2021-02-20
عبدالله العولقي كاتب ـ السعودية
تبذل المجتمعات البشرية المتقدمة في العالم جهوداً عظيمة في تطوير عملية الإبداع التعليمي، فبعد دراسات علمية مستفيضة أفضت إلى أن الأشخاص المبدعين لو توافرت لهم البيئة الحاضنة فسيؤدون أدواراً فعالة وإيجابية في عمليات التنمية وتقدم المجتمعات، فالإبداع التعليمي يتشكل كسلوك استثنائي في عمليات الابتكار التدريبي والتأهيلي، فبيئة التعليم المعاصر لا بد أن تتشكل كحاضنة تنافسية خصبة يتأصل بداخلها الإبداع، وبهذا تتحول المخرجات التعليمية إلى إسهام تنموي مباشر وبصورة فاعلة وحقيقية.
إحدى الإشكاليات المقلقة لدى التنمويين معضلة البطالة لدى أجيال المستقبل، فالتوجه العالمي يتسارع نحو آليات التقنية الحديثة كفكرة الذكاء الاصطناعي والآلة البديلة عن الإنسان، وبهذا تتحجم الوظائف البشرية وتتضاءل الحاجة إلى العامل البشري.
وهناك حديث تنبؤي حول انقراض مجموعة معينة من الوظائف التقليدية، وفي المقابل هناك توليد لوظائف مبتكرة تتواءم مع عمليات التَّعليم الإبداعي، بينما ستظل الوظائف المرتبطة بالقيمة الفنية والمهارة الإبداعية كالرياضة والكتابة والفنون هي التحدي الأكبر الذي تعجز الآلة عن أدائه ومحاكاة البشر في الإتيان به على الأقل في المستقبل القريب، وهي وظائف لا ترتبط بنمطية الشهادة التعليمية.
وهذا الحديث عموماً يجعلنا نؤمن بمقولة أن تحدي المرحلة الحالية يكمن في مواءمة مخرجات الجامعات والمعاهد التعليمية مع متطلبات الأسواق الحية.
الظاهرة الإبداعية لا تتعلق بطبيعة الشهادة التعليمية، فلقد عرف العالم منذ وقت مبكر ظاهرة الأطباء الأدباء، وهي ظاهرة إبداعية تستحق التفكر والتأمل، فعلى الرغم أن هؤلاء الأطباء الذين قضوا سنين طويلة في الدراسة التي تعد الأطول تعليمياً إلا أنهم هربوا إلى فضاءات الإبداع الأدبي على الرغم مما توفره شهادتها الجامعية من الوجاهة الاجتماعية، فلو تحدثنا عن هذه الحالة في بيئتنا العربية لوجدنا كثيراً من النماذج تعبر عنها، وهو ما سنتناوله في مقال لاحق.
تبذل المجتمعات البشرية المتقدمة في العالم جهوداً عظيمة في تطوير عملية الإبداع التعليمي، فبعد دراسات علمية مستفيضة أفضت إلى أن الأشخاص المبدعين لو توافرت لهم البيئة الحاضنة فسيؤدون أدواراً فعالة وإيجابية في عمليات التنمية وتقدم المجتمعات، فالإبداع التعليمي يتشكل كسلوك استثنائي في عمليات الابتكار التدريبي والتأهيلي، فبيئة التعليم المعاصر لا بد أن تتشكل كحاضنة تنافسية خصبة يتأصل بداخلها الإبداع، وبهذا تتحول المخرجات التعليمية إلى إسهام تنموي مباشر وبصورة فاعلة وحقيقية.
إحدى الإشكاليات المقلقة لدى التنمويين معضلة البطالة لدى أجيال المستقبل، فالتوجه العالمي يتسارع نحو آليات التقنية الحديثة كفكرة الذكاء الاصطناعي والآلة البديلة عن الإنسان، وبهذا تتحجم الوظائف البشرية وتتضاءل الحاجة إلى العامل البشري.
وهناك حديث تنبؤي حول انقراض مجموعة معينة من الوظائف التقليدية، وفي المقابل هناك توليد لوظائف مبتكرة تتواءم مع عمليات التَّعليم الإبداعي، بينما ستظل الوظائف المرتبطة بالقيمة الفنية والمهارة الإبداعية كالرياضة والكتابة والفنون هي التحدي الأكبر الذي تعجز الآلة عن أدائه ومحاكاة البشر في الإتيان به على الأقل في المستقبل القريب، وهي وظائف لا ترتبط بنمطية الشهادة التعليمية.
وهذا الحديث عموماً يجعلنا نؤمن بمقولة أن تحدي المرحلة الحالية يكمن في مواءمة مخرجات الجامعات والمعاهد التعليمية مع متطلبات الأسواق الحية.
الظاهرة الإبداعية لا تتعلق بطبيعة الشهادة التعليمية، فلقد عرف العالم منذ وقت مبكر ظاهرة الأطباء الأدباء، وهي ظاهرة إبداعية تستحق التفكر والتأمل، فعلى الرغم أن هؤلاء الأطباء الذين قضوا سنين طويلة في الدراسة التي تعد الأطول تعليمياً إلا أنهم هربوا إلى فضاءات الإبداع الأدبي على الرغم مما توفره شهادتها الجامعية من الوجاهة الاجتماعية، فلو تحدثنا عن هذه الحالة في بيئتنا العربية لوجدنا كثيراً من النماذج تعبر عنها، وهو ما سنتناوله في مقال لاحق.