ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي نشهدها هذه الفترة، تتعلق بأزمة جوني ديب مع زوجته السابقة أمبر هيرد، إذ قام الممثل الشهير بمقاضاة هيرد، متهماً إياها بالتشهير، حيث تعتبر هي القضية الأكثر شهرة، والتي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.
والكثير من الحروب النفسية تدور حول المعركة الشهيرة جوني وأمبر، بحسب ما وصفها روّاد سوشيال ميديا، خاصة وأن المحاكمة يتم رصد العديد من التفاصيل منها للجمهور، ولهذا من الطبيعي أن يسعى كل من الزوجين إلى كسب التعاطف.
ولكن المثير للجدل، هو ما تقوم به أمبر هيرد خلال حضور المحاكمات، حيث أطلق البعض أنها تلعب مجموعة من الحروب النفسية على طليقها جوني ديب، من أجل كسب قضيتها وتعاطف الجمهور.
أمبر هيرد تقلّد أزياء جوني ديب أثناء المحاكمة
ولاحظ الجميع أن أمبر هيرد تتعمّد تقليد أزياء جوني ديب التي يعتمدها عند القدوم للمحكمة، وقال البعض إن الأمر ربما يكون صدفة، فقد شاهدنا ديب يرتدي بدلة رمادية، اعتمدت هيرد على نفس اللوك في اليوم التالي، ومن ثم اختار ديب تسريحة ذيل حصان، لاحظنا أمبر تختار نفس تسريحة الشعر.
وقد أكد روّاد مواقع التواصل أنها تتعمّد ذلك، وليس الأمر نتيجة صدفة، عندما ارتدت أمبر هيرد، 11 أبريل، ربطة عنق مزينة بتطريز النحلة الأيقوني من غوتشي، وهي نفس ربطة العنق التي اعتمدها جوني ديب أثناء المحاكمة قبلها بيوم واحد فقط، 12 أبريل.
سر نحلة غوتشي الأيقونية
والجدير بالذكر أن نحلة غوتشي الأيقونية، تم اعتمادها من قبل المدير الإبداعي للدار الإيطالية، أليساندرو ميشيل، الذي تم تعيينه في 2015، بينما ظهرت النحلة الطنانة للمرة الأولى مع غوتشي في السبعينيات، ليعيد ميشيل إحياءها بشكل أيقوني مميز، وتُصبح واحدة من الرموز المهمة للدار.
وقد ظهر رمز النحلة الأيقونية في شارات الأسرة واللوحات والمنسوجات لعدة قرون، وهي علامة مميزة لطبقة النبلاء في أوروبا، وربما يعتبر ذلك خياراً مقصوداً من جوني، للظهور بإطلالة أنيقة والتعبير عن شخصية نبيلة.
طبيب نفسي يوضح رأيه لتقليد أمبر هيرد لملابس طليقها جوني ديب
وفي هذا السياق، حاورت «الرؤية» د.جمال فرويز استشاري الطب النفسي، حول الدوافع النفسية وراء تقليد أمبر هيرد لأزياء جوني ديب خلال المحاكمة، حيث أوضح لنا أن فكرة محاولة شخص تقليد الآخر، ربما يكون نوعاً من التودد والتقرّب له.
أما إذا كان الشخص الذي نقوم بتقليده لا يحب أن يقلّده أحد، فيعتبر القيام بهذا الفعل نوعاً من الاستفزاز والتشتيت الذهني للطرف الآخر.
وأضاف فرويز أيضاً، أنه ربما يكون هذا النوع من التصرفات نوعاً من محاولة كسب انتباه الجمهور، وتعاطفهم، كنوع من التواجد على الساحة الفنيّة.
يُذكر أن أزمة جوني ديب قد بدأت عندما خسر معركته القانونية ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، حيث اتهمته بالإساءة إليها، وضربها، وقامت بالتشهير به في الصحف العالمية، وتم نشر مقال شهير لها في صحيفة ذا صن، تتحدث فيه عن المعاملة السيئة التي كانت تتلقاها منه، خلال فترة زواجها، التي استمرت لعامين في الفترة من 2015- 2017، ليقرر ديب مقاضاتها بعد ذلك بسبب التشهير به.