اعترفت الفنانة المصرية الشابة رحمة أحمد فرج، أن ردود الأفعال حول دورها في مسلسل «الكبير أوي 6» الذي نافس في الماراثون الرمضاني الماضي وجسدت فيه دور مربوحة زوجة الكبير أوي «أحمد مكي»، كانت مفاجئة، حيث لم تتوقع أن يحرز الدور كل هذا النجاح الذي حولها إلى «ضيف دائم» على تريند منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت رحمة في حديثها مع «الرؤية»: «إنها كانت قلقة بعض الشيء عندما عرض عليها تجسيد شخصية مربوحة، معللة ذلك بأن دورها لم يكن في عمل جديد، بل في مسلسل له قاعدة جماهيرية كبيرة، وهي في الأساس من جمهوره، لذا أصابها القلق بعض الشيء».
وأعربت «مربوحة»، عن سعادتها بردود الأفعال حيال دورها بمُسلسل «الكبير أوي6»، مشيرة إلى أنها عادة لا تتوقع ردود الأفعال، فقط تحاول أن تؤدي عملها على أكمل وجه ومن ثم تترك النتيجة لله.
ولفتت إلى أن كواليس العمل مع الفنان أحمد مكي «لطيفة» ومرحة وكان الفريق في حالة ضحك خلف الكاميرا، كما يحدث أمام الكاميرات أيضاً.
ديجافو
وأشارت رحمة إلى أن ترشيحها للعمل جاء بواسطة المُخرج أحمد الجندي، الذي رشحها للعمل بعد مُتابعتها لفترة، وحضوره العرض المسرحي «ديجافو» الذي كانت تُشارك في بطولته على مسرح الهناجر، بصحبة الفنان أحمد مكي، واتفقَ الثنائي على ترشيحها للدور.
واعترفت رحمة بأنها تخوفت في البداية من مقارنتها بالفنانة دنيا سمير غانم، خصوصاً أن «هدية» التي أدتها دنيا كانت قريبة من الجمهور بشكل كبير، لكن ما شجعها على خوض التجربة هو المعالجة الجديدة لدور زوجة الكبير أوي، والتي كانت بعيدة عن دور «هدية» بشكل كبير.
فتش عن المسرح
وقالت رحمة إن المسرح أضاف لها الكثير وأصقل موهبتها وأضاف إلى خبراتها الكثير، حيث أكسبها صفة الاهتمام بدقة بالتفاصيل، الأمر الذي ساعدها على أداء شخصية «مربوحة» والتي عملت عليها بشكل كبير بمساعدة المُخرج أحمد الجندي رغم تخوفها في البداية من أداء الشخصية، لكنها وبخبرتها المسرحية خلقت تفاصيل ولزمات للشخصية، الأمر الذي جعلها محط إعجاب الجمهور.
وأشارت إلى أنه رغم أن معالجة الشخصية إضافة لمعظم تفاصيلها والملابس التي ارتدتها كانت مكتوبة على الورق «في سيناريو العمل» إلا أن الاهتمام بالتفاصيل من جانبها أكسب الشخصية جانباً آخر ولزمات وخطوط خاصة بها مع مساحة للارتجال من جانبها، الأمر الذي ساعد الشخصية على أن «تلمس» مع الجمهور وتنال إعجابه.
مشاهد متعبة
وعن مدى تخوفها من أن تحصرها شخصية مربوحة في الأدوار الكوميدية، قالت: «بالعكس لا أخاف أن تحصرني مربوحة في الأدوار الكوميدية، لأن بالشخصية جانباً تراجيدياً وظهر ذلك في حلقات "سكويد جيم".
وعن تقمص أكثر من شخصية خلال الأحداث، وارتداء ملابس مُختلفة لشخصيات مثل الأخطبوط والمُمرضة والتايجر وغيرها، قالت: إن تلك المشاهد كانت متعبة وأخذت وقتاً كبيراً في التصوير، إلا أن النتيجة كانت مرضية بالنسبة لها.
وعن الاحتفاء بها وتخوف البعض من أن الاحتفاء الزائد قد ينقلب إلى مصدر ضرر، قالت رحمة: إن الاحتفاء الزائد قد يغري أي شخص، لكن الإنسان لا يحتاج سوى أن يؤمن بأن الله بجانبه طوال الوقت، وأن يُحيط نفسه بأشخاص يحبونه، ويفعل ما عليه ويترك ما تبقى لله، وتلك هي القاعدة التي أُطبقها في حياتي".
فريق من الداعمين
وأكدت رحمة أنها تهتم كثيراً بنصائح أهلها وأصدقائها المُقربين، وهم فريقها الداعم والأول، وبالنسبة لخطواتها القادمة بعد النجاح الكبير الذي حققته شخصية مربوحة، قالت إنها ما زالت بحاجة للتفكير بتأنٍّ في الخطوات القادمة.
وتابعت: "ليست لدي خطوط واضحة لمستقبلي الفني على المدى القريب، لكن من الفنانات التي آمل العمل معها الفنانة الكبيرة حنان مطاوع."
ووجهت رحمة رسالة للفنان أحمد أمين الذي دعمها بشكل كبير بظهورها معه في برنامجه الكوميدي «أمين وشركاه»، وقالت رحمة: «الأستاذ أحمد أمين شخصية داعمة بشكل كبير، ووقف بجواري في كثير من المواقف، وله فضل كبير عليّ».