الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف «وثيقة الأخوة الإنسانية»

تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف «وثيقة الأخوة الإنسانية»
تنفيذاً لوثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي خلال شهر فبراير الماضي.. أُعلن اليوم عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف الوثيقة.

تضم اللجنة كلاً من أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان المطران ميغيل أنجيل أيوسو غيكسوت، ورئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، والسكرتير الشخصي للبابا فرنسيس الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد، والمستشار السابق لشيخ الأزهر القاضي محمد محمود عبدالسلام، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان فيصل الرميثي، والكاتب والإعلامي الإماراتي ياسر حارب المهيري.

وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن إعلان تشكيل اللجنة يؤكد الحرص على تنفيذ رؤى مشتركة لبلورة المبادرات والأفكار الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك ووضعها موضع التنفيذ، مؤكداً دعم دولة الإمارات العربية المتحدة الجهود و المساعي كافة الهادفة إلى تعزيز السلام ونشر مبادئ الإخاء والتعايش السلمي على مستوى العالم.


وتتولى اللجنة مهام وضع إطار عمل للمرحلة المقبلة لضمان تحقيق أهداف الإعلان العالمي للأخوة الإنسانية، والعمل على إعداد الخطط والبرامج والمبادرات اللازمة لتفعيل بنود الوثيقة ومتابعة تنفيذها على المستويات الإقليمية والدولية كافة وعقد اللقاءات الدولية مع القادة والزعماء الدينيين ورؤساء المنظمات العالمية والشخصيات المعنية لرعاية ودعم ونشر الفكرة التي ولدت من أجلها هذه الوثيقة التاريخية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وكذلك حث السلطات التشريعية على الاهتمام ببنود الوثيقة في التشريعات الوطنية من أجل أن تترسخ لدى الأجيال القادمة قيم الاحترام المتبادل والتعايش كأخوة في الإنسانية بجانب الإشراف على بيت العائلة الإبراهيمية، ويجوز للجنة إضافة أعضاء جدد بالاتفاق بين أعضائها وفقاً لما يحقق أهداف تشكيلها وغايات الوثيقة.


يذكر أن هذه الوثيقة التاريخية جاءت إعلاناً مشتركاً عن النوايا الصالحة ليتوحد الجميع والعمل معاً من أجل أن تعيش الأجيال القادمة في أجواء من الثقافة والاحترام المتبادل والعيش المشترك أخوة في الإنسانية حتى الوصول إلى سلام عالمي ينعم به الجميع في هذه الحياة.