تجاوزت المبيعات في شركة هيرميس لتصنيع الحقائب الفاخرة من بيركين التقديرات في الربع الأول محققة 3.06 مليار دولار، مدفوعة بالإقبال القوي على إكسسواراتها الفاخرة، لا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضحت رويترز أن الشركة تغلبت على الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الناجمة عن «كوفيد-19» في الصين.
وكانت هيرميس، التي تبيع أيضاً الأوشحة الحريرية وأدوات المائدة الخزفية، قد حققت بداية قوية للعام في الصين حتى بداية مارس، عندما أدت القيود التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا إلى إغلاق بعض المتاجر، بما في ذلك ثلاثة متاجر كبرى في شنغهاي.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للشركة إريك دو هالجويه «نحن واثقون من استمرار النجاح، ونأمل أن يتم إعادة فتح هذه المتاجر في شنغهاي بسرعة، وعلى أي حال، الموقف ممتاز وراسخ في الصين».
وقالت المجموعة الفرنسية للسلع الفاخرة إن الإيرادات ارتفعت بنسبة 27% إلى 2.8 مليار يورو (3.06 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى مارس، قبل توقع نمو بنسبة 15%.
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعل من حقيبة هيرميس Hermes الأغلى في العالم
وقال لوكا سولكا المحلل لدى بيرنشتاين، إن النتائج تؤكد أن «العام قد انتهى بنجاح كبير».
وسجلت جميع الأقسام في الشركة نمواً مزدوج الرقم، بما في ذلك السلع الجلدية وحقائب اليد Birkin and Kelly، والتي تمثل ما يقرب من نصف المبيعات السنوية والتي سجلت نمواً في المبيعات بنسبة 15.8%.
كما نمت الأقسام الأخرى بشكل أكبر، حيث زاد قسم الملابس الجاهزة والإكسسوارات بنسبة 44% ومبيعات الساعات بنسبة 62%.
تعليق العمليات في روسيا
وقالت المجموعة الشهر الماضي إنها علقت العمليات التجارية في روسيا، وأغلقت متاجرها الثلاثة في موسكو وعلقت خططاً لفتح متجر في سان بطرسبرج.
وأضاف المسؤول التنفيذي أن جميع الصادرات إلى البلاد قد أوقفت وأن شركة هيرميس تمتثل للقواعد التي تحظر مبيعات القلة الخاضعة للعقوبات.
وأشار إلى أن إنتاج السلع الجلدية، الذي يقع مقره في فرنسا، عاد إلى طبيعته بعد الاضطرابات المرتبطة بـ«كوفيد-19» في بداية العام، كما زاد إنتاج السلع الأخرى، بما في ذلك البورسلين والحرير منذ يناير.
وفي نهاية العام الماضي، لم تلتزم هيرميس بتوقعات السوق، حيث منعت حدود الإنتاج المفروضة ذاتياً المجموعة من تلبية الطلب على حقائب اليد الثمينة.
وتخفض شركة هيرميس من نمو حجم إنتاجها من السلع الجلدية إلى 6% إلى 7% سنوياً، مفضلة وجود قوائم انتظار طويلة لمنتجاتها بدلاً من تسريع الإنتاج.