الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

هيرد خسرت 50 مليون دولار بسبب محامي ديب

مع دخول محاكمة التشهير بين جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد أسبوعها السادس والأخير، أدلت خبيرة في صناعة الترفيه بشهادتها في المحكمة بأن الممثلة خسرت ما يصل إلى 50 مليون دولار من عروض السينما والتلفزيون بسبب مزاعم تلفيقها اتهامات العنف المنزلي ضد زوجها السابق.

واستعان فريق دفاع هيرد بالمستشارة في مجال الترفيه والسينما والتلفزيون، كاثرين أرنولد، للإدلاء بشهادتها وإثبات أن الممثلة عانت من نكسة مهنية كبيرة بعد تعرضها لاتهام محامي ديب، آدم والدمان، بالادعاء الكاذب بتعرضها للعنف من قِبل الممثل في عام 2020.

وشهدت كاثرين بأن هيرد لم تعد قادرة على تأمين أدوار سينمائية في مشاريع الاستوديوهات الكبرى بسبب حملة الانتقادات اللاذعة التي تطالعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قضيتها في مواجهة ديب.

وقالت: «أقطاب صناعة الترفيه يحبون ما تقدمه من عمل، لكنهم غير قادرين على التعامل معها الآن».

كما قارنت هيرد بعدد من الأسماء الأخيرة التي شاركتها مستوى النجومية والأعمال السينمائية مثل جيسون موموا، آنا دي آرماس، جال غادوت وزيندايا، للإشارة إلى ما كان يمكن أن تبلغه مسيرتها الفنية لولا اتهامات المحامي والدمان.

وحصلت الممثلة على مليون دولار نظير ظهورها في فيلم «أكوامان» الذي بلغت إيراداته في دور السينما حاجز المليار دولار في عام 2018، وتلقت مليوني دولار مقابل دورها في الجزء الثاني من الفيلم، والمقرر طرحه العام المقبل.

وزعمت هيرد أنها كافحت من أجل الحفاظ على دورها في النسخة الثانية من الفيلم، وقالت إن مساحة ظهورها في الجزء المقبل تقلصت بشكل كبير بسبب القضية.

وشهدت كاثرين بأن هيرد كان يمكنها إعادة التفاوض على أجرها في «أكوامان 2» ليصل إلى 4 ملايين دولار، لولا المزاعم السلبية التي أُثيرت حولها.

من جانبه، اعترض محامي ديب، وأين دينيسون، على شهادة الخبيرة حول أعمال هيرد، وزعم بأن الضرر الذي لحق بمسيرتها المهنية ربما يعود للتناول السلبي للصحافة البريطانية لقضيتها التي رفعتها في المملكة المتحدة في العام 2020.

كما جادل بأن ديب ليس مسؤولاً عن حملة التعليقات السلبية التي تواجه هيرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.