في سياق دعمها للأمير هاري والتعاطف مع الأميرة ديانا بعد أخبار الخديعة التي تعرضت لها في لقائها مع مذيع قناة بي بي سي قبل موتها، نشرت صحيفة صن بيانات تفصيلية محدثة عن بحث علمي أثبت أنها الأكثر جاذبية بين أفراد الأسرة المالكة البريطانية في كل العصور بما تتمتع به من ملامح «الوجه المثالي».
بينما اقتنص الممثل روبرت باتنسون لقب أكثر الرجال وسامة في العالم وفقاً للمقاييس الإغريقية.
وكانت ديانا هي الأقرب إلى تسجيل 100% بناءً على «النسبة الذهبية» - وهو نظام طوره الإغريق القدماء لقياس الكمال الجسدي، ويستخدم حالياً على نطاق واسع باستعمال خرائط للوجه بالكمبيوتر.
وبحساب الشكل المثالي للوجه، بما في ذلك حجم وموضع الشفاه والأنف والذقن وخط الفك وجد البحث أن والدة الأمير هاري والأمير ويليام الراحلة- التي توفيت بشكل مأساوي عن عمر 36 عاماً ولكنها كانت ستبلغ 60 عاماً في 1 يوليو من هذا العام – كانت الأقرب للمقاييس المثالية للجمال بدقة تصل إلى 89 %.
وفي بحثه، قاس خبير التجميل جوليان دي سيلفا عيون العائلة المالكة والحاجبين والأنف والشفتين والذقن والفك وشكل الوجه لمعرفة من الأقرب إلى فكرة الإغريق عن الكمال الجسدي.
وأوضح «ديانا وميغان وكيت جميعهن نساء جميلات للغاية»، ولكن عند قياسها مقابل النسبة الذهبية للكمال البدني لليونانيين، تأتي الأميرة ديانا في المقدمة».
وأضاف «سجلت ديانا درجات عالية لشكل وجهها وعرض أنفها ومنطقة جبينها وحاجبيها. كانت أدنى درجاتها لذقنها وشفتيها».
في سياق متصل، استخدم دي سيلفا تقنية «النسبة الذهبية» على المشاهير، وادعى أن العارضة بيلا حديد هي «أجمل امرأة في العالم».
وحازت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصل الفلسطيني 94.35% دقيقة بالنسبة للنسبة الذهبية - متقدّمة ببضع نقاط مئوية على الأميرة ديانا.
من جانب آخر، فإن الأعلى تقييماً من الرجال هو نجم باتمان الجديد الممثل البريطاني روبرت باتينسون، 33 عاماً، بمعدل 92.15%.
أما روبرت باتنسون فهو ممثل بريطاني اختارته مجلة تايم ضمن قائمة تضم 100 شخصية هي الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم.
وبدأ باتنسون التمثيل وهو في الـ15 من عمره، وشارك في أحد أفلام هاري بوتر، قبل أن يعرف طريق النجومية بعد أن لعب البطولة في سلسلة أفلام «تويلايت» الشهيرة.