الخميس - 21 نوفمبر 2024
الخميس - 21 نوفمبر 2024

نصف سكان العالم يعانون من الصداع

نصف سكان العالم يعانون من الصداع

يعاني نصف سكان العالم من الصداع

أشارت دراسة تم نشر نتائجها في مجلة الصداع والألم ،The Journal of Headache and Pain إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من اضطراب صداع نشط.

وقد راجع الباحثون المشاركون في الدراسة، نحو 357 مقالة نُشرت بين عام 1961 ونهاية عام 2020، لتسليط الضوء على مدى انتشار الصداع النصفي، وأسبابه، بحسب ميديكال إكسبريس.



واحد من كل ستة أشخاص يعاني من الصداع

وتوصل الباحثون إلى أن الصداع النصفي منتشر في كل البلدان حول العالم، على الرغم من وجود اختلافات لطبيعته وحدّته، حيث يعاني واحد من كل ستة أشخاص على الكوب من الصداع، وبعضهم قد يعاني من صداع خفيف، وآخر لا يتحمله من شدّة الألم.

وقد غطت المقالات بلداناً وفترات زمنية مختلفة، وتنوعت في مناهجها التحليلية، من أجل تحليل البيانات لاستكشاف مدى انتشار اضطرابات الصداع في جميع أنحاء العالم، وكشفت بعض التحليلات أنه ما يقل قليلاً عن 16% من الناس حول العالم يعانون من الصداع في أي يوم.





صداع التوتر هو الأكثر سيطرة

وفي حين أن العديد من الدراسات لم تذكر أنواعاً معينة من الصداع، فإن تلك المراجعة تشير إلى أن ما يقرب من 7% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي في أي يوم معين، وما يقرب من 9% يعانون من صداع التوتر.



النساء أكثر عرضة للصداع من الرجال

كما أبرزت المراجعة أيضاً أن حالات الإصابة بالصداع تتفاوت حسب الجنس، حيث تعاني 17% من النساء من الصداع النصفي، مقارنة بـ8.6% من الرجال، وكان الصداع لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر أكثر شيوعاً أيضاً لدى النساء.



البالغون في سن العمل هم الأكثر تضرراً

كما وجد الباحثون أن الصداع النصفي هو السبب الرئيسي لصعوبة ممارسة النشاطات اليومية للذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وتزداد معه الكثير من الآلام الجسدية الأخرى مع اقتراب سن التقاعد.

ويضيف الخبراء، أن الصداع يمكن أن يكون له أسباب متعددة، مثل العوامل الوراثية، والإجهاد، ومشاكل النوم والإفراط في استخدام الأدوية.

وأكد الباحثون ضرورة التوعية للوقاية من مشاكل الصداع، مثل تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الأنشطة الرياضية، والابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والضغوطات اليومية، وتحسين جودة النوم.