تجاوزت أعمال الأزياء والسلع الجلدية في شركة LVMH العملاقة التوقعات للربع الأول، وذلك رغم الأزمة الروسية، وعمليات الإغلاق في شنغهاي، ومع التطورات التي تحدث في ميتافيرس.
وأوضحت شركة LVMH أن أعمالها في مجال الأزياء والجلود نمت مبيعاتها بنسبة 30% في الربع الأول من عام 2022، لكن الشركة قد حذرت من تأثير قصير المدى مع استمرار عمليات الإغلاق في الصين، بحسب فوغ بيزنيس.
آسيا أبطأ نمو والولايات المتحدة تشهد ارتفاعاً مضاعفاً في المبيعات
وقد سجلت آسيا، باستثناء اليابان، أبطأ نمو حسب المنطقة خلال هذا الربع، بزيادة قدرها 8%، وشهدت الولايات المتحدة واليابان وأوروبا ارتفاعاً في المبيعات بنسبة مضاعفة.
وقال المدير المالي لشركة LVMH جان جاك جويوني للمحللين والصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، في إشارة إلى عودة ظهور كوفيد في الصين، إن الشركة سوف تتأثر بشكل واضح لو حدث ذلك.
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي يمكن تأكيده هو أنه ربما سوف يقومون ببعض عمليات الإغلاق في بعض المدن بما في ذلك شنغهاي.
نمو في المبيعات وصل إلى 18 مليار يورو
وقد توقع المحللون نمو قسم الأزياء بنسبة 23%، وقد قادت Louis Vuitton وDior، أكبر العلامات التجارية لشركة LVMH، قفزة في المبيعات، في حين كرمت الشركة أيضاً Fendi وCeline وLoro Piana وLoewe وMarc Jacobs للأداء القوي، وارتفع النمو العضوي بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 18 مليار يورو.
تطور أيضاً في قسم العطور
وأوضح المحللون أيضاً، أن الشركة LVMH فاقت التوقعات، وذلك لأن قسم العطور ومستحضرات التجميل كان أيضاً في مقدمة التطور، إذ يبدو أن هذا عام 2022 سيكون رائعاً بكل المقاييس بالنسبة للشركة.
والجدير بالذكر أنه قد أعادت الصين إغلاق بعض المحلات الكبيرة في مدن بما في ذلك شنغهاي حيث بدأت حالات Covid في الارتفاع مرة أخرى، ما أدى إلى وقف النشاط التجاري فيما يتعلق بالشركات الفاخرة، بالرغم من أنه قد أبلغ العديد منها عن انتعاش النمو في عام 2021 في وقت سابق من هذا العام.
يذكر أن شركة LVMH تضم مجموعة كبيرة من العلامات الفاخرة، على رأسها لويس فويتون، ديور، سيلين، فيندي، جي دبليو أندريسون، مارك جايكوب، جيفنشي، بولغري، ستيلا مكارتني.