الجمعة - 03 يناير 2025
الجمعة - 03 يناير 2025

مشاركون: 8 تحديات تواجه الشباب العربي في البحث عن وظيفة بقطاع الإعلام

مشاركون: 8 تحديات تواجه الشباب العربي في البحث عن وظيفة بقطاع الإعلام
حددت قيادات إعلامية عربية شابة مشاركة في فعاليات الدورة الثالثة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، ثمانية تحديات تحول دون التحاقهم بالمؤسسات الإعلامية العربية سواء المنصات رقمية أو تلفزيونات وإذاعات وصحف.

وتمثلت تلك المعوقات في المحسوبية والوساطة، ووجود أشخاص محبِطين في تلك المؤسسات، وطلبها سنوات خبرة لا تتوافر للخريجين الجدد، وتغيير المؤسسات الإعلامية استراتيجيتها بشكل دوري، وعدم وجود ثقة بجيل الشباب.

كما شملت عدم وجود جهات تدريبية لجيل الشباب، والهوة الفكرية بين جيل العاملين في المؤسسات الإعلامية وجيل الشباب، وضعف الإمكانات المادية في بعض الجهات الإعلامية.


وقال ربيع فهمي من مصر إن التطور التقني الرهيب في المنصات الإعلامية يستدعي تدريباً مستمراً من دون وجود جهات إعلامية متخصصة معنية بتدريب الشباب، ويزداد الأمر تعقيداً عند تطوّر أدوات وتقنيات الإعلام بشكل سنوي أو نصف سنوي.


وأضاف أن تغيير المنصات الإعلامية استراتيجياتها بشكل دوري يصعّب فهم توجهاتها والالتحاق بها.

ورأت لبنى البدوي من سوريا أن وجود أشخاص معوقين في المنصات الإعلامية غير متقبلين لوجود الشباب يعوق التحاقهم بتلك المؤسسات، معتبرة أن الأمر يدخل في الأغلب ضمن صراع الأجيال.

ولفتت إلى أن معظم المؤسسات الإعلامية تطلب خبرة لا تقل عن 5 إلى 10 سنوات، ما يستحيل معه ضخ دماء جديدة بشكل دوري في تلك المؤسسات.

وأشارت إلى افتقاد معظم المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي لوجود ثقة بجيل الشباب، نظراً لاعتمادها على الخبرات فقط، فضلاً عن هيمنة التفكير التقليدي على تلك المؤسسات من حيث الاحتفاظ بالثوابت المهنية التي مرت عليها عقود.

بدوره، تطرق أسامة الركابي من السودان إلى هوة كبيرة بين الشباب الخريجين الجدد والعاملين في المؤسسات الإعلامية من حيث التفكير والقناعات، ما يصعّب دخول الجيل الجديد بأفكاره الحالية.

كما تحدث عن ضعف إمكانات بعض المؤسسات الإعلامية، ما يجعلها تكتفي بشريحة الإعلاميين الذين أمضوا معها فترة طويلة من دون الاضطرار إلى توظيف آخرين.

بينما رأت روان حجير من لبنان أن الوساطة التحدي الأكبر في التحاق الشباب بالمؤسسات الإعلامية العربية.