2018-11-21
تعتزم وزارة التربية والتعليم إلزام إدارات المدارس، التي تضم أحواض سباحة بتركيب أجهزة إنذار مبكر، بهدف تعزيز درجات الأمن والسلامة للطلبة والطالبات. وقال مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الرؤية» إن الوزارة تدرس تزويد المدارس بأجهزة تعمل على إرسال رسائل تحذيرية مباشرة لإدارة المدرسة والمشرفين في حال استغاثة أي طالب داخل حوض السباحة لإنقاذه فوراً قبل غرقه. وأردف أن الوزارة تحرص على مواكبة أفضل المستجدات الدولية التي من شأنها توفير الدعم اللازم لجميع الطلبة والطالبات الذين تضعهم وزارة التربية في مقدمة اهتماماتها. وأفاد بأن الوزارة وجهت بحصر ومتابعة جميع المدارس التي تضم بداخلها أحواض سباحة على مستوى الدولة وإعداد تقارير تفصيلية بحالتها ومدى مواكبتها للشروط المعتمدة. وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من تعيين منقذين دائمين بتلك المدارس لمتابعة الطلبة أثناء ممارستهم لرياضة السباحة، بهدف تعزيز أمن وسلامة الطلبة وعدم تعريض حياتهم لأي مخاطر يمكن أن تلحق بهم. وأشار إلى أن الوزارة تلقت أمس تقريراً فنياً عن حادث الغرق الذي أودى بحياة طالب بمرحلة الرياض بإحدى المدارس الخاصة في الشارقة الأسبوع الماضي.
وذكر أن التقرير الذي أعدته اللجنة الثلاثية المشكلة من الوزارة ومجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية بعد زيارتها للمدرسة تضمن عدة توصيات من المقرر أن تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأن تلك المدرسة.شكاوى من تراجع الرقابة على المدارس الخاصةأولياء أمور: خطوة متأخرة في سياق متصل، شكا أولياء أمور من تراخي دور الرقابة المدرسية وعدم متابعتها الدورية للمدارس الخاصة التي تحول أغلبها إلى مشاريع تجارية دون الحرص على مصلحة الطلبة. ووصفت ناعمة عبيد، ولية أمر طالب، مبادرة تركيب أجهزة إنذار مبكر بمسابح المدارس بأنها خطوة جيدة لكنها متأخرة كثيراً، مؤكدة أن تلك الفكرة رغم بساطتها وعدم كلفتها إلا أن الوزارة لم تفكر فيها إلا بعد الحادث الذي شهدته إحدى المدارس الخاصة بالشارقة، وأودى بحياة طالب بمرحلة رياض الأطفال. وتساءلت لماذا تتعامل الوزارة مع المدارس الخاصة بتراخٍ، خصوصاً أنها لم تحظ بالاهتمام والمتابعة التي توليها للمدارس الحكومية، ما تسبب في زيادة مخالفتها التي لا يتم عادة اكتشافها إلا بعد وقوع الكوارث. وأوضح بدر الكعبي ولي أمر طالب أن عمليات الرقابة المدرسية على العديد من المدارس الخاصة، وتحديداً في المناطق الشمالية، تراجعت بشكل كبير، وهو ما يسهم في زيادة مخالفات تلك المدارس. ولفت إلى أغلب المدارس الخاصة تعمل بمنطق المشاريع التجارية دون النظر إلى مصلحة الطلبة، أو المحافظة على رسالتها التربوية التي استبدلتها بالمحافظة على مكانتها الاقتصادية. من جهتها، دعت فاطمة اليماحي ولية أمر طالب إلى ضرورة تغليظ العقوبات والغرامات على المدارس المهملة بحق الطلبة، التي تتسبب في تعريض حياتهم للخطر.
وأكدت أن حياة طالب واحد أهم بكثير من الإبقاء على مدرسة لا توفر درجات الأمن والسلامة المطلوبة لطلابها.التأكد من تعيين منقذين دائمين في المدارس.
وذكر أن التقرير الذي أعدته اللجنة الثلاثية المشكلة من الوزارة ومجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية بعد زيارتها للمدرسة تضمن عدة توصيات من المقرر أن تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأن تلك المدرسة.شكاوى من تراجع الرقابة على المدارس الخاصةأولياء أمور: خطوة متأخرة في سياق متصل، شكا أولياء أمور من تراخي دور الرقابة المدرسية وعدم متابعتها الدورية للمدارس الخاصة التي تحول أغلبها إلى مشاريع تجارية دون الحرص على مصلحة الطلبة. ووصفت ناعمة عبيد، ولية أمر طالب، مبادرة تركيب أجهزة إنذار مبكر بمسابح المدارس بأنها خطوة جيدة لكنها متأخرة كثيراً، مؤكدة أن تلك الفكرة رغم بساطتها وعدم كلفتها إلا أن الوزارة لم تفكر فيها إلا بعد الحادث الذي شهدته إحدى المدارس الخاصة بالشارقة، وأودى بحياة طالب بمرحلة رياض الأطفال. وتساءلت لماذا تتعامل الوزارة مع المدارس الخاصة بتراخٍ، خصوصاً أنها لم تحظ بالاهتمام والمتابعة التي توليها للمدارس الحكومية، ما تسبب في زيادة مخالفتها التي لا يتم عادة اكتشافها إلا بعد وقوع الكوارث. وأوضح بدر الكعبي ولي أمر طالب أن عمليات الرقابة المدرسية على العديد من المدارس الخاصة، وتحديداً في المناطق الشمالية، تراجعت بشكل كبير، وهو ما يسهم في زيادة مخالفات تلك المدارس. ولفت إلى أغلب المدارس الخاصة تعمل بمنطق المشاريع التجارية دون النظر إلى مصلحة الطلبة، أو المحافظة على رسالتها التربوية التي استبدلتها بالمحافظة على مكانتها الاقتصادية. من جهتها، دعت فاطمة اليماحي ولية أمر طالب إلى ضرورة تغليظ العقوبات والغرامات على المدارس المهملة بحق الطلبة، التي تتسبب في تعريض حياتهم للخطر.
وأكدت أن حياة طالب واحد أهم بكثير من الإبقاء على مدرسة لا توفر درجات الأمن والسلامة المطلوبة لطلابها.التأكد من تعيين منقذين دائمين في المدارس.