2021-04-08
ظلال عبدالله الجابري كاتبة - الإمارات
أعداء النجاح والإنجاز في كل وقت، يثيرون زوابع وأعاصير من الانتقادات والإساءات على كل ناجح، لأجل تعطيل مسيرته نحو التفوق والازدهار حسداً وحقداً من عند أنفسهم، غير أن ما يستطيعون فعله، هو إحداث الجلبة الكبيرة والصخب العالي واللغط، مع عجز عن تقديم عمل مفيد ونافع، ولن يقدموه أبداً مهما حاولوا لأنهم لا يملكون رؤية ومؤهلات وقدرات الناجحين.
صياحهم وعويلهم بالانتقادات والإساءات لا يتوقف خاصة عند ظهور أخبار النجاحات والإنجازات كما هي الحال بالنسبة للإخوان المسلمين، حيث حملتهم المتواصلة ضد الإمارات والسعودية ومصر، وقد تبين - بعد أن أخذوا فرصتهم ـ أنهم فاقدو الرؤية بخصوص الإنتاج والتنمية في كل الدول التي حكموها،
فمثلاً في السودان إذ حكموه لثلاثة عقود، تفاقم الفقر وزادت البطالة واستشرى الفساد باعترافهم، كما هو مذكور في موقع «قناة الحرة» في مقال للكاتب بابكر فيصل نشر بتاريخ 28 نوفمبر 2018 تحت عنوان (الإخوان المسلمون يبدلون شعاراتهم).
وتجمع الحقائق والشواهد على أنهم فشلوا في تقديم أي شيء نافع للناس على كل الأصعدة، فهم بالفعل أثبتوا أنهم أعداء النجاح دون تجنٍ أو مبالغة، بفشلهم أوّلاً، ثم بمحاولاتهم المستمرة لإعاقة مسيرة الدول الناجحة ثانياً، وإن كانت محاولاتهم تتحول في كل مرة إلى هباء منثور، بفضل وعي شعوب الدول، وتوحدها خلف قادتها الذين نعموا في ظل حكمهم الرشيد بالأمان والتطور والازدهار.. تلك الشعوب تتعامل اليوم بتجاهل مع أعداء النجاح بطريقة، هي أقرب إلى مثال شهير ساخر لقبيلة الزولو، عن النماذج السيئة التي ليس عندها إلا إحداث الجلبة والضجيج المزعج: «لا أستطيع سماع ما تقوله بسبب الزوبعة التي تحدثها حولك».
أعداء النجاح والإنجاز في كل وقت، يثيرون زوابع وأعاصير من الانتقادات والإساءات على كل ناجح، لأجل تعطيل مسيرته نحو التفوق والازدهار حسداً وحقداً من عند أنفسهم، غير أن ما يستطيعون فعله، هو إحداث الجلبة الكبيرة والصخب العالي واللغط، مع عجز عن تقديم عمل مفيد ونافع، ولن يقدموه أبداً مهما حاولوا لأنهم لا يملكون رؤية ومؤهلات وقدرات الناجحين.
صياحهم وعويلهم بالانتقادات والإساءات لا يتوقف خاصة عند ظهور أخبار النجاحات والإنجازات كما هي الحال بالنسبة للإخوان المسلمين، حيث حملتهم المتواصلة ضد الإمارات والسعودية ومصر، وقد تبين - بعد أن أخذوا فرصتهم ـ أنهم فاقدو الرؤية بخصوص الإنتاج والتنمية في كل الدول التي حكموها،
فمثلاً في السودان إذ حكموه لثلاثة عقود، تفاقم الفقر وزادت البطالة واستشرى الفساد باعترافهم، كما هو مذكور في موقع «قناة الحرة» في مقال للكاتب بابكر فيصل نشر بتاريخ 28 نوفمبر 2018 تحت عنوان (الإخوان المسلمون يبدلون شعاراتهم).
وتجمع الحقائق والشواهد على أنهم فشلوا في تقديم أي شيء نافع للناس على كل الأصعدة، فهم بالفعل أثبتوا أنهم أعداء النجاح دون تجنٍ أو مبالغة، بفشلهم أوّلاً، ثم بمحاولاتهم المستمرة لإعاقة مسيرة الدول الناجحة ثانياً، وإن كانت محاولاتهم تتحول في كل مرة إلى هباء منثور، بفضل وعي شعوب الدول، وتوحدها خلف قادتها الذين نعموا في ظل حكمهم الرشيد بالأمان والتطور والازدهار.. تلك الشعوب تتعامل اليوم بتجاهل مع أعداء النجاح بطريقة، هي أقرب إلى مثال شهير ساخر لقبيلة الزولو، عن النماذج السيئة التي ليس عندها إلا إحداث الجلبة والضجيج المزعج: «لا أستطيع سماع ما تقوله بسبب الزوبعة التي تحدثها حولك».