2019-09-26
كيف وصل هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية؟
انطلقت الرحلة على متن المركبة الفضائية «سويوز أم أس 15» وعليها علم دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى علمي روسيا والولايات المتحدة، وذلك من مركز الإطلاق الفضائي في بايكانور بدولة كازاخستان. ويتم دفع رواد الفضاء في المركبة بسرعة تتجاوز 25 ألف كيلومتر في الساعة. وتستغرق الرحلة 10 أيام بينها 8 أيام على متن المحطة الفضائية الدولية. وتستغرق الرحلة حتى الوصول إلى المحطة 8 ساعات، وعملية الالتحام بالمحطة نحو ساعتين، ليتم فتح الأبواب واستقبال رواد الفضاء.
ما هي المهام التي سيشارك فيها خلال الرحلة؟
من المقرر أن يشارك المنصوري في 16 مهمة خلال رحلته، منها 10 مهام داخل المركبة، وتتركز على دراسة استجابة المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان للحياة في الفضاء، وقدرة البشر على التأقلم مع انعدام الجاذبية، وتعد هذه الدراسات من أدق المهام التي يقوم بها رواد الفضاء في المحطة التي تعتبر أكبر مركز أبحاث عملي عن الفضاء وعلومه خارج الكوكب، وتستثمر غالبية دول العالم المتقدم مليارات الدولارات في هذه الأبحاث.
ما هي محطة الفضاء الدولية؟
محطة الفضاء الدولية تم بناؤها في 1998 بتعاون فريد بين روسيا والولايات المتحدة، لتحل محل محطة الفضاء السوفيتية العملاقة «مير» التي خرجت من الخدمة. وتموّل أمريكا وروسيا وكندا واليابان فضلاً عن 10 دول أوروبية المحطة التي تكلفت أكثر من 150 مليار دولار، لذلك تعتبر المحطة أغلى بناء يشيده الإنسان في تاريخ البشر. وتحتوي على مختبرات عديدة، أبرزها 5 معامل أساسية لدراسة الفضاء خاصة فيما يتعلق بإمكانية حياة البشر خارج الكوكب، لذلك تركز أبحاثها على تعامل الجسم البشري مع الفضاء، فضلاً عن دراسة تقنيات جديدة للاحتراق والسوائل وعلم المواد.
هل المنصوري هو أول عربي يصعد إلى الفضاء؟
أول رائد فضاء عربي ومسلم، هو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي صعد إلى الفضاء على متن مكوك أمريكي عام 1985، في الرحلة المعروفة اختصاراً باسم «أس تي أس51 ـ جي»، وهي رحلة فريق ديسكفري الثامنة عشرة، التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وخرجت إلى الفضاء الخارجي انطلاقاً من مجمع الإطلاق رقم 39 في مركز كيندي للفضاء. بالإضافة إلى ذلك، صعد رائد الفضاء السوري محمد أحمد فارس إلى الفضاء الخارجي في مهمة مشتركة ضمن برنامج الفضاء السوفيتي عام 1987، وشارك فارس في عدة تجارب علمية على متن المركبة الفضائية السوفيتية «سوز أم 3»، لكن المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يصعد إلى محطة الفضاء الدولية، وهي المركز الفضائي الأكبر على مستوى العالم والأكثر تطوراً.
هل المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية؟
نعم، رائد الفضاء الإماراتي هو أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية، وحسب BBC تعتبر الإمارات الدولة رقم 19 التي تشارك في هذه المهمة الفضائية المعقدة تقنياً، لذلك جرى تجهيز المنصوري لفترة مناسبة، فضلاً عن كونه طياراً مقاتلاً في القوات الجوية الإماراتية، مما جعله أكثر تأهيلاً لهذه المهمة الدقيقة التي تتطلب معرفة واسعة بالطيران، فضلاً عن قدرة كبيرة على التحمل والتعامل مع الأحداث الطارئة.
هل رحلة المنصوري هي الرحلة الأخيرة لرواد فضاء من الإمارات؟
تحمل مهمة المنصوري شعار «رحلة رقم 1»، ما يعني أن هناك رحلات أخرى مقبلة.
