الاحد - 05 يناير 2025
الاحد - 05 يناير 2025

هبوط المهبل عند السيدات.. الأسباب والعلاج

هبوط المهبل عند السيدات.. الأسباب والعلاج

مشكلة هبوط المهبل عند السيدات، واحدة من الأمراض الشائعة، والتي عادة ما تحدث للمرأة بعد الولادة، بالإضافة إلى التقدم بالعمر، وتتسبب في ضعف الأنسجة الداعمة للحوض، وتدليها، وينتج عنها عدم الشعور بالراحة، واحتباس الماء داخل المثانة، وفي حالات أخرى ينتج عنها بعض الشعور بالألم.

وبهذا الصدد، أوضح الدكتور أحمد راشد أستاذ النساء والتوليد والعقم لـ«الرؤية»، أسباب وعلاج مشكلة هبوط المهبل عند السيدات، وكيفية تجنب حدوث تلك المشكلة قدر الإمكان.



أعراض هبوط المهبل عند السيدات

- الشعور باحتباس داخل المثانة، أو سلس التبول.

- آلام بمنطقة الحوض.



- شعور مُحرج بارتخاء العضلات، وكأن شيئاً سيقع من منطقة المهبل.

- انتفاخ في أنسجة المهبل، يؤدي إلى بروز أجزاء منه.



أسباب هبوط المهبل عند السيدات



تحدث مشكلة هبوط المهبل في بعض الأحيان، بسبب وجود عيب خلقي لدى المرأة من الأساس، إذ تكون عضلات الرحم والأنسجة ضعيفة.



كثرة الولادة، ولكن الأمر غير مرتبط بفكرة الولادة الطبيعية، إذ يختلط على السيدات الأمر أن الولادة الطبيعية هي أحد الأسباب لمشكلة هبوط المهبل، إلا أن الأمر يرجع في الأساس إلى الولادة على أيدٍ غير محترفة.



وأشار راشد إلى إنه كلما تكرر عدد الولادات تكون المرأة أكثر عرضة لمشكلة هبوط المهبل، إذ إن الرحم يقع أسفله المهبل، يربط بينهما أنبوبة مجوفة ثابتة بمكانها، ترتخي أنسجة هذه الأنبوبة، وتتسبب في هبوط المهبل، والرحم أيضاً.



وأضاف الدكتور أحمد راشد، أن تلك المشكلة نادراً ما تصيب السيدات اللاتي لم يسبق لهن الولادة، حتى مع التقدم في العمر، لكن السيدات التي سبق لهن الولادة هن الأكثر عرضة خاصة بعد انقطاع الطمث.



الوقاية والعلاج

- الوقاية دائماً ما تأتي من ممارسة الرياضة باستمرار، لأنها تحافظ على تقوية عضلات المرأة، وتمنع مشكلة هبوط الأنسجة وارتخاء العضلات.



- تقليل عدد الولادات، خاصة إن كانت المرأة بطبيعتها، حالتها الصحية لا تسمح، كضعف الأنسجة والعضلات، التي سبق ذكرها.





- الولادة تحت إشراف طبي متكامل، وأيدٍ محترفة، لأن هذا الأمر يعتبر واحداً من الأسباب الرئيسية التي ينتج عنها ارتخاء الأنسجة، وعضلات الحوض، بسبب قوة الدفع أثناء الولادة لساعات طويلة.



- تمرينات كيغل، يساعد هذا التمرين على شد عضلات الحوض، وتقويتها مرة أخرى، ويعتبر بمثابة علاج فعال لهذه المشكلة، ولكن يشترط المداومة على التمرين بشكل خاص، وهو أحد الطرق المهمة للوقاية أيضاً.



تجنب رفع الأحمال الثقيلة.



تنظيم الأكل، لتجنب الإمساك الذي تصحبه عملية الدفع بقوة لعضلات الحوض.



وفي بعض الحالات التي تكون فيها الإصابة من الدرجتين الثانية والثالثة، يستلزم الأمر تدخلاً جراحياً.



هل هناك فرق بين هبوط الرحم وهبوط المهبل؟

هبوط الرحم وهبوط المهبل، لهما تقريباً نفس الأعراض، كالشعور بالضغط على المهبل أو المثانة، أو كأن هناك شيئاً يقع من منطقة المهبل، يصحبه سلس التبول، لأن هبوط الرحم والمهبل عادة ما يكون كل منهما نتيجة للآخر، إذ من الممكن أن يتسبب هبوط الرحم في هبوط المهبل، والعكس.





ولكن هبوط الرحم له عدة درجات، ففي الدرجة الأولى يهبط عنق الرحم في المهبل، والثانية يصل فيها عنق الرحم إلى مستوى فتحة المهبل، والثالثة يخرج عنق الرحم من المهبل ويتدلى أكثر، وفي الحالتين الثانية والثالثة ربما يستلزم الأمر تدخلاً جراحياً، خاصة الحالة الثالثة.



هل تؤثر مشكلة هبوط الرحم أو المهبل على العلاقة الحميمية؟

قد تؤدي مشكلة هبوط الرحم أو المهبل إلى الشعور بقلة الثقة أثناء العلاقة الحميمية، وصعوبة الوصول إلى النشوة، وفي بعض الحالات قد تشعر المرأة ببعض الآلام أثناء العلاقة.