التخطيط للعام الجديد كثيراً ما يتضمن الاهتمام بصحة أفضل، مع الوزن المثالي، والقوام الممشوق، وبالتالي تبدأ رحلة البحث عن أفضل الأنظمة الغذائية لاتباعها في رحلة فقدان الوزن.
وتحديداً عام 2021 ستكون الرغبة في فقدان الوزن تختص الكثيرين، بسبب ما شهدناه في 2020 من قلة الحركة، وأوقات الحجر المنزلي، وتغير نظام حياتنا بالكامل.
وفي 2021، جمعنا لك -«الرؤية»- مجموعة لحميات غذائية مختلفة، تختار منها ما يناسبك، من أجل خسارة الوزن.
حمية الكيتو
نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وهو نظام لا يناسب الأشخاص النباتيين بسبب اعتماده الشديد على اللحوم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يأكلون اللحوم، غالباً ما يتم وصفها بأنها طريقة مشبعة ومرضية لفقدان الوزن.
وتعتمد فكرة حمية الكيتو على تقليل الكربوهيدرات في مقابل تناول الدهون، إذ يضع الجسم في حالة استقلابية تعرف باسم الكيتوزيه، وبذلك يصبح الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون للحصول على الطاقة، حيث إن تخفيض تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون سوف يساعد بصورة أكبر في عملية الحرق.
وفي هذا النظام يمكنك تناول الدهون الصحية الموجودة في اللحوم الحمراء، الدواجن، البيض والأسماك، وأيضاً أنواع الجبن المختلفة ولكن بنسب محدودة لأنها تحتوي على كميات من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الخضراوات منخفضة الكربوهيدرات كالخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
ويمنع النظام تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل الأرز، المعكرونة، القمح، الذرة، البطاطس، وكذلك السكريات مثل الحلوى، المشروبات الغازية، العصائر غير الطبيعية، بالإضافة إلى الفواكه بجميع أشكالها بما فيها المجففة والمعلبة.
وبهذا يأكل المتابعون لهذا النظام 70% دهوناً و20% بروتيناً و10% كربوهيدرات.
حمية باليو
ببساطة، فكرة هذا النظام تعتمد على النظام الغذائي الحجري، بمعنى أن يتناول الأشخاص المتبعين للدايت أكلات تعتمد على الأطعمة التي كان يتناولها الإنسان في العصر الحجري.
وبذلك، سيكون أي شيء مُعالج كالأطعمة مع إضافة الملح ومنتجات الألبان المصنعة، أو المقليات والقمح المُعاد تصنيعه والمعلبات، وغيرها، سيكون خارج القائمة، ويعتبر نظاماً مشابهاً لنظام الكيتو الغذائي لأن كليهما منخفض الكربوهيدرات، لكن باليو يركز على البروتين بدلاً من الدهون.
وبالتالي سيعتمد النظام أكثر على الخضراوات والفاكهة، والبذور، وأنواع اللحوم المختلفة من أسماك ودجاج ولحوم الحمراء، بالإضافة إلى أنواع المكسرات المختلفة، والزيوت المشتقة من الفواكه والمكسرات، مثل زيت الزيتون أو زيت الجوز.
حمية الصوم المتقطع
تعتمد بشكل رئيسي على التوقف عن تناول الطعام لساعات معينة خلال اليوم، وبعض الأنواع يتم الامتناع فيها عن تناول الطعام في بعض الأيام من الأسبوع، حسب ما يناسب كل شخص.
ولكن الأكثر شيوعاً هو الاعتماد على تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات فقط من اليوم، والامتناع عنه خلال فترة 16 ساعة التالية من باقي اليوم بما فيها ساعات النوم، وهو ما يعرف بحمية 16:8.
ومن الممكن اعتماد صيام 12 ساعة فقط، بالنسبة للمبتدئين، ومن ثم تصعيد الأمر لحمية 16:8، من أجل خسارة الوزن بشكل صحي تدريجي، أو صيام يوم بعد يوم، بحيث يعتمد على اتباع الصيام لمدة 16 ساعة، وباليوم الذي يليه يكون اليوم طبيعياً دون اتباع حمية.
والمميز بهذا النظام أن الشخص لا يكون متقيداً بعدد معين من السعرات، إذ يمكنه تناول ما يشاء من الأطعمة المختلفة والتي يفضل أن تكون صحية ومفيدة، والتوقف عن تناول أي شيء بمجرد مرور الثماني ساعات، وذلك للحصول على نتيجة مرغوبة بشكل ملحوظ.
ويفضل أن يتم تنسيق عدد ساعات تناول الطعام في النهار، وبدء ساعات الصيام من 9 أو 10 مساءً، مع أخذ قسط كافٍ من النوم، لتحسين معدل الحرق، وتجنب تناول الطعام في المساء.