2020-01-02
بقلم: محمد سعيد كاتب صحافي ـ الإمارات
يردد البعض، بحسن نية أو بسوئها، أن دبي ستعاني بسبب بعض المستجدات المحيطة في المنطقة والعالم، وأن المعجزة التي صنعها صاحب السمو محمد بن راشد في الصحراء، لن تعيش إلى الأبد، وأن الواقع سيفرض نفسه.
ويقدم بعضهم أدلة بالأرقام، ويحلل بعضهم مؤشرات، منهم من ينطلق من أسس علمية، ومنهم من يكشف عن قلب أسود وجد فرصة لينتقص من إحدى أهم قصص النجاح العربي آخر 100 سنة، لكن كل هؤلاء نسوا أمراً مهماً.. أن علومهم وأفكارهم ومؤشراتهم لم تكن قادرة على توقع معجزة دبي الحالية، فما جرى كان فوق العلم وفوق المبادئ التقليدية، فالإنجاز لم يعترف بالمستحيل، وكان خلف ذلك سراً.
إنه الابتكار، وهذا سر دبي الذي لم تخفه القيادة على أحد، فدبي تؤمن حرفياً بأن لا مستحيل، بذلك حققت مفهوم «تبليط البحر» حرفياً وجعلته جزراً، وذهبت إلى أعلى نقطة بناء في التاريخ مع برج خليفة، وجعلت الأمريكان عباقرة «المولات» يأتون إلى دبي ليتسوقوا، وينبهروا بأكبر مول تجاري في العالم، والكلام عن دبي مول.
بهذا السر يطمئن المواطن والمقيم على مستقبل دبي، فالابتكار أقوى من الظروف، وحرية التفكير والإبداع تخلق فرصاً جديدة، والمشكلات والتحديات تتلاشى أمام التفكير خارج الصندوق، فهو يحول كل تحدٍ إلى فرصة.
نعم هناك متغيرات في المنطقة يدركها الجميع، ونعم هناك تحديات جديدة تطرأ، لكن هذا كله لا يعني شيئاً أمام فلسفة دبي القائمة على الابتكار والمبادرة، والقائمة على التقدم والبحث عن فرص جديدة باستمرار، والقائمة على مقولة للشيخ محمد بن راشد، التي تهز مشاعر كل من سمعها: «يقولون السماء هي سقف الطموحات، ونقول السماء والأجواء هي البداية فقط».
يردد البعض، بحسن نية أو بسوئها، أن دبي ستعاني بسبب بعض المستجدات المحيطة في المنطقة والعالم، وأن المعجزة التي صنعها صاحب السمو محمد بن راشد في الصحراء، لن تعيش إلى الأبد، وأن الواقع سيفرض نفسه.
ويقدم بعضهم أدلة بالأرقام، ويحلل بعضهم مؤشرات، منهم من ينطلق من أسس علمية، ومنهم من يكشف عن قلب أسود وجد فرصة لينتقص من إحدى أهم قصص النجاح العربي آخر 100 سنة، لكن كل هؤلاء نسوا أمراً مهماً.. أن علومهم وأفكارهم ومؤشراتهم لم تكن قادرة على توقع معجزة دبي الحالية، فما جرى كان فوق العلم وفوق المبادئ التقليدية، فالإنجاز لم يعترف بالمستحيل، وكان خلف ذلك سراً.
إنه الابتكار، وهذا سر دبي الذي لم تخفه القيادة على أحد، فدبي تؤمن حرفياً بأن لا مستحيل، بذلك حققت مفهوم «تبليط البحر» حرفياً وجعلته جزراً، وذهبت إلى أعلى نقطة بناء في التاريخ مع برج خليفة، وجعلت الأمريكان عباقرة «المولات» يأتون إلى دبي ليتسوقوا، وينبهروا بأكبر مول تجاري في العالم، والكلام عن دبي مول.
بهذا السر يطمئن المواطن والمقيم على مستقبل دبي، فالابتكار أقوى من الظروف، وحرية التفكير والإبداع تخلق فرصاً جديدة، والمشكلات والتحديات تتلاشى أمام التفكير خارج الصندوق، فهو يحول كل تحدٍ إلى فرصة.
نعم هناك متغيرات في المنطقة يدركها الجميع، ونعم هناك تحديات جديدة تطرأ، لكن هذا كله لا يعني شيئاً أمام فلسفة دبي القائمة على الابتكار والمبادرة، والقائمة على التقدم والبحث عن فرص جديدة باستمرار، والقائمة على مقولة للشيخ محمد بن راشد، التي تهز مشاعر كل من سمعها: «يقولون السماء هي سقف الطموحات، ونقول السماء والأجواء هي البداية فقط».