وجهت الملكة إليزابيث الدعوة إلى حفيدها هاري وزوجته ميغان للظهور على شرفة قصر بكنغهام أثناء احتفالات اليوبيل البلاتيني، بعد أن حمل الأمير هاري غصن الزيتون خلال لقائه السري مع الملكة الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، أن دوق ساكس أعرب عن سعادته برؤية جدته البالغة من العمر 96 عاماً أثناء توقف سريع في قلعة وندسور، حيث التقى أيضاً والده الأمير تشارلز، لمدة 15 دقيقة فقط قبل وصوله إلى هولندا لحضور ألعاب إنفكتس.
وقال هاري إن الملكة كان لديها الكثير من الرسائل لتوجيهها للمنتخب البريطاني المشارك في دورة ألعاب المحاربين القدماء بهولندا، علماً بأنه نفسه من المحاربين القدماء.
وقال هاري في لقاء مع بي بي سي: «كان من الرائع رؤيتها، وأنا متأكد أنها كانت ستحضر الألعاب إذا استطاعت».
جاء ذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن عائلة ساسكس ستظهر في المناسبات العائلية بما في ذلك المظهر التقليدي للشرفة وخدمة الشكر في كاتدرائية القديس بولس، إذا قرروا السفر إلى لندن من قصرهم في كاليفورنيا للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة.
وبحسب ما ورد، وعد هاري وميغان الملكة بأنها سوف تعانق حفيديها آرتشي وليليبت «في المستقبل القريب» خلال الاجتماع.
ومع ذلك، ونظراً لأنهما استقالا بشكل مثير من العمل كأفراد من العائلة المالكة قبل عامين، فلن تتم دعوة هاري وميغان للمشاركة في أي أحداث رسمية وفقاً لصحيفة تليغراف.
وستكون لحظة الوقوف على شرفة قصر باكنغهام في 2 يونيو لحظة مؤثرة للملكة، حيث من المحتمل أن تكون آخر مرة سيظهرون فيها جميعاً معاً خلال فترة حكمها، والتي ستدخل عامها 71 هذا العام.
ويعتقد المقربون من الملكة أن وجود هاري وميغان سيعني الكثير لصاحبة الجلالة، التي لم تلتق بعد بابنة الزوجين ليليبيت، وتحاول التعود على الحياة بدون زوجها الأمير فيليب الذي توفي العام الماضي، بعد 70 عاماً تقريباً من الزواج.
ومع ذلك، حذرت المصادر من أن حضور عائلة ساسكس يجب أن تتم إدارته بعناية، ومزيد من التسامح والغفران والتغاضي من جميع الجهات بعد أن قدم الزوجان سلسلة من الادعاءات والاتهامات الضارة، بما في ذلك مزاعم عن العنصرية ضد أحد كبار أفراد العائلة المالكة لم يذكر اسمه.
الحماية الأمنية
وسيتعين على هاري أيضاً التنازل عن الخلاف حول أمنه، بعد أن رفع دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية، زاعماً أنه لم يشعر بالأمان في إحضار أسرته إلى المملكة المتحدة بعد قرار الحكومة بعدم توفير حماية الشرطة لهم.
خطط سفر مستقبلية
في سياق متصل، قال متحدث باسم ساسكس لصحيفة التلغراف يوم الاثنين، إنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بمناقشة خطط السفر المستقبلية.
وبحسب ما ورد، فتح هاري وميغان باب العودة من الولايات المتحدة للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة، وأخبرا الملكة أثناء الزيارة عن خططهما للزيارة مرة أخرى حتى تتمكن من قضاء بعض الوقت مع الأطفال.
ولم تلتق الملكة بعد بابنة حفيدها، ليليبت البالغة من العمر 11 شهراً، والتي سُميت على اسم لقب طفولتها.
كما أن أرشي - السابع في ترتيب العرش البريطاني - يبلغ الآن عامين من العمر، وأشارت التقارير في السابق إلى حزن الملكة على عدم إتاحة الفرصة لقضاء المزيد من الوقت معه.
جاءت أخبار وعد هاري وميغان بعد أن ظهر في وقت سابق أن دوق ودوقة كامبريدج كانا يقضيان عطلة في جبال الألب الفرنسية مع أطفالهما أثناء الزيارة المفاجئة.
ومن المعروف أن علاقة الأخوين كانت في أدنى مستوياتها منذ أن خرج هاري من الأسرة المالكة وهاجمها.
في غضون ذلك، يقال إن قصر باكنغهام يضع خطط طوارئ لأحداث اليوبيل إذا اضطرت الملكة إلى الانسحاب بسبب مخاوف صحية.
ولكن الملكة، البالغة من العمر 95 عاماً وتبلغ 96 يوم الخميس، مصممة على حضور أكبر عدد ممكن من الأحداث.