حظيت كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، بفرصة استعارة العديد من مجوهرات التاج الملكي، لكن ما تميزت به دوقة كامبريدج هو كونها الوحيدة بين سيدات العائلة المالكة التي ترتدي أغلى قلائد الملكة إليزابيث، والتي تُقدر قيمتها بـ66 مليون جنيه استرليني.
وشوهدت ميدلتون وهي ترتدي بعض مجوهرات الملكة في عدة مناسبات، من بينها يوم زفافها، وكان ظهورها لأول مرة بقلادة نظام حيدر آباد في فبراير 2014.
وارتدت زوجة حفيد الملكة إليزابيث قطعة المجوهرات الأغلى بين مجموعة المجوهرات الملكية مرة أخرى في ديسمبر 2019 في حفل استقبال خاص بأعضاء السلك الدبلوماسي.
وقالت داينا بورومان، مديرة التسويق في دار «جويلري بوكس» لصحيفة إكسبريس البريطانية، إن القلادة كانت هدية بمناسبة الزواج للملكة إليزابيث الثانية من ملك نظام حيدر آباد السابق في الهند.
وأوضحت أن النظام الذي ترأسه أحد أغنى أغنياء العالم وقتها، وجه بالسماح للأميرة البريطانية باختيار ما تريده من قطع المجوهرات لتكون هديتها بمناسبة زفافها.
واختارت إليزابيث تاجاً مرصعاً بالأحجار الكريمة المزينة على شكل زهور، وارتدته في عدة مناسبات قبل تتويجها، وهو ما يُعرف اليوم بقلادة نظام حيدر آباد.
وأضافت بورومان أن القلادة تعتبر أغلى قطعة مجوهرات ملكية في العالم.
وتحتوي الجوهرة التي حصلت عليها إليزابيث عام 1947 على 50 ماسة مرصعة بالبلاتين، وكانت ميدلتون هي السيدة الوحيدة من أعضاء العائلة المالكة التي شوهدت وهي ترتديه خلال السنوات الأخيرة.
وسمحت الملكة، التي احتفلت الأحد بالذكرى السبعين لاعتلائها عرش بريطانيا، للعديد من أحفادها بالاختيار بين مجموعة رائعة من مجوهرات التاج الملكي للظهور بها في المناسبات المختلفة.