2021-05-21
حميد الزعابي بوناصر كاتب ـ الإمارات
حين نؤلف كتاباً نحلِّق بأفكارنا بعيداً قبل عرضه على الناشر، لكن ما إن نُقدِّم إليه مؤلفاتنا حتى نجد أنفسنا بعد ذلك محطمين على صخرة اليأس، بسبب بنود عقود غير منصفة وضعها الناشر تتيح له نشر الكتاب أو تأجيله إلى متى ما شاء.
في العقود مع الناشرين لا يوجد بند يلزم الناشر بنشر الأعمال التي تم التعاقد عليها، أو الأخذ في الاعتبار معارض الكتاب الدولية المقامة على أرض الدولة سواء كان معرض أبوظبي الدولي للكتاب أو معرض الشارقة الدولي للكتاب أو غيرهما من المعارض المحلية، التي تقام بين فترة وأخرى في الدولة.
من جهة أخرى، فإن الناشر لا يهتم بما قد يلحق الكاتب من ضرر نفسي ومعنوي، لذلك لا بد من عقود موحدة وموثقة من جهة الاختصاص في الدولة، تخص نشر الأعمال الكتابية، وتحديد مدة زمنية للناشر يلتزم بموجبها بنشر النصوص التي يتم استلامها من الكتّاب والمؤلفين في أجل محدد.
إن وجود عقود محددة لآجال طباعة الكتب بين الناشر والمؤلف، يُمكِّن الكاتب من مراجعة جهة الاختصاص التي نظمت العقد في حالة تأخير الناشر طبْع المادة أو العمل الكتابي الذي نصَّ عليه العقد.
كما أنه يقطع حبل الأعذار لدى الناشر، ويُسْهم في اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان حقوق الكتاب والمؤلفين والباحثين من مواطنين ومقيمين على حد سواء، وذلك لدعم مسيرة الحراك الثقافي في الدولة.
وبعيداً عن العقود وعن لغة القانون، على الناشر معرفة أهمية الأعمال المقدمة إليه من طرف الكتاب والمبدعين، إنها عصارة فكرهم، وخلاصة جهودهم لسنوات، إنها أعمارهم.
حين نؤلف كتاباً نحلِّق بأفكارنا بعيداً قبل عرضه على الناشر، لكن ما إن نُقدِّم إليه مؤلفاتنا حتى نجد أنفسنا بعد ذلك محطمين على صخرة اليأس، بسبب بنود عقود غير منصفة وضعها الناشر تتيح له نشر الكتاب أو تأجيله إلى متى ما شاء.
في العقود مع الناشرين لا يوجد بند يلزم الناشر بنشر الأعمال التي تم التعاقد عليها، أو الأخذ في الاعتبار معارض الكتاب الدولية المقامة على أرض الدولة سواء كان معرض أبوظبي الدولي للكتاب أو معرض الشارقة الدولي للكتاب أو غيرهما من المعارض المحلية، التي تقام بين فترة وأخرى في الدولة.
من جهة أخرى، فإن الناشر لا يهتم بما قد يلحق الكاتب من ضرر نفسي ومعنوي، لذلك لا بد من عقود موحدة وموثقة من جهة الاختصاص في الدولة، تخص نشر الأعمال الكتابية، وتحديد مدة زمنية للناشر يلتزم بموجبها بنشر النصوص التي يتم استلامها من الكتّاب والمؤلفين في أجل محدد.
إن وجود عقود محددة لآجال طباعة الكتب بين الناشر والمؤلف، يُمكِّن الكاتب من مراجعة جهة الاختصاص التي نظمت العقد في حالة تأخير الناشر طبْع المادة أو العمل الكتابي الذي نصَّ عليه العقد.
كما أنه يقطع حبل الأعذار لدى الناشر، ويُسْهم في اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان حقوق الكتاب والمؤلفين والباحثين من مواطنين ومقيمين على حد سواء، وذلك لدعم مسيرة الحراك الثقافي في الدولة.
وبعيداً عن العقود وعن لغة القانون، على الناشر معرفة أهمية الأعمال المقدمة إليه من طرف الكتاب والمبدعين، إنها عصارة فكرهم، وخلاصة جهودهم لسنوات، إنها أعمارهم.