الاثنين - 25 نوفمبر 2024
الاثنين - 25 نوفمبر 2024

منصّة Farfetch تقلص توقعاتها لـ2022

منصّة Farfetch تقلص توقعاتها لـ2022

منصة Farfetch

قلصت منصة Farfetch الإلكترونية الشهيرة توقعاتها للمبيعات في عام 2022، حيث تعرضت لخسارة كبيرة في أعمالها في روسيا، والعديد من المشكلات الأخرى التي تتعلق بأزمة الوباء.

وأوضحت الشركة أن هذا التراجع يعود إلى العديد من العوامل، مستشهدة بالحرب الروسية في أوكرانيا، وعمليات الإغلاق الخاصة بكوفيد في الصين، وإزالة مخزون التخفيضات من العلامات التجارية الشريكة التي تدفع لمزيد من المبيعات بالسعر الكامل كعوامل تعرقل أعمالها، بحسب business of fashion.



ارتفاع المبيعات

وقالت الشركة إنها تتوقع الآن أن يرتفع إجمالي مبيعات البضائع على منصتها الرقمية بنسبة 5 إلى 10% على العام الماضي، في حين أنها عندما قدمت توقعاتها السابقة في نهاية فبراير، توقعت أن ترتفع المبيعات بنسبة 28% إلى 32%.

والجدير بالذكر أن القصة كانت مماثلة للمبيعات المتعلقة بمجموعة New Guards Group، والتي تتوقع الآن أن تشهد نمواً بنسبة 10% إلى 15% مقارنة بالعام الماضي، بانخفاض كبير من 20% إلى 25% نمواً كانت قد وجهته سابقاً.



ارتفاع العائدات

في الربع الأخير، ارتفعت عائدات Farfetch بنسبة 6.1% لتصل إلى 514.8 مليون دولار من إجمالي مبيعات البضائع التي زادت بنسبة 1.7% فقط لتصل إلى 930.8 مليون دولار عبر منصاتها، إذ يعتبر هذا تباطؤاً ملحوظاً عن الأرباع السابقة.





انخفاض في الأسهم

وقد واجهت شركات التجارة الإلكترونية من جميع الأنواع ارتفاعاً شاقاً مؤخراً حيث كافحت لتتصدر المبيعات الضخمة التي سجلتها في ذروة انتشار الوباء العام الماضي، وشهد الكثيرون أسهمهم تنخفض، بما في ذلك Farfetch، التي تراجعت أسهمها بنسبة 77% هذا العام.

والجدير بالذكر أن Farfetch هي أيضاً من بين العديد من الشركات الغربية التي توقفت عن العمل في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، حيث كانت الدولة ثالث أكبر سوق لشركة Farfetch، حيث استحوذت على 6% من المبيعات، مما جعلها حصة أكبر من المبيعات في Farfetch مقارنة بالعديد من الشركات الفاخرة الأخرى، ونظراً لأن المبيعات في روسيا كانت تنمو بسرعة، فقد اعتقدت Farfetch أنها ستشكل نسبة أكبر في عام 2022، بينما أزمة الحرب أوقفت كل ذلك.



لماذا هذا التوتر التي تواجهه الشركة في الصين وروسيا؟

وقال خوسيه نيفيس، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، إن الشركة كانت تبني الأعمال لعدة سنوات واكتسبت جزءاً كبيراً من سوق المنتجات الفاخرة عبر الإنترنت في روسيا.

وأضاف: «نجاحنا في روسيا، في الواقع، جعلها حصة غير متناسبة من أعمالنا».

أما في الصين، فهي تعتبر ثاني أكبر سوق لشركة Farfetch، وقد شعرت الشركة بتأثير عمليات الإغلاق المتجددة للحد من انتشار Covid.

وقد أخبر إليوت جوردان، كبير المسؤولين الماليين في Farfetch، المستثمرين في مكالمة، أن الاضطرابات في روسيا والصين قضت على 750 مليون دولار من توجيهاتها للعام بأكمله وشكلت أكثر من 80% من المراجعة لتوقعاتها، وكان السبب الباقي هو تسريع شركاء العلامات التجارية من جهودهم لإزالة العناصر المخفضة من سوق Farfetch، والتي دعمتها الشركة، والحذر العام بالنظر إلى حالة العالم.

وفي النهاية، سعت الشركة إلى طمأنة المستثمرين بأن النمو في مناطق مهمة أخرى، مثل الولايات المتحدة، ظل قوياً، وأنها لا ترى أي تباطؤ عام في مبيعات السلع الكمالية عبر الإنترنت، على الرغم من عدم وجود خطط حالياً لاستئناف العمليات في روسيا، إلا أنها تتوقع أن تنتعش الأعمال في الصين مع إعادة فتح البلاد.