تمتلك كاميلا باركر زوجة وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز مجموعة رائعة من المجوهرات وقطع الزينة الملكية للاختيار منها في كل مناسبة، لكن ما لم يتوقعه محبو العائلة الملكية هو ظهورها بقطعة زينة فاخرة تعود إلى الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لقرينها وأمير ويلز.
ومن بين مجموعة القلائد والأقراط والخواتم التي تزين صندوق مجوهراتها، منها هدايا الحب الخاصة من زوجها الأمير تشارلز، بالإضافة لمجموعة جواهر التاج الملكية التي تملك حق استعارتها، اختارت دوقة كورنوال في ثلاث مناسبات مختلفة الظهور بقطعة بروش معدلة من قلادة كانت تمتلكها الأميرة الراحلة.
وفي تقييمه لقطعة الزينة الملكية، يقول ماكسويل ستون، المدير الإبداعي لدى مجموعة ستيفن ستون، لموقع إكسبريس البريطاني، إن قيمتها تبلغ 100 ألف جنيه استرليني.
جوهرة عتيقة
ما يميز القلادة الفاخرة المزينة بقطع الماس والزمرد هو تاريخها العريق، إذ تعود ملكيتها إلى الملكة أليكساندرا في العام 1863، قبل وصولها إلى جدة الأمير تشارلز، الملكة إليزابيث الأولى أو الملكة الأم.
وانتقلت القلادة من الملكة الأم إلى الأميرة ديانا في 1981، وظهرت أميرة ويلز في صورة وهي ترتديها أثناء حضور حفل في مسرح فيينا خلال زيارة إلى النمسا عام 1986.
كما شوهدت وهي ترتديها خلال زيارة إلى تورنتو بمناسبة حفل عشاء في فندق رويال يورك برفقة الأمير تشارلز.
وبعد وفاة الاميرة ديانا في 1997 تم تسليم القلادة إلى الملكة، لتنضم إلى مجموعة المجوهرات الملكية، لكن لم تظهر بعدها في شكلها القديم إذ يُعتقد أن القطعة أُعيد تصميمها في شكل بروش.
وارتدت كاميلا قطعة البروش التي يبلغ عمرها 150 عاماً في حفل استقبال في قصر باكنغهام عام 2019، وسبق أن ارتدتها أثناء حضورها لعرض أول لفيلم في 2006، وفي مهرجان شلتنهام عام 2012.
ويأتي البروش في تصميم على شكل بيضاوي مرصع بالماس وأحجار الزمرد والياقوت، وكانت القلادة معلقة بسلسلة طويلة من قطع الماس.
قيمة ملكية
ويقول خبير المجوهرات ستون إن القلادة التي تحولت إلى بروش تحتفظ بقيمتها العالية لارتباطها العميق بإرث العائلة الملكية.
وأوضح إن «هذا البروش المذهل يضم حوالي 4 قراريط من الماس الأبيض وجواهر مذهلة من الزمرد الأخضر عيار 3 قراريط».
وأضاف: «على الرغم من أن البروش كان في يوم من الأيام قلادة ترتديها الأميرة ديانا، فإن تغييرها إلى بروش لا يقلل من قيمتها من بين المجوهرات الملكية، خاصة أنها خضعت لإعادة تصميم مؤخراً».
ويرى ستون أن حقيقة ارتداء قطعة الزينة من قبل كل من كاميلا وديانا تزيد من قيمتها، مشيراً إلى أنهما من أبرز أفراد العائلة المالكة.
ويبرر خبير المجوهرات ارتفاع تقييم قطعة البروش الملكية إلى لمعان وجودة والأحجار الكريمة المستخدمة في تصميمها.