الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

دراسة.. مركّب في هذا العُشب يحمي من مرض الزهايمر

توصلت دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، أن مركب الفينشول fenchol، الذي يوجد بوفرة في النباتات، من الممكن أن يساعد الدماغ في الحماية من أمراض الزهايمر.

وقد اكتشف الفريق آلية استشعار مرتبطة بميكروبيوم الأمعاء تشرح كيف تقلل مادة fenchol من السمة العصبية التي تؤثر على قدرة التركيز للمخ، ما تساعد في الحماية من أمراض الزهايمر والخرف، بحسب sciencedaily.





أين توجد مادة الفينشول fenchol؟

أوضحت الدراسة أن تلك المادة توجد في العديد من النباتات الخضراء، وبنسبة وفيرة في نبات الريحان، ما يجعله عُشب هام في محاربة أمراض الخرف، ومشاكل التركيز والذاكرة.

وعند استكشاف fenchol كنهج محتمل لعلاج مرض الزهايمر أو الوقاية منه، أوضح فريق البحث إنهم يدرسون الآن ما إذا كان الفينشول المستهلك في الريحان نفسه سيكون أكثر أو أقل نشاطاً بيولوجياً (فعالاً) من عزل المركب وإدارته، وذلك لتحديد الجرعة اللازمة التي ستكون وسيلة أسرع لإدخال هذا المركب إلى الدماغ.

فوائد الريحان

تقليل التوتر والقلق



يحتوي الريحان على مواد محسّنة، تساعد في التوازن العقلي، مثل مادة الأدابتوجين، التي تساعد الجسم في التكيف مع الإجهاد والمشاكل العصبية، وكذلك التعامل مع التوتر والقلق، بحسب Health line.

ووفقاً لمجلة الأيورفيدا والطب التكاملي، فإن الريحان له خصائص مضادة للاكتئاب ومضادة للقلق، كما وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 500 ملليغرام (ملغ) من مستخلص الريحان كل يوم شعروا بقدر أقل من القلق والتوتر والاكتئاب، كما شعر هؤلاء الأشخاص بمزيد من التواصل الاجتماعي.

كما يُوصي بعض المختصين بشرب الريحان كشاي باستخدام الأوراق، ونظراً لأنه خالٍ من الكافيين، فيمكن تناوله يومياً، حيث يعزز الأفكار الإيجابية والاسترخاء والشعور بالرفاهية.

يحمي الجسم من الخلايا السرطانية



يحتوي الريحان أيضاً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ويساعد الجسم على التخلص من السموم، إذ تشير الدراسات إلى أن الريحان يمكن أن يحمي جسمك من المواد الكيميائية السامة، وقد يمنع أيضًا السرطان عن طريق الحد من نمو الخلايا السرطانية.

الحماية من العدوى وعلاج الجروح

تحتوي أوراق الريحان على مواد طبيعية يتم اعتمادها في علاجات الجروح، كونها مضادة للجراثيم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للفطريات، فضلاً عن اعتبارها مسكنة للألم، ولهذا كان يُستخدم في الطب القديم، لأنه يساعد في سرعة الشفاء.

خفض نسبة الكوليسترول في الدم

شهدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات تغيرات كبيرة في جزيئات دهون الأرانب عندما أكلوا أوراق الريحان الطازجة، حيث كان لديهم نسبة منخفضة من الكوليسترول «الضار» (كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة) وارتفاع الكوليسترول «الجيد» (كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة).

كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الزيت الموجود في الريحان (الأوجينول) يخفض مستويات الكوليسترول الناجم عن الإجهاد، ولهذا كان هناك انخفاض في الكوليسترول الكلي في الكلى أو الكبد أو القلب في الفئران المصابة أو غير المصابة بداء السكري بعد تناول مسحوق أوراق الريحان.

يخفف الالتهابات وآلام المفاصل

تخيل أنك قادر على معالجة التوتر والقلق والالتهابات بكوب من الشاي المصنوع من أوراق الريحان، إذ يوفر الريحان المقدس كل هذه الفوائد باعتباره مادة مُكيفة مع خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، كما يمكن أن يساعد حتى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل أو الألم العضلي الليفي.