لا يعني غياب أو تأخر الدورة الشهرية دائماً أنك حامل، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب تأخر دورتك الشهرية.
في حين أن غياب الدورة الشهرية هو السمة المميزة للحمل المبكر، إلا أن غياب الدورة الشهرية يمكن أن يكون بسبب عدد من العوامل والحالات، ويستخدم مصطلح انقطاع الطمث من قبل الأطباء لوصف غياب الدورة الشهرية، يعد انقطاع الطمث الأولي (الذي لا تبدأ فيه المرأة الحيض) نادراً جداً، بينما يكون انقطاع الطمث الثانوي (غياب الدورة الشهرية لدى المرأة التي كانت حائض سابقاً) أكثر شيوعاً.
قد يكون انقطاع الطمث لفترات غير منتظمة مع فترات تخطي على مدى السنوات القليلة الأولى بعد أن بدأت الحائض، وفي الفترة الزمنية التي تسبق سن اليأس.
لا تعتبر المرأة مصابة بانقطاع الطمث الثانوي إلا بعد أن تكون فاتتها 3 حيضات متتالية، ومع ذلك فإن أسباب انقطاع الطمث الثانوي بشكل عام هي العوامل أو الظروف ذاتها التي يمكن أن تؤدي إلى تخطي الدورة الشهرية، إذا لم تكن المرأة حاملاً، فقد يكون سبب غياب الدورة الشهرية بسبب مجموعة متنوعة من الحالات الجسدية والعاطفية التي تتراوح من إجهاد نمط الحياة إلى الأمراض النادرة والخطيرة.
تتداخل العديد من الحالات التي تكمن وراء فترات الحيض الفائتة في التوازن الهرموني للجسم، لا سيما فيما يتعلق بمستويات الهرمونات الجنسية.
أعراض الدورة الشهرية
تختلف أعراض الدورة الشهرية لكل امرأة، قد تظهر عليك أعراض جسدية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الأعراض العاطفية مثل الحزن أو كليهما، قد تتغير الأعراض أيضاً طوال حياتك.
يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية ما يلي:
- تورم أو رقة الثديين
- إمساك
- إسهال
- انتفاخ أو شعور بالغازات
- تشنج
- صداع
- آلام في الظهر
- انخفاض تحمل الضوضاء أو الضوء
تشمل الأعراض العاطفية أو العقلية لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية ما يلي:
- السلوك العدائي
- الشعور بالتعب
- مشاكل النوم (النوم كثيراً أو القليل)
- تغيرات الشهية أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام
- مشكلة في التركيز أو الذاكرة
- التوتر والقلق
- الاكتئاب ومشاعر الحزن
- نوبات البكاء
- تقلب المزاج
- اهتمام أقل بالجنس
مشروبات تنزل الدورة
لا يوجد شيء مزعج أكثر من الاستيقاظ في منتصف الليل والشعور بأن رحمك يحاول الهروب، أو يضرب في بطنك بمنتصف يوم عمل، لذلك هناك أيضاً بعض المشروبات التي تساعد في تقلصات الدورة الشهرية وتكون بمثابة مرطب للمبايض التي تصرخ عندما تعلن الهرمونات الحرب.
1.الماء
تعتقد بعض النساء أن شرب الماء في فترة الحيض سيسهم في الانتفاخ، ولكن في الواقع H2O هو في الأساس دواء لجميع مشاكل الدورة الشهرية، ليس فقط شرب كمية كافية من الماء يقلل من الانتفاخ ويخفف التشنجات، ولكن يمكن أيضاً أن يقصير الفترة التي تعاني منها من آلام الحيض.
2. الشاي بالنعناع
وجدت مجموعة من الدراسات أن المنثول الموجود في النعناع يريح عضلات الرحم، ويخفف التشنجات التي تسبب التقلصات الشديدة، يعتبر الشاي بالنعناع لذيذاً جداً وبما أنه عشبي فلا يوجد كافيين يفسد نظامك.
3. الشاي الأخضر
إذا كنت تعانين من الألم ولكنك ما زلت بحاجة إلى جرعة من الكافيين للاستمرار، فإن الشاي الأخضر هو بديل جيد للإسبريسو، الشاي الساخن مهدئ والشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة، ما سيساعد في الحفاظ على عمل نظامك حتى عندما يكون الرحم ينزف.
4.الزنجبيل والكركم
ينصح بمضاعفة تناول مضادات الالتهاب عن طريق خلط الأعشاب المهدئة، لذلك يوصى بالمشروبات المضادة للالتهابات، أي شيء يحتوي على الكركم والزنجبيل ومضادات الأكسدة.
