تمكنت كاميلا فاسكيز محامية جوني ديب من انتزاع اعتراف محرج من زوجته السابقة آمبر هيرد مع استئناف جلسات محاكمة التشهير بين النجمين.
سؤال فاسكيز حول تسوية الطلاق البالغة 7 ملايين دولار، والتي وعدت هيرد بالتبرع بها بالكامل للأعمال الخيرية، وتحدثت عن قيامها بذلك بالفعل في مقابلات تلفزيونية، أجبر الممثلة على الاعتراف بأنها لم تتبرع بأي مبلغ من تعويض تسوية الطلاق الذي حصلت عليه من ديب.
وسألت المحامية زوجة ديب السابق مباشرة أثناء المحكمة المنقولة عبر الإنترنت: «حتى وجودك معنا هنا اليوم سيدة هيرد، لم تتبرعي بمبلغ 7 ملايين دولار حصلت عليها من تعويض الطلاق للأعمال الخيرية، صحيح؟».
أجابت نجمة فيلم أكوامان: «غير صحيح، أنا وعدت بكامل التعويض للأعمال الخيرية ونويت الإيفاء بوعدي و....».
قاطعتها المحامية: «سيدة هيرد، لم يكن هذا هو سؤالي، أرجوك حاولي الرد على سؤالي، حتى اليوم لم تدفعي 3.5 مليون دولار للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية؟».
ردت هيرد: «لا، لم أفعل»، لتتابع المحامية: «ولم تدفعي 3.5 مليون دولار لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس»، وتجيب الممثلة أيضاً: «لا، لم أفعل».
وزعمت هيرد أنها لم تتمكن من دفع التبرع لصالح المؤسستين لأن زوجها السابق رفع عليها قضية تشهير مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار.
وقالت: «أنوي توجيه قيمة التسوية للأعمال الخيرية، وآمل أن يتوقف هيرد عن مقاضاتي حتى أتمكن من الإيفاء بوعدي».
يأتي اعترف الممثلة بعد تأكيدها في مناسبات عديدة بأنها دفعت بالفعل مبلغ التسوية لصالح الأعمال الخيرية.
إحدى المناسبات كانت اللقاء التلفزيوني عبر برنامج RTL Late Night الهولندي في العام 2018 عندما أكدت هيرد: «7 ملايين دولار بالكامل تم التبرع بها، قسمتها بين الاتحاد الأمريكي للحريات الدينية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، لم أرغب في الاحتفاظ بأي منها».
كما زعمت تبرعها بقيمة التسوية خلال محاكمة التشهير ضد ديب في المملكة المتحدة في العام 2020.