2018-11-11
يشارك نحو 1500 وزير وسفير ومفكر ومختص وخبير وأكاديمي ومؤثر اجتماعي وداعية سلام في قمة التسامح العالمية في دبي، التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح في دبي يومي 15 و16 نوفمبر الجاري تحت شعار «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية» برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتمثل القمة، التي يترأس أعمالها وزير التسامح رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح من صناع قرار وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولاً إلى الأفراد، من خلال محاورها وجلساتها وورش العمل المصاحبة.
* 31 متحدثاً
وقال العضو المنتدب للمعهد رئيس اللجنة العليا للقمة حمد الشيخ أحمد الشيباني لـ «الرؤية»، إن 31 متحدثاً سيشاركون في جلسات العمل الحوارية ضمن فعاليات القمة، متوزعين على ست جلسات حوارية تناقش جملة ملفات هامة وحساسة، فضلاً عن مشاركة 12 دولة هي، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، السعودية، أوزبكستان، البحرين، النمسا، أذربيجان، اليابان، كرواتيا، سويسرا، بولندا، وأوغندا.
ودعا، خلال مؤتمر صحافي نظمه المعهد في دبي أمس للإعلان عن انطلاق أعمال القمة، إلى تعاون المؤسسات المعنية محلياً وعالمياً في منظومة واحدة لتحقيق هدف التسامح.
* مجتمعات بلا عنف
ورجح الشيباني أن تساعد القمة صناع القرار في صياغة استراتيجيات قادرة على خلق مجتمع خالٍ من العنف والنزاع.
وأكد أن رسالة القمة ليست موجهة إلى المجتمع المحلي، بل إلى جميع أنحاء العالم، حيث تنتشر الكثير من الجاليات والأقليات في شتى الدول، وعليها أن تدرك حقوقها وواجباتها، مشدداً على واجب الجميع في تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على كيان دولهم.
كما أوضح أن قمة التسامح العالمية ستسلط الضوء على الجهود المبذولة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق السلام العالمي، وترسيخ أسس التعايش وبيان سماحة الأديان السماوية وتكاملها في تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
واعتبر أن العالم يشهد اليوم الكثير من المتغيرات لا سيما الأحداث السياسية التي مرت على مدار السنوات الأخيرة، والتي أوجدت الكثير من التداعيات التي لا بد من التصدي لها بمستوى من المسؤولية والإدراك لما يتطلبه الوضع الراهن والمستقبل.
* دور الحكومات
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح داوود محمد الشيزاوي لـ «الرؤية»، أن اليوم الأخير للقمة سيشهد الإعلان عن جملة توصيات ستعتمد بالدرجة الأولى على مخرجات محاور الشباب، والمتحدثين المشاركين في جدول الفعالية.
وأضاف أن مجمل الجلسات الحوارية ستتناول دور الحكومات في التسامح، ودور القطاع الخاص في التسامح، ودور الشباب والمسؤولية المترتبة عليهم، لافتاً إلى التركيز الكبير على دور الإعلام سواء التقليدي أو الجديد والرقمي في تعزيز غرس التسامح لدى جيل الشباب بشكل خاص.
وحول أبرز التحديات التي تناقشها أعمال القمة، أوضح الشيزاوي، أن الحدث يركز هذا العام على فئتين هما، المرأة والشباب، فضلاً عن ضرورة وجود التسامح في جميع المجالات، وكيفية استفادة الدول الأخرى من تجربة الإمارات بالتسامح في ظل احتضانها أكثر من 230 جنسية.
* الاحتفاء بالتنوع
وقال المنسق العام للقمة خليفة محمد السويدي، إن الحدث يشتمل على جانبين علمي واجتماعي، وإن ورش العمل تستهدف فئة الشباب بشكل كبير لحثهم على الانخراط في البرامج والمشاريع التي تبحث وتناقش آليات مكافحة التطرف باعتبارهم المستهدف الرئيس من أفكار التطرف والإرهاب.
وأردف أن الهدف العام لهذا التجمع يتمحور حول مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة، والاحتفاء بالتنوع والانسجام بين الناس بغض النظر عن العرق والدين والتوجه السياسي والخلفيات الثقافية أو الاجتماعية، كما ستتيح القمة الفرص أمام المتخصصين لإثراء هذه القضية انطلاقاً من دورهم، وإيمانهم بأن التسامح ونبذ الخلافات المعيار الحقيقي لتقدم الأمم ونهضتها، وضرورة ملحة وعنصر مهم للبشرية قاطبة.