هل تحمل المركبة هزاع المنصوري وحده إلى الفضاء؟
تحمل المركبة الفضائية بالإضافة إلى المنصوري كلاً من الروسي أوليغ سكريبوتشكا، ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير. وسيجد المنصوري في المحطة الفضائية الدولية مجموعة من رواد الفضاء من جنسيات مختلفة، ولكنه سيكون العربي الوحيد.
كيف تم اختيار المنصـوري والنيادي للمهمة؟
حسب الإحصاءات التي نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء، تقدم للمشاركة 4022 شخصاً، فيما وصل 95 منهم إلى التقييم الطبي والنفسي على أعلى المستويات. وتأهل 38 متقدماً للمقابلات الأولية، وترشح 18 منهم للمقابلة النهائية في اللجنة العليا. وبعدها تم اختيار 9 متقدمين وفق معايير علمية صارمة، للتأهل إلى مرحلة تقييم أخرى تجريها وكالة الفضاء الروسية، وانتهت مرحلة التقييم إلى اختبار أول رائدي فضاء إماراتيين.
لماذا تم اختيار رائدي فضاء للتدرب على مهام الرحلة؟
مهمة الانطلاق إلى الفضاء تحتاج لاستعدادات خاصة، ومهمة المشاركة في المحطة الفضائية الدولية تتطلب تدريبات معقدة واستعدادات دائمة لكل الظروف والاحتمالات. وعادة ما يشارك أكثر من شخص في الاختبارات المبدئية لاختيار رواد الفضاء، ويتم اختيار شخص كمشارك رئيس في الرحلة وآخر للمشاركة كبديل، لذا يتلقى الاثنان (المنصوري والنيادي) التدريبات نفسها في مرحلة الإعداد، ليصبح كل منهما جاهزاً للمهمة.
ماذا يحمل المنصوري معه في الرحلة؟
اختار المنصوري أن يحمل معه صورة الشيخ زايد في لقاء مع رواد الفضاء الأمريكيين الأوائل، وكذلك كتاب قصتي للشيخ محمد بن راشد، فضلاً عن 30 بذرة من بذور شجر الغاف، ووجبة عشاء من المأكولات الشعبية الإماراتية.
انطلقت الرحلة على متن المركبة الفضائية «سويوز أم أس 15» وعليها علم دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى علمي روسيا والولايات المتحدة، وذلك من مركز الإطلاق الفضائي في بايكانور بدولة كازاخستان. ويتم دفع رواد الفضاء في المركبة بسرعة تتجاوز 25 ألف كيلومتر في الساعة. وتستغرق الرحلة 10 أيام بينها 8 أيام على متن المحطة الفضائية الدولية. وتستغرق الرحلة حتى الوصول إلى المحطة 8 ساعات، وعملية الالتحام بالمحطة نحو ساعتين، ليتم فتح الأبواب واستقبال رواد الفضاء.
ما هي المهام التي سيشارك فيها خلال الرحلة؟
من المقرر أن يشارك المنصوري في 16 مهمة خلال رحلته، منها 10 مهام داخل المركبة، وتتركز على دراسة استجابة المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان للحياة في الفضاء، وقدرة البشر على التأقلم مع انعدام الجاذبية، وتعد هذه الدراسات من أدق المهام التي يقوم بها رواد الفضاء في المحطة التي تعتبر أكبر مركز أبحاث عملي عن الفضاء وعلومه خارج الكوكب، وتستثمر غالبية دول العالم المتقدم مليارات الدولارات في هذه الأبحاث.
ما هي محطة الفضاء الدولية؟
محطة الفضاء الدولية تم بناؤها في 1998 بتعاون فريد بين روسيا والولايات المتحدة، لتحل محل محطة الفضاء السوفيتية العملاقة «مير» التي خرجت من الخدمة. وتموّل أمريكا وروسيا وكندا واليابان فضلاً عن 10 دول أوروبية المحطة التي تكلفت أكثر من 150 مليار دولار، لذلك تعتبر المحطة أغلى بناء يشيده الإنسان في تاريخ البشر. وتحتوي على مختبرات عديدة، أبرزها 5 معامل أساسية لدراسة الفضاء خاصة فيما يتعلق بإمكانية حياة البشر خارج الكوكب، لذلك تركز أبحاثها على تعامل الجسم البشري مع الفضاء، فضلاً عن دراسة تقنيات جديدة للاحتراق والسوائل وعلم المواد.
