أشارت دراسة جديدة إلى أن جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لكوفيد 19 تمنح الأشخاص حماية أعلى من تلك التي توفرها الجرعات الثلاث.
وتتواصل الأبحاث لتقييم مستويات الحماية التي يتمتع بها الأشخاص بعد التطعيم، وطول الفترة الزمنية التي تستمر فيها هذه الحماية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وقام فريق من الأكاديميين بقيادة جامعة ساوثهامبتون بتتبع مجموعة من الأشخاص ومستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية الخاصة بهم، وكلاهما مقياسان يشيران إلى مستوى حماية الشخص من الفيروس.
وشارك نحو 166 شخصاً في الدراسة وقدموا عينات من الدم، ما يعني أن العلماء يمكنهم فحص تركيز الأجسام المضادة في الدم.
وجرى الفحص في نقاط زمنية مختلفة، بما في ذلك بعد 28 يوماً من إعطاء الجرعة الثالثة، ومرة أخرى قبل إعطاء الجرعة الرابعة مباشرة، وهو ما حدث في المتوسط بعد ما يزيد قليلاً على 200 يوم، ثم بعد 14 يوماً من تلقيهم الجرعة الرابعة.
وتضاءلت مستويات الأجسام المضادة في الفترة بين الجرعة الثالثة والجرعة التنشيطية الرابعة.
ولكن بعد أسبوعين من الجرعة التنشيطية الرابعة، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة أعلى من المستويات التي شوهدت بعد الجرعة الثالثة.
وفحص الباحثون بيانات عن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح أسترازينيكا، ثم جرعة تنشيطية ثالثة من فايزر، والذين تلقوا بعد ذلك إما جرعة فايزر أو نصف جرعة من لقاح موديرنا في الجرعة التنشيطية الرابعة.
ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بين المشاركين، حيث أبلغ البعض عن الشعور بالألم أو التعب.