الزنجبيل هو مضاد قوي للالتهابات يمكن أن يساعد في تقليل الألم ووجع العضلات، يساعد مزيج الليمون والكركم في تقليل استجابة الجسم الالتهابية ويمكن أن يخفف من التقلصات، كما يمكن أن يساعد الزنجبيل والليمون والكركم في مشاكل الجهاز الهضمي.
5.عصير الأناناس
الأناناس يساعد في تخفيف توتر العضلات بفضل إنزيم البروميلين، هذا يعني أنها تكون في متناول يديك عندما تكون عضلات الرحم مشدودة لدرجة تشعرين وكأن رحمك سينهار من الداخل، تناولي كوباً من عصير الأناناس.
6.السموثي
العصائر رائعة لأنها يمكنها إلقاء مجموعة من المكونات الضرورية لمحاربة التقلصات في مشروب واحد، بالإضافة إلى أنها ذات مذاق مذهل، فعصير البقدونس والزنجبيل الأخضر هو جيد لأن العنصر النشط في البقدونس، كارنوسول، يساعد في تقليل الالتهاب.
كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين «ب» مثل التفاح والموز، تساعد في مكافحة الدورة الشهرية وتشنجات الدورة الشهرية.
استخدمي حليب الصويا أو الزبادي اليوناني للحصول على اندفاعة إضافية من الكالسيوم، ورشي بعض الكاجو الذي يقلل مستوى المغنيسيوم من التقلصات.
كما أن المكونات المفيدة الأخرى السبانخ واللفت، تساعد مستويات الكالسيوم الخاصة بهما في التقلصات، وبذور الكتان، والتوت، والشوكولاتة الداكنة والتي تعمل على رفع الحالة المزاجية وعلاج غني بمضادات الأكسدة التي تخفف من آلام الدورة الشهرية.
7.الشوربة
إذا كنت تبحثين عن شيء غني وحيوي، يمكن أن تكون الشوربة حلاً مثالياً لكِ الآن، حيث يمكن أن تساعد في تهدئة الانزعاج المرتبط بالدورة الشهرية، كما إنها مصدر جيد للأحماض الأمينية المضادة للالتهابات.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباء
يقترح الأطباء أنه إذا تأخرت دورتك الشهرية من 5 إلى 7 أيام، فسيتم احتسابها على أنها فترات متأخرة، لكن بمرور اليوم العاشر عن موعد نزول الدورة الشهرية، هنا يمكن أن يبدأ القلق، لكن إذا كنتِ عزباء وغير متزوجة، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنك حامل، فهناك عدة أسباب لتأخير الدورة الشهرية، فيما يلي 8 أسباب لتأخير دورتك الشهرية عدا الحمل:
1. السفر المفرط أو التغيير الشديد في الجدول الزمني
السفر المكثف والمفرط في ساعات طويلة، والسفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والبقاء مستيقظة في وقت متأخر من الليل، والأرق هي بعض الأسباب التي تعطل الجدول الزمني الذي اعتاد جسمك عليه.
يؤدي هذا الاضطراب في جدولك الزمني أيضاً إلى إيقاف تشغيل ساعتك الداخلية وإزعاج التوازن الدقيق بين وظائف ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبايض التي تنظم الدورة الشهرية معاً، قد يؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تأخير الدورة الشهرية، أو حتى فقدان الدورة الشهرية لمدة شهر.
2. الإجهاد
يعتبر الإجهاد الجسدي والنفسي أسوأ عدو لجسم الإنسان، بينما يمكن التغلب على القليل من التوتر بسهولة، تميل النساء إلى المعاناة من الإجهاد المزمن الناجم عن العبء المزدوج للتوازن بين العمل والحياة والمرض بما في ذلك الإجراءات الطبية.
هذا الإجهاد المزمن يطلق الكورتيزول في أنظمتهن، ويرسل أجسامهن إلى وضع الطوارئ، ما يؤدي بالجسم إلى إيقاف جميع الوظائف الجسدية غير الضرورية مثل الدورة الشهرية والتركيز فقط على بقاء الجسم.
3. التغيير الشديد في الوزن
يمكن أن يؤدي فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن إلى تأخير في دورتك الدورية أو قد يؤدي إلى تخطي دورة شهر تماماً، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بسبب الصدمة أو اضطرابات الأكل إلى إجهاد الجسم، تعني النحافة أيضاً أن الجسم لن تكون لديه الوسائل الكافية لإنتاج كميات كافية من الهرمونات لتنظيم الدورة الشهرية.
