2020-08-29
محمد باحارث كاتب ـ السعودية
فشلت تركيا وقطر المُطبِّعتّان مع إسرائيل في إحداث أي تحرك نحو السلام، لكن نجحت الإمارات العربية المتحدة في وقف ضم أراضٍ عربية إلى إسرائيل، وهذا يذكرنا بنجاح الرئيس المصري محمد أنور السادات حينما استعاد سيناء كاملة من غير نقطة دم واحدة عام 1979م، كما أن الملك فهد ـ وهو ولي للعهد ـ كان من المبادرين لحل القضية بشكل سلمي باسم مبادرة السلام السعودية عام 1981م، ثم جددت في عهد الملك عبدالله في مبادرة السلام العربية عام 2002م.
هنا نذكر أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا، فهو أول من قام بالاتفاق مع اليهود العرب (بني عوفة، بني قينقاع، بني قريظة) ليبني منهج أول دولة إسلامية عندما تحولت يثرب إلى المدينة المنورة وعقدت اتفاقية سلام متكاملة فيها احترام الدين ومبنية على التعايش السلمي.
وكما في الماضي، حاول البعض إفشال الصلح مثل أبي الحقيق وكنانة ابن الربيع لحصار المسلمين، والذي أدى إلى غزوة الأحزاب، والمتطرفون من أتباع كل دين موجودون، وسيحاولون التخريب في كل ما يوقف منفعتهم، فهؤلاء ليسوا بالقدوات، لكن إلى متى سننجرف وراء المتطرفين من الأديان؟
هذه أيام تاريخية سنشهدها، ونحكي لأحفادنا عنها.. إنها أيام ستسطر بداية النهاية لأقدم عداوة في التاريخ، وفيها سيشع نور الأمل في الشرق الأوسط، وهذه بداية حقبة تعايش جديدة، فهل الأمل في الصلاة بالمسجد الأقصى سيصبح حقيقة؟!
شكراً لشجاعة الإمارات في إحياء السلام، لأجل أن ينعم الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام، وكتب التاريخ تقول إن جدهم واحد هو سام ابن سيدنا نوح عليه السلام.
فشلت تركيا وقطر المُطبِّعتّان مع إسرائيل في إحداث أي تحرك نحو السلام، لكن نجحت الإمارات العربية المتحدة في وقف ضم أراضٍ عربية إلى إسرائيل، وهذا يذكرنا بنجاح الرئيس المصري محمد أنور السادات حينما استعاد سيناء كاملة من غير نقطة دم واحدة عام 1979م، كما أن الملك فهد ـ وهو ولي للعهد ـ كان من المبادرين لحل القضية بشكل سلمي باسم مبادرة السلام السعودية عام 1981م، ثم جددت في عهد الملك عبدالله في مبادرة السلام العربية عام 2002م.
هنا نذكر أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا، فهو أول من قام بالاتفاق مع اليهود العرب (بني عوفة، بني قينقاع، بني قريظة) ليبني منهج أول دولة إسلامية عندما تحولت يثرب إلى المدينة المنورة وعقدت اتفاقية سلام متكاملة فيها احترام الدين ومبنية على التعايش السلمي.
وكما في الماضي، حاول البعض إفشال الصلح مثل أبي الحقيق وكنانة ابن الربيع لحصار المسلمين، والذي أدى إلى غزوة الأحزاب، والمتطرفون من أتباع كل دين موجودون، وسيحاولون التخريب في كل ما يوقف منفعتهم، فهؤلاء ليسوا بالقدوات، لكن إلى متى سننجرف وراء المتطرفين من الأديان؟
هذه أيام تاريخية سنشهدها، ونحكي لأحفادنا عنها.. إنها أيام ستسطر بداية النهاية لأقدم عداوة في التاريخ، وفيها سيشع نور الأمل في الشرق الأوسط، وهذه بداية حقبة تعايش جديدة، فهل الأمل في الصلاة بالمسجد الأقصى سيصبح حقيقة؟!
شكراً لشجاعة الإمارات في إحياء السلام، لأجل أن ينعم الفلسطينيون والإسرائيليون بالسلام، وكتب التاريخ تقول إن جدهم واحد هو سام ابن سيدنا نوح عليه السلام.