وعد الرئيس التنفيذي الجديد لشركة سلفاتوري فيراغامو للسلع الفاخرة ومنتجات الموضة بتنفيذ استراتيجية نمو تهدف لمضاعفة الإيرادات إلى ما يقرب من 2.3 مليار يورو بحلول عام 2026.
وأعلن ماركو جوبيتي، الذي انضم للعلامة الإيطالية الرائدة في قطاع الفخامة في يناير الماضي، إن الخطة تتضمن مضاعفة الإنفاق على التسويق فضلاً عن زيادة الاستثمار في التكنولوجيا وتحديث منتجات العلامة وصورتها وتجديد متاجرها لجذب العملاء من جيل الشباب.
وتوقع جوبيتي ارتفاع عائدات فيراغامو هذا العام على الرغم من تباطؤ المبيعات في سوق الصين حيث تراجعت إيرادات متاجر التجزئة في الربع الأول من العام الجاري بسبب قيود الطوارئ الصحية الجديدة المتعلقة بوباء «كوفيد-19».
وأوضح الرئيس التنفيذي أن تأثر المبيعات بقيود الإغلاق بدأ في مارس وزاد الوضع سوءاً في أبريل، لكن الأداء القوي للعلامة التجارية في الولايات المتحدة وأوروبا ساعدها في تقليل اعتمادها على السوق الصيني، إذ سجلت المنطقة 30% من مبيعات فيراغامو في العام الماضي.
وتستهدف علامة السلع الفاخرة جذب استثمارات بقيمة 400 مليون يورو في الفترة ما بين 2023 إلى 2026، وتركز خطتها للنمو على مضاعفة حصة الإنفاق على التسويق والاتصالات وتجديد المتاجر وسلاسل التوريد.
وتمكنت المجموعة من تجاوز توقعات السوق في الربع الأول من العام الجاري، حيث ارتفع إجمالي مبيعاتها بنسبة 21% ليبلغ 289 مليون يورو، في زيادة على متوسط تقدير المحليين البالغ 273 مليون يورو.
لكن من المرجح أن تواجه فيراغامو صعوبة في تحقيق إيرادات مجزية في الربع الثاني من العام الجاري، مع استمرار حالة فرض قيود الإغلاق المشددة في الصين خاصة في مراكز صناعة الرفاهية الكبرى مثل شنغهاي.
ولا تزال نحو 50% من متاجر السلع الفاخرة في الصين مغلقة أو تعمل بحركة نشاط محدودة.
ووفقاً لتقديرات بنك باركليز، أصبحت الصين خلال وقت وجيز أكبر سوق للسلع الفاخرة في العالم، لكن المحللين يتوقعون انخفاض المبيعات بنسبة 30% إلى 50% خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو المقبل.