من ناحية أخرى يمكن أن يكون سبب زيادة الوزن هو الأمراض واضطراب الأكل وحتى قلة النوم والنشاط، تؤثر الدهون الزائدة على إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاجه، قد تؤدي الدهون الزائدة في الجسم أيضاً إلى نمو بطانة الرحم غير المنتظم، ما يؤثر سلباً على الدورة الشهرية.
4. متلازمة مرض تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض أو المرض أو الاضطراب أكثر المشكلات الصحية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، والأعراض الأخرى لمتلازمة تكيس المبايض بصرف النظر عن عدم انتظام الدورة الشهرية هي زيادة الوزن ونمو شعر الوجه والصدر والتغيرات الهرمونية والصلع الذكوري.
تحدث متلازمة تكيس المبايض عندما ترتفع مستويات الهرمونات الذكرية في جسم المرأة، ما يخل بالتوازن الدقيق بين هرمون التستوستيرون والبروجسترون والإستروجين في جسم المرأة، ويؤدي هذا الخلل إلى تكوين أكياس في المبايض تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انعدامها على الإطلاق.
فإن قلة دم الدورة الشهرية لا تعني أن الرحم لا ينزف، فالأكياس تسد فقط مرورها، ما يعني أن الدم لا يزال مسدوداً في أجسامنا، إذا بقيت متلازمة تكيس المبايض دون رادع، فقد تسبب التهابات شديدة بسبب انسداد الدم في الرحم، في الحالات القصوى قد تسبب هذه مقاومة الأنسولين أو سرطان بطانة الرحم.
5. الغدة الدرقية
تنظم الغدة الدرقية عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فعندما تفقد توازنها فإنها تؤدي أيضاً إلى اختلال التوازن في إنتاج الهرمونات في جسم المرأة، ويتسبب قصور الغدة الدرقية وكذلك فرط نشاط الغدة الدرقية في اختلال التوازن الهرموني في جسم الإنسان، ما يؤدي إلى تأخير الدورة الدورية أو فقدانها.
6. المرض
يمكن أن تسبب الأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشديدة أو الأمراض المزمنة أو الإجراءات الطبية مثل العمليات إجهاد الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج الكورتيزول في الجسم.
إذا تأخرت دورتك الشهرية لأنك تعانين من أمراض مناعية أو العمليات الجراحية البسيطة، فلا داعي للقلق، جسمك في وضع البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، وسيعود إلى طبيعته بمجرد أن تستأنف جميع وظائف الجسم الأخرى إيقاعها الطبيعي.
7. النظام الغذائي
النظام الغذائي السيئ هو أكبر مساهم في العديد من المشكلات الصحية لدى المرأة، إذا كان نظامك الغذائي يتكون إلى حد كبير من الأطعمة الزيتية والوجبات السريعة، فقد يؤدي ذلك إلى معاناتك من نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وهذا بدوره سيؤثر على وظيفة وتنظيم العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك بعض الأجزاء المنتجة، سيؤدي ذلك إلى خلل هرموني في جسمك، ما يؤدي إلى فترات غير منتظمة ومؤلمة.
8. تمرين أكثر من اللازم
تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30-60 دقيقة أمراً رائعاً للصحة، ولكن تعريض جسمك لمجموعات التمارين الرياضية الشاقة لفترة أطول قد يؤدي إلى انخفاض نمو هرمون الإستروجين في الجسم، ومن الحقائق المعروفة أن الرياضيين الذين لديهم جداول تدريب صارمة يميلون إلى عدم الحصول على فترات تصل إلى 6 أشهر متتالية.
9.مرض السكري
إذا كنتِ تعانين من مرض السكري غير المنضبط، فقد يكون لديك فترات غير منتظمة، لأن التفاعل بين مستويات السكر في الدم والهرمونات يمكن أن يعطل الدورة الشهرية.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء المتزوجات ومنها ما يلي:
1.وسيلة تحديد النسل
كثيراً من النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل، يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، ذلك لأن موانع الحمل هذه تؤخر الفترة الزمنية بين الدورات الشهرية، لأنه عندما تستمر المرأة في تناول الحبوب الفعالة لأكثر من 21 يوماً، تظل بطانة الرحم مستقرة، وبمجرد تناول حبوب منع الحمل غير النشطة، تنخفض مستويات الهرمون وتؤدي إلى الحيض.
