2019-02-04
قال رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع، إن زيارة قداسة البابا فرنسيس الثاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة زيارة تاريخية بكل ما للكلمة من معنى.
وأكد في بيان لهذه المناسبة، إن الزيارة أظهرت الوجه الحقيقي للإسلام، بعد أن تم تشويهه من قبل جماعات مختلفة ذهب بعضها في الإجرام إلى حدّ لم يبلغه أحد قبلها في التاريخ.
وأضاف أن هذا المشهد الذي رأيناه في الإمارات يعطي فكرة واضحة عما سيكون عليه المستقبل في الشرق الأوسط.
ووجّه تحية كبيرة للقيادة الإماراتية على هذه الخطوة الشجاعة والمتقدمة، والتي ستدفع بالكثيرين إلى الحذو حذوها لأنه بهذه الطريقة يحضِّر العرب فعلاً لربح المستقبل وإعادة أمجاد الماضي.
من جهتها، رأت النائب في البرلمان اللبناني ستريدا جعجع، أن الأهم في هذه الزيارة هو أنها المرّة الأولى التي يزور فيها الحبر الأعظم إحدى دول الخليج العربي، حيث يقام قداس للمرّة الأولى في مكان عام في ملعب مدينة زايد الرياضية ويتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص.
وأشارت، في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، إلى أن أحد أهم أسباب الزيارة هو عمل البابا على توطيد العلاقات بين الفاتيكان والقيادات المسلمة في العالم، حيث يأتي استقبال إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب له في مطار الإمارات في هذا الإطار.
وأوضحت أن زيارة البابا إلى الإمارات ما كانت لتتحقق لولا «نهج زايد»، تيمناً بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم يفرّق بين مواطن وآخر ولا بين مواطن وأجنبي لا بل تأسّس على قاعدة احترام الآخر بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه، فأضحت دولة الإمارات بفضل هذا النهج نموذجاً للتعايش وتلاقي الأديان والحضارات.
وأكدت أن الإمارات تستمر اليوم بقيادة وحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على النهج ذاته.
وأضافت أن هذا ما أكده البابا بقوله: «إن الإمارات تشكل نموذجاً للعيش المشترك بين الثقافات المختلفة»، مشيراً إلى أنه «يريد أن يطبق هذا النوذج في بقية أنحاء العالم، خصوصاً في هذه الفترة، حيث الهجرة أصبحت قضية مهمة في كثير من دول العالم».
وخلصت إلى أنها تتابع بفرح عظيم هذه الزيارة منذ وصول الحبر الأعظم إلى مطار أبوظبي التي أضحت عاصمة التسامح وتلاقي الحضارات، مبدية أملها أن تسهم هذه الزيارة التاريخية في القضاء على التطرّف وإرساء السلام في الشرق الأوسط.
وأكد في بيان لهذه المناسبة، إن الزيارة أظهرت الوجه الحقيقي للإسلام، بعد أن تم تشويهه من قبل جماعات مختلفة ذهب بعضها في الإجرام إلى حدّ لم يبلغه أحد قبلها في التاريخ.
وأضاف أن هذا المشهد الذي رأيناه في الإمارات يعطي فكرة واضحة عما سيكون عليه المستقبل في الشرق الأوسط.
ووجّه تحية كبيرة للقيادة الإماراتية على هذه الخطوة الشجاعة والمتقدمة، والتي ستدفع بالكثيرين إلى الحذو حذوها لأنه بهذه الطريقة يحضِّر العرب فعلاً لربح المستقبل وإعادة أمجاد الماضي.
من جهتها، رأت النائب في البرلمان اللبناني ستريدا جعجع، أن الأهم في هذه الزيارة هو أنها المرّة الأولى التي يزور فيها الحبر الأعظم إحدى دول الخليج العربي، حيث يقام قداس للمرّة الأولى في مكان عام في ملعب مدينة زايد الرياضية ويتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص.
وأشارت، في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، إلى أن أحد أهم أسباب الزيارة هو عمل البابا على توطيد العلاقات بين الفاتيكان والقيادات المسلمة في العالم، حيث يأتي استقبال إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب له في مطار الإمارات في هذا الإطار.
وأوضحت أن زيارة البابا إلى الإمارات ما كانت لتتحقق لولا «نهج زايد»، تيمناً بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم يفرّق بين مواطن وآخر ولا بين مواطن وأجنبي لا بل تأسّس على قاعدة احترام الآخر بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه، فأضحت دولة الإمارات بفضل هذا النهج نموذجاً للتعايش وتلاقي الأديان والحضارات.
وأكدت أن الإمارات تستمر اليوم بقيادة وحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على النهج ذاته.
وأضافت أن هذا ما أكده البابا بقوله: «إن الإمارات تشكل نموذجاً للعيش المشترك بين الثقافات المختلفة»، مشيراً إلى أنه «يريد أن يطبق هذا النوذج في بقية أنحاء العالم، خصوصاً في هذه الفترة، حيث الهجرة أصبحت قضية مهمة في كثير من دول العالم».
وخلصت إلى أنها تتابع بفرح عظيم هذه الزيارة منذ وصول الحبر الأعظم إلى مطار أبوظبي التي أضحت عاصمة التسامح وتلاقي الحضارات، مبدية أملها أن تسهم هذه الزيارة التاريخية في القضاء على التطرّف وإرساء السلام في الشرق الأوسط.