حذرت دراسة بريطانية من أن 91% من المراهقين لا يتناولون الخضار بكميات كافية، و70% لا يتناولون الفاكهة، و73% يتناولون السكر المضاف أكثر من الكمية المطلوبة، ما أدى إلى إصابة ربع الشباب بالسمنة الزائدة.
وذكر موقع ميل أونلاين أن 10% فقط من المشاركين في الدراسة يستهلكون 200 جرام أو أكثر يومياً من الكمية التي أوصت بها هيئة الخدمات الصحية البريطانية وهي 400 جم يومياً أو 5 قطع من الخضراوات والفواكه.
ووجد البحث أيضاً أن 30% فقط من الشباب الذين تُراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً يأكلون 100 جرام من الفاكهة، أي ما يعادل تفاحة طازجة يوميا.
يأتي ذلك وسط تفاقم أزمة السمنة، حيث يصنف أكثر من 25% من المراهقين البريطانيين من فئة بدين للغاية بحلول الوقت الذي يلتحقون فيه بالمدرسة الثانوية.
ووجد الأكاديميون في جامعة برمنغهام أن 73% يأكلون السكر المضاف أكثر مما أوصت به هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بحد أقصى 30 جراماً، أو حوالي 7 ملاعق صغيرة يومياً.
ويأتي البحث البريطاني في الوقت الذي نشر فيه خبراء دنماركيون دراسة منفصلة شارك فيها 1000 طفل، وطالبوا فيها أطباء الأسنان بفحص مؤشر كتلة جسم الأطفال (BMI) عندما يذهبون لإجراء الفحوصات من أجل تتبع ومحاربة السمنة لدى الأطفال بشكل أفضل.
ونشرت الدراستان في نفس اليوم الذي حثت فيه منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية على بذل المزيد من الجهد لمكافحة «وباء السمنة» في جميع أنحاء أوروبا.
الجدير بالذكر أن بريطانيا تحتل حالياً المرتبة الثالثة من حيث نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، بعد تركيا ومالطا.