يمكن أن تتسبب أنواع أخرى من وسائل منع الحمل الهرمونية مثل الأجهزة الرحمية في حدوث فترات متأخرة وغير منتظمة.
2.الرضاعة الطبيعية
تعاني الكثير من السيدات اللواتي يلتزمن بالرضاعة الطبيعية، من تأخر الدورة الشهرية، ولذلك تعتقد العديد من النساء أن الرضاعة الطبيعية هي شكل من أشكال تحديد النسل، لكنها ليست كذلك، حتى لو لم يكن لديك فترات أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكنك الحمل، لذا استخدمي وسيلة أخرى لتحديد النسل إذا لم تكوني مستعدة لطفل صغير آخر.
3.الحمل خارج الرحم
إذا كنت تعتقدين أنه لا يمكنك الحمل لأن لديك اللولب، فهناك احتمال ضئيل أن تكون الدورة الشهرية الفائتة علامة على الحمل خارج الرحم، يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم أحياناً بسبب الجهاز وقد لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية في اختبار الحمل، يمكن لطبيبك تأكيد أو استبعاد هذا الاحتمال من خلال فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية.
كيفية إنزال الدورة الشهرية إذا تأخرت
ما لم تكوني تعانين من متلازمة تكيس المبايض أو الغدة الدرقية التي تتطلب عناية طبية، يمكن علاج كل مشكلة أخرى في الجسم في المنزل، عليكِ أن تفهمي أن الدورات الشهرية غير المنتظمة هي إشارة إجهاد لجسمك، ما يشير إلى أن الأعضاء الداخلية أقل من مثالية، إليك بعض العلاجات المنزلية:
1.البابايا:
البابايا الخام هي واحدة من أقدم العلاجات وأكثرها استخداماً عبر التاريخ، تساعد البابايا في تقلص عضلات الرحم، ما يساعد بدوره في تنظيم الدورة الشهرية، تمنع البابايا أيضاً السرطان والسكري وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة إلى المساهمة في صحة العظام.
2.الصبار:
للجل الأبيض الموجود تحت الجلد السميك لورقة الصبار العديد من الفوائد الصحية، هذا الجل مفيد للبشرة، فهو يساعد على تهدئة المعدة ويلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورة الشهرية، إنه آمن للاستهلاك اليومي ولا طعم له، واستهلاك القليل من جل الصبار أول شيء في الصباح، يحافظ على صحة الجسم.
3. التمرين:
رغم أن الكثير من التمارين يمكن أن تسد الرحم وتمنع الدورة الشهرية، إذا كنت تعانين من تأخر الدورة الشهرية وكنت تمارسين الرياضة بشكل معتدل أو لا تمارسين الرياضة على الإطلاق؛ قد تساعد بعض التمارين، مثل القفز والقرفصاء والقفز قد تحفز رحمك على الاستجابة.
4.أنشطة الاسترخاء:
إذا كنت تمارسين التمارين الرياضية كثيراً أو كنت عرضة لتحمل الكثير من التوتر، فيجب أن تنغمسي في بعض الأنشطة التي تريح جسمك وعقلك، ويمكن لأي شيء من هواية محبوبة إلى الحصول على تدليك إلى التأمل أن يقطع شوطاً طويلاً في إنهاء الدورة الشهرية المتأخرة.
خيارات أخرى للعلاج تشمل:
- شرب الكثير من السوائل لتخفيف انتفاخ البطن
- تناول نظام غذائي متوازن لتحسين صحتك العامة ومستوى الطاقة، ما يعني تناول الكثير من الفواكه والخضراوات وتقليل تناول السكر والملح والكافيين والكحول
- تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين ب 6 والكالسيوم والمغنيسيوم، لتقليل التشنجات وتقلبات المزاج
- تناول فيتامين د لتقليل الأعراض
- النوم 8 ساعات على الأقل كل ليلة
- ممارسة الرياضة
- تقليل التوتر، ممارسة الرياضة والقراءة
- الذهاب إلى العلاج السلوكي المعرفي والذي ثبت أنه فعال
عدم انتظام الدورة
الدورة الشهرية غير المنتظمة هي عندما يقع طول دورتك الشهرية بشكل غير متوقع خارج نطاق فترتك المعتادة، يمكن أن تشمل الدورات غير المنتظمة نزيفاً غير طبيعي في الرحم مثل:- النزيف أو البقع بين الدورات الشهرية
- النزيف بعد الجماع
- نزيف حاد خلال دورتك الشهرية
- نزيف الحيض الذي يستمر لفترة أطول من المعتاد
- النزيف بعد بلوغ سن اليأس