2019-05-08
رغم اختلاف العادات والتقاليد بين الإمارات وأوغندا، إلا أن الجالية الأوغندية لم تجد صعوبة في التعايش في دولة أساسها التسامح والعطاء والتعايش بين البشر.
وأكد أبناء الجالية الأوغندية أنهم جاؤوا من وطنهم الذي يعرف بأنه جوهرة أفريقيا وقلبها النابض، بحثاً عن حياة ملؤها السعادة والاستقرار، وهو ما تحقق في دولة الإمارات، مشيرين إلى أنهم دوماً يمارسون طقوسهم الرمضانية بكل أريحية، الأمر الذي منحهم شعوراً بأن دار زايد هي وطنهم الثاني.
وأشاروا إلى أن معظم أبناء الجالية الأوغندية يميلون إلى الإفطار في الخيام الرمضانية، امتثالاً لعاداتهم بإفطار الناس جماعةً في المساجد.
وذكروا أنهم واجهوا صعوبة في البداية في التأقلم مع ساعات الصيام الطويلة التي قد تصل إلى 15 ساعة وأكثر، لكون دولتهم إحدى الدول القليلة التي لا يتغير فيها أبداً موعد الإفطار والسحور نتيجة موقعها الجغرافي، إذ تقع على خط الاستواء، ويتساوى فيها الليل والنهار طوال العام، لذلك اعتادوا على الصيام 12 ساعة كاملة.
طقوس العطاء
وأوضح الأوغندي ريان كاتونجولي، الذي أسلم عام 2010، وهو مقيم في دبي منذ خمسة أعوام: «أنتظر رمضان من أجل ممارسة طقوس العطاء والرحمة وصلاة التراويح، فالناس في الشهر الفضيل يصبحون أكثر لطفاً ووداً في تعاملهم مع الآخرين، لذا أتمنى أن تكون كل شهور السنة كرمضان».
وأشار إلى اختلاف نمط الحياة في أوغندا عن الإمارات خلال أيام رمضان المبارك، فلا مطاعم ومتاجر تُغلق خلال ساعات الصيام، كما أن ساعات العمل لديهم تظل كسابق عهدها قبل رمضان، ولا تخفض أعدادها على خلاف ما يطبق في الإمارات.
ورغم أن حنيناً جارفاً إلى الأسرة، المكونة من زوجة وثلاثة أطفال، يتملكه في هذه الأيام لقضاء أيام الشهر الفضيل برفقتها، إلا أنه يؤكد أن العيش على أرض الإمارات يختلف عن أي دولة أخرى، إذ لا يشعر بالغربة نتيجة أن التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات السمةُ السائدة في الإمارات.
ولم يخف كاتونجولي حنينه لتناول المأكولات الأوغندية التقليدية، التي يتذكر مذاقها جيداً ولا يستطيع تحضيرها بمفرده.
كرم وسخاء
لرمضان في الإمارات بالنسبة للأوغندي ماتوفو عبدالله، الذي يعمل منذ عشرة أعوام في الشارقة نكهة مختلفة، مشيراً إلى أنه لم ير في أي مكان آخر مثل المساعدات الخيرية التي تقدمها الجهات المختلفة في الدولة، لافتاً إلى أنه اندهش من كرم وسخاء أهل الإمارات.
وذكر أن الحشود التي يراها في مساجد الإمارات أثناء صلاة التراويح استدعت إلى ذاكرته الأعداد الكبيرة من الكبار والصغار في صلاة التراويح داخل مسجد أونداجيه الذي يقع بالعاصمة كمبالا، والذي يعد من أكبر المساجد التي تمتلئ بالمصلين عند الإفطار الجماعي وصلاة التراويح.وعن أغرب العادات الرمضانية الأوغندية، أشار الأوغندي ماتوفو عبدالله إلى تلك الموجودة لدى قبائل «اللانجو»، وهي ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، وبرضاهن، حتى تبدأ المرأة في تجهيز الإفطار الذي لا يزيد على طبقين أو ثلاثة.