وتمثل القمة، التي يترأس أعمالها وزير التسامح رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حلقة وصل ونقطة اتصال وتفاعل بين مختلف الفئات والشرائح من صناع قرار وسياسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وصولاً إلى الأفراد، من خلال محاورها وجلساتها وورش العمل المصاحبة.
* 31 متحدثاً
وقال العضو المنتدب للمعهد رئيس اللجنة العليا للقمة حمد الشيخ أحمد الشيباني لـ «الرؤية»، إن 31 متحدثاً سيشاركون في جلسات العمل الحوارية ضمن فعاليات القمة، متوزعين على ست جلسات حوارية تناقش جملة ملفات هامة وحساسة، فضلاً عن مشاركة 12 دولة هي، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، السعودية، أوزبكستان، البحرين، النمسا، أذربيجان، اليابان، كرواتيا، سويسرا، بولندا، وأوغندا.
ودعا، خلال مؤتمر صحافي نظمه المعهد في دبي أمس للإعلان عن انطلاق أعمال القمة، إلى تعاون المؤسسات المعنية محلياً وعالمياً في منظومة واحدة لتحقيق هدف التسامح.
* مجتمعات بلا عنف
ورجح الشيباني أن تساعد القمة صناع القرار في صياغة استراتيجيات قادرة على خلق مجتمع خالٍ من العنف والنزاع.
وأكد أن رسالة القمة ليست موجهة إلى المجتمع المحلي، بل إلى جميع أنحاء العالم، حيث تنتشر الكثير من الجاليات والأقليات في شتى الدول، وعليها أن تدرك حقوقها وواجباتها، مشدداً على واجب الجميع في تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على كيان دولهم.
كما أوضح أن قمة التسامح العالمية ستسلط الضوء على الجهود المبذولة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق السلام العالمي، وترسيخ أسس التعايش وبيان سماحة الأديان السماوية وتكاملها في تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
واعتبر أن العالم يشهد اليوم الكثير من المتغيرات لا سيما الأحداث السياسية التي مرت على مدار السنوات الأخيرة، والتي أوجدت الكثير من التداعيات التي لا بد من التصدي لها بمستوى من المسؤولية والإدراك لما يتطلبه الوضع الراهن والمستقبل.
* دور الحكومات
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح داوود محمد الشيزاوي لـ «الرؤية»، أن اليوم الأخير للقمة سيشهد الإعلان عن جملة توصيات ستعتمد بالدرجة الأولى على مخرجات محاور الشباب، والمتحدثين المشاركين في جدول الفعالية.
وأضاف أن مجمل الجلسات الحوارية ستتناول دور الحكومات في التسامح، ودور القطاع الخاص في التسامح، ودور الشباب والمسؤولية المترتبة عليهم، لافتاً إلى التركيز الكبير على دور الإعلام سواء التقليدي أو الجديد والرقمي في تعزيز غرس التسامح لدى جيل الشباب بشكل خاص.
وحول أبرز التحديات التي تناقشها أعمال القمة، أوضح الشيزاوي، أن الحدث يركز هذا العام على فئتين هما، المرأة والشباب، فضلاً عن ضرورة وجود التسامح في جميع المجالات، وكيفية استفادة الدول الأخرى من تجربة الإمارات بالتسامح في ظل احتضانها أكثر من 230 جنسية.
* الاحتفاء بالتنوع
وقال المنسق العام للقمة خليفة محمد السويدي، إن الحدث يشتمل على جانبين علمي واجتماعي، وإن ورش العمل تستهدف فئة الشباب بشكل كبير لحثهم على الانخراط في البرامج والمشاريع التي تبحث وتناقش آليات مكافحة التطرف باعتبارهم المستهدف الرئيس من أفكار التطرف والإرهاب.
وأردف أن الهدف العام لهذا التجمع يتمحور حول مناقشة أهمية التسامح والسلام والمساواة، والاحتفاء بالتنوع والانسجام بين الناس بغض النظر عن العرق والدين والتوجه السياسي والخلفيات الثقافية أو الاجتماعية، كما ستتيح القمة الفرص أمام المتخصصين لإثراء هذه القضية انطلاقاً من دورهم، وإيمانهم بأن التسامح ونبذ الخلافات المعيار الحقيقي لتقدم الأمم ونهضتها، وضرورة ملحة وعنصر مهم للبشرية قاطبة.