تخطط شركة الملابس الأمريكية (بي في إتش) لتحقيق قفزة هائلة في الإيرادات من خلال استراتيجية جديدة لتحسين نمو المبيعات بنهاية الربع الأول من القرن الحالي.
وأعلنت الشركة المالكة لعلامتي الموضة «كالفين كلاين» و«تومي هيلفيغر» عن خطة تحول مستمرة تتعلق بمبيعات نقاط البيع الرقمية ومبيعات المتاجر المباشرة للمستهلك، بهدف الوصول إلى 12.5 مليار دولار من المبيعات السنوية بحلول العام 2025.
وبحسب مجلة «فوغ بزنس» تركز استراتيجية تحسين النمو الجديدة بشكل أكبر على العمل في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتهدف خطة "PVH+" لتحقيق معدل نمو سنوي للمبيعات الرقمية بنسبة 20%، وتجاوز عائدات متاجر التجزئة المملوكة لها لمبيعات الجملة للأسواق العالمية.
وجاء في بيان صادر عن المدير المالي لشركة الملابس الرائدة، زاك كوغلين: «إن استراتيجية النمو الممتدة لسنوات ستعزز الحضور العالمي لعلامتنا التجارية».
ويأتي الإعلان الجديد بعدما توقعت شركة الملابس تراجعاً في المبيعات بنسبة 2 إلى 3% للعام الجاري 2022، لأسباب منها إغلاق الصين والحرب في أوكرانيا وأزمة سلاسل التوريد.
وعقب الإعلان عن توقعات تراجع النمو في مارس، تراجعت قيمة أسهم الشركة بنسبة وصلت 6%.
وفي العام الماضي 2021 ارتفعت الإيرادات السنوية للشركة بنسبة 28% لتبلغ 9.15 مليار دولار.
ومع ذلك أعلن الرئيس التنفيذي ستيفان لارسون للمستثمرين أن الاضطرابات المستمرة المتعلقة بسلاسل التوريد وانخفاض السياحة ستستمر في التأثير سلباً على المبيعات.
وتعزز الخطة الجديدة استراتيجية نمو علامتي «كالفين كلاين» و«تومي هيلفيغر» بعد تنازل الشركة عن عدد من علامتها التجارية الأضعف في يونيو 2021.