعادة بناء مسرح الجريمة، فإن التحقيق الجنائي يعتمد على الآثار المادية التي قد تتلف من الأشخاص غير المخولين بالدخول إلى موقع الحادث من أصحاب العلاقة أو الجمهور أو من موظفي الجهات المختلفة الذين يتطلب عملهم الاستجابة إلى مسرح الجريمة، إن كان هؤلاء الأشخاص غير ملمين بكيفية التعامل مع مسرح الجريمة، وهذا يؤثر على سير القضية.
وأشار إلى أن نحو 4100 طالب وموظف حكومي استفادوا في آخر 3 سنوات من دورات إدارة مسرح الجريمة التي استهدفت تأهيل كوادر متخصصة من الجهات المختلفة، علاوة على التعاون مع 923 موظفاً من ممرضي وسائقي إسعاف دبي.
وأكد الخلوفي أن عمل الطبيب الشرعي دقيق جداً في تحديد وقت الوفاة عن طريق دراسة التغيرات الموتية مثل الرسوب الدموي والتيبس الموتي والتحلل الموتي التي تعتمد على ظروف المكان أولاً، فلو وصل المستجيب الأول لموقع حادث معين ووجد الحرارة عالية في فصل الصيف وقام بتشغيل المكيف ليصبح المكان بارداً فسوف يؤثر ذلك على تقدير الطبيب الشرعي لزمن الوفاة في موقع الحادث، وهنا على المستجيب الأول عدم القيام بإغلاق أو تشغيل أي من الأجهزة التي تتواجد بمسرح الحادث وإعلام فريق مسرح الجريمة في حال تطلب قيامه بذلك.
وأوضح رئيس قسم إعادة بناء مسرح الجريمة في إدارة مسرح الجريمة في شرطة دبي الرائد خبير محمد عبدالعزيز الخلوفي، أن الخطوة ترمي إلى تأهيل كوادر المستجيب الأول الذين ينتمون لجهات متعددة، ليكونوا قادرين على تغطية أي حادث مفاجئ والتعاطي مع مسارح الجرائم، في ظل تدفق الأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار إلى إكسبو 2020.
وحدد الخلوفي 3 توصيات تعكف شرطة دبي على تطبيقها مع الجهات المختصة في التعامل مع مسرح الجريمة للحفاظ على الآثار المادية في موقع البلاغ، تعتمد على تزويد عناصر المستجيب الأول بكاميرات لتوثيق مسرح الجريمة والحفاظ عليه من العبث، يضاف إليها إلزام جميع جهات المستجيب الأول بارتداء ملابس السلامة الشخصية من قفاز كمامة واقي الملابس وواقي الحذاء، وأخيراً فتح قنوات تواصل بين جميع جهات المستجيب الأول وإدارة مسرح الجريمة.
وشرح آلية التوصية الثالثة، قائلاً إنها تتمثل في توثيق الملاحظات والصور التي حصل عليها المستجيب الأول من مسرح الجريمة، لتمكن جميع الجهات المختصة بمسرح الجريمة من الاطلاع عليها، خصوصاً أن أفراد مسرح الجريمة في شرطة دبي في أوقات كثيرة يصلون بعد مغادرة المستجيب الأول ولا يتمكنون من الحصول على المعلومات والمشاهدات الأولية للحادث التي تلعب دوراً رئيساً في تحليل الجريمة وتحديد زمن الوفاة في الحوادث.
وأضاف الخلوفي أن نقاطاً أساسية يراها المستجيب الأول تختفي في أحيان كثيرة، ولن يراها من يأتي بعده نظراً للتغيرات التي طرأت دون قصد بمسرح الجريمة.
ووفقاً لرئيس قسم إعادة بناء مسرح الجريمة، فإن التحقيق الجنائي يعتمد على الآثار المادية التي قد تتلف من الأشخاص غير المخولين بالدخول إلى موقع الحادث من أصحاب العلاقة أو الجمهور أو من موظفي الجهات المختلفة الذين يتطلب عملهم الاستجابة إلى مسرح الجريمة، إن كان هؤلاء الأشخاص غير ملمين بكيفية التعامل مع مسرح الجريمة، وهذا يؤثر على سير القضية.
وأشار إلى أن نحو 4100 طالب وموظف حكومي استفادوا في آخر 3 سنوات من دورات إدارة مسرح الجريمة التي استهدفت تأهيل كوادر متخصصة من الجهات المختلفة، علاوة على التعاون مع 923 موظفاً من ممرضي وسائقي إسعاف دبي.
وأكد الخلوفي أن عمل الطبيب الشرعي دقيق جداً في تحديد وقت الوفاة عن طريق دراسة التغيرات الموتية مثل الرسوب الدموي والتيبس الموتي والتحلل الموتي التي تعتمد على ظروف المكان أولاً، فلو وصل المستجيب الأول لموقع حادث معين ووجد الحرارة عالية في فصل الصيف وقام بتشغيل المكيف ليصبح المكان بارداً فسوف يؤثر ذلك على تقدير الطبيب الشرعي لزمن الوفاة في موقع الحادث، وهنا على المستجيب الأول عدم القيام بإغلاق أو تشغيل أي من الأجهزة التي تتواجد بمسرح الحادث وإعلام فريق مسرح الجريمة في حال تطلب قيامه بذلك.