الجمعة - 27 ديسمبر 2024
الجمعة - 27 ديسمبر 2024

أخطر الوجهات السياحية لهواة المغامرات والرياضات الخطرة

لهواة المغامرة والرياضات الخطرة والسياحة القاتلة في بعض الأحيان، توجد حول العالم مجموعة من الوجهات المتنوعة لإشباع رغبة جمهور «الموت»، في السطور التالية نقدم إليكم أخطر الأماكن التي يمكنك أن تزورها، وإذا عدت سالماً حياً ترزق، نريد منك مشاركة تجربتك مع الجميع.

نهر الكونغو:

«قلب الظلام» ثاني أطول نهر في العالم بطول 3000 ميل، ويصل عمق المياه في بعض أغواره إلى 220 متراً، ويتصل نهر الكونغو بالمحيط الأطلسي.

وما يجعله أخطر الأماكن للزيارة والسياحة هو الثعابين التي تعيش حول ضفافه، كما تتواجد أنواع أخرى من الثعابين المائية، لذا فهذا النهر يخيف حتى خبراء الاستكشاف ومحبي المغامرة، لأن الموت يبدو مضموناً في هذا المكان من العالم.

حفرة الجحيم – تركمانستان:

الحفرة المشتعلة منذ 1971 دون توقف، والتي قد تهوي بك الأرض بجانبها في أي لحظة، تسمى بالـ «الجحيم» وباب جهنم، وتبعد عن العاصمة عشق آباد بـ 250 كم، ويمكنك رؤية وهج النيران المتصاعدة منها من على بعد كيلومترات.

قطرها 70 متراً وعمقها 20 متراً، وتكونت بعد أن سقطت حفارة غاز طبيعي في المكان، لتخلف هذه الحفرة الغازية، حيث قام علماء الجيولوجيا بإشعالها عسى أن ينطفئ الغاز المنبعث من المكان، لكنها عكست كل التوقعات وبقيت إلى اليوم ملتهبة، ويبدو أنها لن تنطفئ أبداً.

ساك أكتون – المكسيك:

الكهف الأطول على الإطلاق للغوص حول العالم، بـ 230.8 كيلومتر تحت المياه، حيث أضيف له كهف مائي آخر بطول ليصل طوله إلى 347.7 كيلومتر، يمتد تحت الغابات المكسيكية الساخنة بشبه جزيرة يوكاتان.

يبهر الكهف المائي الأطول في العالم هواة الغطس بشعابه المرجانية المتلونة، كهوف متصلة جافة للراحة بعد غطس طويل.

مجموعة مذهلة من الفجوات الصخرية والآبار المفتوحة التي تكونت عند انهيار أسطح الكهوف المتآكلة. وهي عبارة عن بوابات إلى عالم سفلي رائع وساحر من المياه الجليدية، منحوتات صخرية دقيقة، وخطوط غريبة حيث تختلط مياه البحر بأعمدة الضوء الخارق.

ماوسينرام - الهند:

في ميغالايا الهندية، تعتبر منطقة ماوسينرام البقعة الأرضية الأكثر استقبالاً للأمطار، بمتوسط هطول أمطار سنوي يقدر بـ: 11872 ملم، وحسب موسوعة غينيس التي سجلت 26000 ملم في 1985، فإن ماوسينرام هي المكان الأكثر رطوبة في العالم، حيث قد يختنق كبار السن، بسبب نقص الأكسجين الحاد، أو قد تنفجر السماء في أي لحظة، وتجري الفيضانات في أي لحظة حول زائريها.

وادي الموت – الولايات المتحدة الأمريكية:

في 1933 أنشأت الحكومة الأمريكية منطقة تسمى «وادي الموت»، لكن هذا الجزء من الوادي تم اجتيازه لأول مرة في 1849، من قبل جماعة من الرواد الأوائل، وتم ضمه للمنطقة المقفرة المعروفة بمنطقة الموت المحتم.

وادي الموت واد عميق، طوله 209 كم، عرضه يمتد بين 10 و23 كم.

قديماً كان وادي الموت منطقة غنية بالذهب والمعادن النفيسة، حيث تشكلت عدة مدن حوله، ولكن ما إن نضبت الموارد حتى هجر الجميع تلك المدن، ولم يبق في الوادي اليوم إلا درجة الحرارة العالية والتي تصل إلى 57 درجة مئوية وبقي إلى جانبها «الموت».