هل المنصوري هو أول عربي يصعد إلى الفضاء؟
أول رائد فضاء عربي ومسلم، هو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي صعد إلى الفضاء على متن مكوك أمريكي عام 1985، في الرحلة المعروفة اختصاراً باسم «أس تي أس51 ـ جي»، وهي رحلة فريق ديسكفري الثامنة عشرة، التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وخرجت إلى الفضاء الخارجي انطلاقاً من مجمع الإطلاق رقم 39 في مركز كيندي للفضاء. بالإضافة إلى ذلك، صعد رائد الفضاء السوري محمد أحمد فارس إلى الفضاء الخارجي في مهمة مشتركة ضمن برنامج الفضاء السوفيتي عام 1987، وشارك فارس في عدة تجارب علمية على متن المركبة الفضائية السوفيتية «سوز أم 3»، لكن المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يصعد إلى محطة الفضاء الدولية، وهي المركز الفضائي الأكبر على مستوى العالم والأكثر تطوراً.
هل المنصوري هو أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية؟
نعم، رائد الفضاء الإماراتي هو أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية، وحسب BBC تعتبر الإمارات الدولة رقم 19 التي تشارك في هذه المهمة الفضائية المعقدة تقنياً، لذلك جرى تجهيز المنصوري لفترة مناسبة، فضلاً عن كونه طياراً مقاتلاً في القوات الجوية الإماراتية، مما جعله أكثر تأهيلاً لهذه المهمة الدقيقة التي تتطلب معرفة واسعة بالطيران، فضلاً عن قدرة كبيرة على التحمل والتعامل مع الأحداث الطارئة.
هل رحلة المنصوري هي الرحلة الأخيرة لرواد فضاء من الإمارات؟
تحمل مهمة المنصوري شعار «رحلة رقم 1»، ما يعني أن هناك رحلات أخرى مقبلة.
هل تحمل المركبة هزاع المنصوري وحده إلى الفضاء؟
تحمل المركبة الفضائية بالإضافة إلى المنصوري كلاً من الروسي أوليغ سكريبوتشكا، ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير. وسيجد المنصوري في المحطة الفضائية الدولية مجموعة من رواد الفضاء من جنسيات مختلفة، ولكنه سيكون العربي الوحيد.
كيف تم اختيار المنصـوري والنيادي للمهمة؟
حسب الإحصاءات التي نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء، تقدم للمشاركة 4022 شخصاً، فيما وصل 95 منهم إلى التقييم الطبي والنفسي على أعلى المستويات. وتأهل 38 متقدماً للمقابلات الأولية، وترشح 18 منهم للمقابلة النهائية في اللجنة العليا. وبعدها تم اختيار 9 متقدمين وفق معايير علمية صارمة، للتأهل إلى مرحلة تقييم أخرى تجريها وكالة الفضاء الروسية، وانتهت مرحلة التقييم إلى اختبار أول رائدي فضاء إماراتيين.
لماذا تم اختيار رائدي فضاء للتدرب على مهام الرحلة؟
مهمة الانطلاق إلى الفضاء تحتاج لاستعدادات خاصة، ومهمة المشاركة في المحطة الفضائية الدولية تتطلب تدريبات معقدة واستعدادات دائمة لكل الظروف والاحتمالات. وعادة ما يشارك أكثر من شخص في الاختبارات المبدئية لاختيار رواد الفضاء، ويتم اختيار شخص كمشارك رئيس في الرحلة وآخر للمشاركة كبديل، لذا يتلقى الاثنان (المنصوري والنيادي) التدريبات نفسها في مرحلة الإعداد، ليصبح كل منهما جاهزاً للمهمة.
ماذا يحمل المنصوري معه في الرحلة؟
اختار المنصوري أن يحمل معه صورة الشيخ زايد في لقاء مع رواد الفضاء الأمريكيين الأوائل، وكذلك كتاب قصتي للشيخ محمد بن راشد، فضلاً عن 30 بذرة من بذور شجر الغاف، ووجبة عشاء من المأكولات الشعبية الإماراتية.