قررت شركة «وارنر برذرز ديسكفري» الترفيهية تجديد التعاون مع شركة «أوبتومين» للإنتاج التلفزيوني لإنتاج تتمة للفيلم الوثائقي "Johnny vs Amber"، الذي تناول قصة انهيار العلاقة بين النجمين جوني ديب وآمبر هيرد.
الوثائقي الأول صدر العام الماضي لسرد القصة من كل جانب، وتناول التحول في علاقة الزوجين وخفايا خلافهما، واستكشف الأدلة المثيرة من محاكمة ديب في قضية التشهير التي رفعتها طليقته في المملكة المتحدة عام 2020، وعرض إفادات شهود ومقابلات مع فريقي الدفاع من الطرفين.
وبعد نجاح الفيلم الأول الذي طرحته منصة ديسكفري بلس، ستركز التكملة على المعركة القانونية الأخيرة التي تدور في الولايات المتحدة هذه المرة، وفق ما ذكرت مجلة «فارايتي».
ويتناول الفيلم الوثائقي الجديد في جزأين أيضاً الأدلة والشهادات التي قدمها كل طرف، ويسلط الضوء على مرافعات الفريقين القانونيين، كما يتضمن مقابلات خاصة مع محامين وشهود رئيسيين وأفراد من عائلتي وأصدقاء النجمين.
وجذبت قضية التشهير بين ديب وهيرد في محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا الأمريكية تفاعلاً واسعاً على مستوى العالم، واستحوذت على اهتمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع بث وقائعها مباشرة عبر التلفزيون والإنترنت.
وبالإضافة لوثائقي جوني ديب وآمبر هيرد، قررت ديسكفري بلس إنتاج فيلمين وثائقيين جديدين من نوع الأفلام التي تستكشف خفايا الخلافات القانونية بين طرفين من المشاهير.
الأول بعنوان "Coleen vs Rebekah" الذي يتناول قصة المعركة القانونية الأخيرة في المملكة المتحدة بين كولين روني وريبيكا فاردي، زوجتي نجمي كرة القدم البريطانية واين روني وجيمي فاردي.
وتقاضي كولين، زوجة مهاجم مانشستر يونايتد السابق واين روني، ريبيكا، زوجة مهاجم ليستر سيتي والمنتخب الإنجليزي، بتهمة تسريب معلومات عن حياتها الخاصة لصحيفة «صن».
والوثائقي الثاني بعنوان "Britney vs Jamie" والذي يستكشف الحقائق وراء الخلاف والاتهامات المتبادلة بين بريتني سبيرز وشقيقتها الصغرى جيمي، على خلفية الانتقادات التي وجهتها المغنية لأفراد عائلتها بسبب طريقة معاملتها على مدى 13 عاماً خضعت خلالها للوصاية القانونية.