وأكد أن الموز يعد مصدراً أساسياً للغذاء في أوغندا، الذي يجري تناوله في وجبات الإفطار والسحور، فيعدون منه شوربة الموز، وكذلك يطبخونه لإعداد طبق «الماتوكي». وتابع: نفطر عادة بالمساجد على التمر واللبن اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم نصلي المغرب جماعةً، وبعد الصلاة توضع المائدة المكونة من «الماتوكي» والشوربة والموز والخبز، وكذلك الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ.عادات أوغندية غريبةأبناء الجالية: إفطارنا في الخيام الرمضانية والمساجد
تأقلمنا على ساعات الصيام الطويلة
وأكد أبناء الجالية الأوغندية أنهم جاؤوا من وطنهم الذي يعرف بأنه جوهرة أفريقيا وقلبها النابض، بحثاً عن حياة ملؤها السعادة والاستقرار، وهو ما تحقق في دولة الإمارات، مشيرين إلى أنهم دوماً يمارسون طقوسهم الرمضانية بكل أريحية، الأمر الذي منحهم شعوراً بأن دار زايد هي وطنهم الثاني.
وأشاروا إلى أن معظم أبناء الجالية الأوغندية يميلون إلى الإفطار في الخيام الرمضانية، امتثالاً لعاداتهم بإفطار الناس جماعةً في المساجد.
وذكروا أنهم واجهوا صعوبة في البداية في التأقلم مع ساعات الصيام الطويلة التي قد تصل إلى 15 ساعة وأكثر، لكون دولتهم إحدى الدول القليلة التي لا يتغير فيها أبداً موعد الإفطار والسحور نتيجة موقعها الجغرافي، إذ تقع على خط الاستواء، ويتساوى فيها الليل والنهار طوال العام، لذلك اعتادوا على الصيام 12 ساعة كاملة.
طقوس العطاء
وأوضح الأوغندي ريان كاتونجولي، الذي أسلم عام 2010، وهو مقيم في دبي منذ خمسة أعوام: «أنتظر رمضان من أجل ممارسة طقوس العطاء والرحمة وصلاة التراويح، فالناس في الشهر الفضيل يصبحون أكثر لطفاً ووداً في تعاملهم مع الآخرين، لذا أتمنى أن تكون كل شهور السنة كرمضان».
وأشار إلى اختلاف نمط الحياة في أوغندا عن الإمارات خلال أيام رمضان المبارك، فلا مطاعم ومتاجر تُغلق خلال ساعات الصيام، كما أن ساعات العمل لديهم تظل كسابق عهدها قبل رمضان، ولا تخفض أعدادها على خلاف ما يطبق في الإمارات.
ورغم أن حنيناً جارفاً إلى الأسرة، المكونة من زوجة وثلاثة أطفال، يتملكه في هذه الأيام لقضاء أيام الشهر الفضيل برفقتها، إلا أنه يؤكد أن العيش على أرض الإمارات يختلف عن أي دولة أخرى، إذ لا يشعر بالغربة نتيجة أن التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات السمةُ السائدة في الإمارات.
ولم يخف كاتونجولي حنينه لتناول المأكولات الأوغندية التقليدية، التي يتذكر مذاقها جيداً ولا يستطيع تحضيرها بمفرده.
كرم وسخاء
لرمضان في الإمارات بالنسبة للأوغندي ماتوفو عبدالله، الذي يعمل منذ عشرة أعوام في الشارقة نكهة مختلفة، مشيراً إلى أنه لم ير في أي مكان آخر مثل المساعدات الخيرية التي تقدمها الجهات المختلفة في الدولة، لافتاً إلى أنه اندهش من كرم وسخاء أهل الإمارات.
وذكر أن الحشود التي يراها في مساجد الإمارات أثناء صلاة التراويح استدعت إلى ذاكرته الأعداد الكبيرة من الكبار والصغار في صلاة التراويح داخل مسجد أونداجيه الذي يقع بالعاصمة كمبالا، والذي يعد من أكبر المساجد التي تمتلئ بالمصلين عند الإفطار الجماعي وصلاة التراويح.وعن أغرب العادات الرمضانية الأوغندية، أشار الأوغندي ماتوفو عبدالله إلى تلك الموجودة لدى قبائل «اللانجو»، وهي ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، وبرضاهن، حتى تبدأ المرأة في تجهيز الإفطار الذي لا يزيد على طبقين أو ثلاثة.
وأكد أن الموز يعد مصدراً أساسياً للغذاء في أوغندا، الذي يجري تناوله في وجبات الإفطار والسحور، فيعدون منه شوربة الموز، وكذلك يطبخونه لإعداد طبق «الماتوكي». وتابع: نفطر عادة بالمساجد على التمر واللبن اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم نصلي المغرب جماعةً، وبعد الصلاة توضع المائدة المكونة من «الماتوكي» والشوربة والموز والخبز، وكذلك الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ.عادات أوغندية غريبةأبناء الجالية: إفطارنا في الخيام الرمضانية والمساجد
تأقلمنا على ساعات الصيام الطويلة