أصبحت معرفة المكونات الموجودة على عبوة منتج العناية بالبشرة من أهم الأمور التي تهتم بها السيدات عند شراء أي منتج، لأنها أصبحت على دراية بأغلب تلك الأنواع وما تقدمه للبشرة.
اقرأ أيضاً:
لكن هناك بعض المكونات الطبيعية الغريبة التي لا يمكن أن تخطر في بال أحد، وليس هذا فقط، بل لها مفعول السحر على الجلد، لذلك أصبح خبراء التجميل والعناية بالبشرة، يشيرون إليها لاستخدامها ضمن الروتين اليومي.
8 مكونات غريبة للعناية بالبشرة
فيما يلي 8 مكونات يجب أن تمتلكيها ضمن روتينك للعناية بالبشرة، لأن تأثيرها مُبهر سواء على المدى القصير أو الطويل، دعينا نبدأ.
1.الطحالب الحمراء
قد تُصابين بالصدمة الآن لمجرد تخيل استخدام طحالب على بشرتك، لكن علمياً تعمل هذه الطحالب بشكل مثالي للبشرة، حيث تحمي من أضرار الضوء المنبعث من الإلكترونيات والأشعة فوق البنفسجية، كما أنها تحتوي على مكونات مكثفة من مضادات الأكسدة والتي تقاوم الضرر الناجم عن الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة عن طريق تحطيم الكولاجين والإيلاستين والمساهمة في فرط التصبغ.
يمكنك أحياناً العثور على الطحالب الحمراء في واقيات الشمس، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل التي تحتوي على عامل حماية من الشمس، حيث وجدت دراسة معملية أولية نُشرت في ديسمبر 2015 في مجلة الكيمياء الضوئية والبيولوجيا الضوئية، أن مستخلص الطحالب الحمراء (مع الفيتامينات الأخرى) يمكن أن يساعد في تعزيز فعالية واقيات الشمس في مكافحة أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
2.الخميرة
لا تعتقدي أن الخميرة جيدة فقط لفائف القرفة وصنع العجين المخمر، حيث تحتوي الخميرة على ببتيد والذي يمكن أن يزيد من تعبير ما يعرف باسم «سيرتوين» الذي يقع في فئة من البروتينات «المرتبطة بعدد من المسارات الأيضية التي تؤثر على الشيخوخة وطول العمر».
يمكن أن يؤثر «سيرتوين» على الخلايا التي تنتج الكولاجين والإيلاستين وهي مكونات بنية الجلد التي تبقيها مشدودة ونابضة، لذلك فإن استخدام مصل أو خلاصة تحتوي على الخميرة لتفتيح البشرة، قد يساعد في تقليل ظهور علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة وتغير اللون.
3.الحلزون
اشتهر في الوطن العربي في الفترة الماضية، استخدام الحلزون على البشرة والذي يعد من مكونات غريبة للعناية بالبشرة، وذلك من أجل الحصول على فوائده المتعددة، ولعل أبرزها هي إنتاج الكولاجين وتعزيز ترطيب البشرة.
ومن الناحية العلمية، يقول الأطباء إن اللزوجة التي تخرج من الحلزون هي مادة تحتوي على مكونات تساعد في إصلاح الجلد وتعزز توهج البشرة وتزيد من ترطيبها وتحفز إنتاج الكولاجين، كما أنها عنصر شائع في منتجات العناية بالبشرة الكورية على وجه التحديد.
4.الصبار
رغم أنها نبتة صحراوية، إلا أنها لديها القدرة على المساعدة في ترطيب البشرة، وذلك لأنها مليئة بالماء، لهذا يكون الصبار قادراً على البقاء في الصحراء لسنوات طويلة.
قد يساعد الصبار البشرة في الحفاظ على ترطيبها وحمايتها من أضرار أشعة الشمس ولهذا السبب قد تجدينها في كريمات الوجه كمرطب أو مهدئ للبشرة، ورغم أنها مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي قد تعزز الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وإصلاحها، فهي ليست بديلاً عن واقي الشمس.
5.السكوالين
تعد مادة السكوالين الذي يمكن حصاده من زيت كبد سمك القرش واستخدامه في العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، من أبرز المواد المستخدمة في منتجات العناية بالبشرة، نظراً لقدرته على الترطيب وتعزيز البشرة بالفوائد.
اقرأ أيضاً:
6.الأعشاب البحرية
تعد هذه الأعشاب البحرية نوعاً آخر من الطحالب التي يتم تركيبها في مصل (لامتصاص الملوثات من الجلد التي يمكن أن تسهم في الشيخوخة) وكريم الليل (لتنعيم البشرة وتنعيمها) وكريم العين (للترطيب).
قد تساعد هذه النباتات في تثبيط الإنزيمات التي تكسر الكولاجين أو حمض الهيالورونيك، وكلاهما ضروري للحفاظ على شباب البشرة، كما أن لها خصائص مضادة للأكسدة.
7.مصل المشيمة الحيوية Bio-Placenta
من مكونات غريبة للعناية بالبشرة، يعد مصل المشيمة الحيوية Bio-Placenta من المواد المشابهة لعوامل النمو في بشرة الإنسان، لكنها مستخلصة من النباتات، فهي تشبه كريمات الخلايا الجذعية، والفكرة هي أن هذه المكونات يمكن أن تسهل إنتاج الكولاجين لتنعيم البشرة والقضاء على الخطوط والتجاعيد.
حتى الآن يظل الجدل حول استخدام هذه المشيمة الحيوية من النباتات بين الأطباء، لأن البعض يقول إن الخلايا الجذعية الحية هي الوحيدة القادرة على إصلاح خلايا البشرة، لكن الميتة أو المستخلصة ليس لديها القدرة على ذلك.
8.أوراق الكالي Kale
ربما تضع الكالي ضمن سلطاتك اليومية، لكن رؤيتها في الأمصال المضادة للأكسدة والأقنعة الخاصة بالبشرة شيء لا يبدو لطيف على الإطلاق.
لكن من الناحية العلمية، تعد أوراق الكالي من أفضل المواد المستخدمة ضمن قائمة مكونات منتجات العناية بالبشرة، لأنها تتضمن مضادات أكسدة عالية، فضلاً عن أنها غنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين سي الذي يعبر الجلد بشكل فعال وأكثر عمقاً في طبقات الجلد.