حلّت أمس الذكرى الـ11 لخطبة الأمير ويليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، لنتذكر تلك اللحظة التي أطلّ فيها الثنائي وقت إعلان الخطبة في 16 نوفمبر 2010، في حفل عائلي مميز.
وقد شاهدنا كيت ميدلتون وهي تبدو غاية في السعادة مع فستانها باللون الأزر النيلي، مصنوع من الحرير الناعم، بقصّة الـWrap، من دار Issa London، بينما اعتمد الأمير ويليام بدلة كلاسيكية باللون الأزرق، لتصبح متناغمة مع إطلالة كيت، ونسّق معها ربطة عنق باللون البنفسجي.
وبهذه المناسبة، لم لا نسترجع بعض التفاصيل والحقائق اللافتة حول خاتم الخطبة الخاص بدوقة كامبريدج، إذ يعتبر واحداً من أشهر قطع المجوهرات في العائلة الملكية، بحسب news the diamond store، وفوغ، town and country mag.
معنى مؤثر
خاتم الياقوت الأزرق، يعود في الأصل إلى خاتم زواج أميرة القلوب ديانا، وتلك القطعة تحديداً لها معنى خاص في قلب الأمير تشارلز، إذ أوضح الأمير ويليام وقت خطبته، أن إعطاء الخاتم لكيت، كان طريقته للتأكد من أن والدته لم تفوّت يوم زفافه.
إلهام يعود لعام 1840
تعود فكرة اعتماد خاتم كيت ميدلتون الياقوتي إلى عام 1840، عندما كان الأمير ألبرت قرر اعتماد مجوهرات الياقوت والألماس لزوجته المستقبلية الملكة فيكتوريا، من دار غارارد Garrard للمجوهرات.
وبالفعل أحبّت الملكة فيكتوريا تلك القطعة الفخمة التي كانت عبارة عن بروش بحجر كبير ياقوتي تحيط به قطع الألماس الثمينة، لدرجة أنها اعتمدته بحفل زفافه، ووضعته بمقدّمة فستانها.
ومن بعد ذلك ارتدت تلك القطعة الملكة إليزابيث في عدّة مناسبات، ما ألهم الأمير تشارلز أن يصنع خاتماً مماثلاً للبروش، كهدية زواج لعروسته المستقبلية ديانا، من دار Garrard، ليصبح قطعة أيقونية مميزة، حتى بعد رحيل ديانا، ومن بعد ذلك اختار الأمير ويليام تلك القطعة لتكون هي خاتم خطوبة كيت ميدلتون.
أقراط من الياقوت والألماس
يتكون خاتم الخطبة لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون من 12 قيراطاً من الياقوت الأزرق البيضاوي لماسة فخمة كبيرة الحجم، ومُحاطة بـ14 ماسة سوليتي، على قاعدة دائرية مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
تم تغيير مقاس الخاتم ليناسب دوقة كامبريدج
بحسب ما تداولته الصحف وقت إعلان الخطبة، فإن مقاس خاتم الخطبة لم يكن مناسباً لكيت ميدلتون، فقد كان كبيراً بالنسبة لها، واستمر في الانزلاق والاستدارة، لهذا تم تعديل حجمه عن طريق وضع حبّات بلاتينية صغيرة الحجم داخل نطاق الحلقة.
الخاتم يعود لهاري قبل ويليام
بعد الانفصال الذي وقع بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا، أعادت ديانا خاتم خطوبتها إلى تشارلز، وتم الاحتفاظ به في قصر كنسينغتون في لندن، وبعد وفاة ديانا المأساوية، سمح الأمير تشارلز لابنيه ويليام وهاري، باختيار تذكارات من ممتلكاتها.
وقد اختار الأخ الأصغر هاري خاتم الخطبة، بينما اختار ويليام ساعة كارتييه الذهبية، ولكن عندما اتخذ ويليام قرار التقدم للزواج من كيت، تبادل الأخوان تذكاراتهما، إذ يُقال إن هاري يعتز بالأميرة كيت كثيراً ويعتبرها أخته، وإن كلاً من الأميرين رغبا في أن يكون لكيت خاتم والدتهما.
الخاتم يتسبب في مبيعات أحجار الياقوت على مستوى العالم
عندما أعلن ويليام وكاثرين عن خطبتهما في عام 2010، انتعشت مبيعات خواتم الخطوبة من الياقوت بشكل كبير، حيث قام تجار المجوهرات في جميع أنحاء العالم بشراء كنوز من الأحجار الكريمة الزرقاء بشكل لافت لتلبية طلب الجمهور على «خاتم دوقة كامبريدج».
زيادة سعر الخاتم بمقدار 10 أضعاف
تم اعتماد الخاتم من دار Garrard & Co للمجوهرات، وذلك في عام 1981 إذ كانت كلفته حوالي 28 ألف جنيه استرليني، ولكن الآن تقدّر قيمة الخاتم والتي زادت إلى عشرات الأضعاف بسعر 300 ألف جنيه استرليني.
تم وضعه في حقيبة ظهر بأفريقيا
على الرغم من أن كيت وويليام لم يعلنا خطبتهما حتى نوفمبر 2010، كشف ويليام أنه اقترح بالفعل على كيت الذهاب في رحلة إلى كينيا في أكتوبر.
وقد مكثا في Rutundu Cabin أسفل جبل كينيا، وهو موقع رومانسي جذاب، وخلال المقابلة التي أجريت بعد الخطبة، أوضح ويليام أنه حمل خاتم خطبة والدته من الياقوت والماس في أفريقيا بحقيبة ظهره لمدة 3 أسابيع تقريباً قبل أن يتقدم بطلب الزواج من كيت، وكان مرعوباً من فقده.