2019-09-27
يستخدم محتالون جوائز وهمية.. وحجج الميراث أو المعاملات البنكية المستعجلة كمفاتيح للنصب الهاتفي والإلكتروني واستدراج ضحاياهم.
وحذرت شرطة أبوظبي الجمهور من النصابين الذين يستخدمون أساليب مغرية للنصب والاحتيال عبر الهاتف أو شبكة الإنترنت عموماً، مناشدة إياهم ضرورة الإبلاغ عنهم عبر خدمة أمان على الرقم المجاني 8002626 أو الرسائل sms2828.
احتيال مبتكر
وتنوعت أساليب وصول المحتالين إلى الجمهور، وأكثرها شيوعاً الرسائل النصية القصيرة أو عبر «واتساب»، أو الاتصال الهاتفي المباشر.
وأعربت الشابة نور عبدالكريم عن استيائها من الطريقة التي كادت تتعرض من خلالها للاحتيال بعد أن وصلتها رسالة نصية تفيد بأن عليها تحديث بياناتها البنكية وأنها لن تتمكن من استخدام بطاقتها الائتمانية إلا بعد التواصل مع أحد موظفي البنك المبينة أرقامهم في الرسالة.
وقالت: «وردتني الرسالة من رقم هاتف إماراتي.. وكان محتواها مصاغاً باللغة الإنجليزية بشكل احترافي، فاتصلت برقم ليجيبني شاب بلكنة أجنبية مدعياً أنه موظف في البنك ويريد مراجعة بيانات الحساب بهدف تحديثه».
ساورت الشكوك نور حين سألها الشاب عن اسم البنك الذي تتعامل معه وعدد البطاقات التي تملكها وما إذا كان لديها حسابات في بنوك أخرى.
تفاصيل تكشف الاحتيال
حذرت بنوك عديدة في الدولة عملاءها من التعرض للاحتيال الهاتفي بهدف الحصول على بيانات حساباتهم المصرفية وسرقة أموالهم المودعة، مبينة أن موظفيها لا يتواصلون مباشرة مع العملاء من أرقامهم الشخصية، كما لا يطلبون أي بيانات تتعلق بالرقم السري للعميل.
من جانبه، أوضح خبير أمن المعلومات عبدالنور سامي أن أدوات محتالي التصيد الإلكتروني هي الخداع وأسس الهندسة الاجتماعية، مبيناً أنها تعتمد على إرسال رسالة جماعية لمئات آلاف الإيميلات والأرقام، بغرض جمع المعلومات أو الاختراق، مشبهاً إياها برمي الطعم الذي يعلق فيه الباحثون عن الربح السهل.
ولفت إلى أن من أساليب الاحتيال الاتصال المباشر، الرسائل، الروابط الإلكترونية، ورسائل عبر الإيميل وتكون الأخيرة مرتبطة بمحتوى مقنع ومنظم كبشرى بنيل جائزة ما أو طلب مساعدة مادية.
وحذرت شرطة أبوظبي الجمهور من النصابين الذين يستخدمون أساليب مغرية للنصب والاحتيال عبر الهاتف أو شبكة الإنترنت عموماً، مناشدة إياهم ضرورة الإبلاغ عنهم عبر خدمة أمان على الرقم المجاني 8002626 أو الرسائل sms2828.
احتيال مبتكر
وتنوعت أساليب وصول المحتالين إلى الجمهور، وأكثرها شيوعاً الرسائل النصية القصيرة أو عبر «واتساب»، أو الاتصال الهاتفي المباشر.
وأعربت الشابة نور عبدالكريم عن استيائها من الطريقة التي كادت تتعرض من خلالها للاحتيال بعد أن وصلتها رسالة نصية تفيد بأن عليها تحديث بياناتها البنكية وأنها لن تتمكن من استخدام بطاقتها الائتمانية إلا بعد التواصل مع أحد موظفي البنك المبينة أرقامهم في الرسالة.
وقالت: «وردتني الرسالة من رقم هاتف إماراتي.. وكان محتواها مصاغاً باللغة الإنجليزية بشكل احترافي، فاتصلت برقم ليجيبني شاب بلكنة أجنبية مدعياً أنه موظف في البنك ويريد مراجعة بيانات الحساب بهدف تحديثه».
ساورت الشكوك نور حين سألها الشاب عن اسم البنك الذي تتعامل معه وعدد البطاقات التي تملكها وما إذا كان لديها حسابات في بنوك أخرى.
تفاصيل تكشف الاحتيال
حذرت بنوك عديدة في الدولة عملاءها من التعرض للاحتيال الهاتفي بهدف الحصول على بيانات حساباتهم المصرفية وسرقة أموالهم المودعة، مبينة أن موظفيها لا يتواصلون مباشرة مع العملاء من أرقامهم الشخصية، كما لا يطلبون أي بيانات تتعلق بالرقم السري للعميل.
من جانبه، أوضح خبير أمن المعلومات عبدالنور سامي أن أدوات محتالي التصيد الإلكتروني هي الخداع وأسس الهندسة الاجتماعية، مبيناً أنها تعتمد على إرسال رسالة جماعية لمئات آلاف الإيميلات والأرقام، بغرض جمع المعلومات أو الاختراق، مشبهاً إياها برمي الطعم الذي يعلق فيه الباحثون عن الربح السهل.
ولفت إلى أن من أساليب الاحتيال الاتصال المباشر، الرسائل، الروابط الإلكترونية، ورسائل عبر الإيميل وتكون الأخيرة مرتبطة بمحتوى مقنع ومنظم كبشرى بنيل جائزة ما أو طلب مساعدة مادية.