يعتقد نجم هوليوود، ويل سميث، أن فيلم «البحث عن السعادة» الذي لعب دور البطولة فيه عام 2006، هو أفضل الأعمال السينمائية التي قدمها حتى الآن، رغم الجوائز التي حققها عن دوره في الفيلم الجديد «الملك ريتشارد» الذي يتوقع أن يقوده لجائزة الأوسكار الأولى في مسيرته.
وكشف النجم في مقابلة مع موقع «ذا بلاست» أنه تفاجأ بأن فيلم "The Pursuit of Happyness" لم يحظَ بنفس مستوى الرواج والاختيار في جوائز الموسم السينمائي مثل التقييم الذي ناله فيلمه الأخير.
وقال سميث إنه توقع ترشيح الفيلم الذي لعب البطولة الأساسية فيه بجانب ابنه جادن، لعدة جوائز، إلا أنه لم يترشح سوى مرة واحدة، لجائزة أفضل ممثل.
وأوضح أن «ردود الفعل التي صنعها فيلم كينغ ريتشارد هي التي توقعت أن يصنعها فيلم بيرسوت أوف هابينيس».
وأضاف: «أعتقد أنه أفضل الأعمال التي قدمتها على الإطلاق».
فيلم «البحث عن السعادة» مشتق من كتاب يحمل الاسم لكريس غاردنر، وهو رجل أعمال خبير أوراق مالية واجه متاعب كبيرة في حياته أثناء محاولته توفير العيش لعائلته ليقرر أن تعلم مهنة جديدة بعدما هجرته زوجته ووضعته أمام مسؤولية رعاية ابنه الوحيد.
ويترشح النجم البالغ 53 عاماً لجائزة أفضل ممثل في جوائز الأوسكار عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد» الذي يؤدي فيه دور والد الشقيقتين سيرينا وفينوس ويليامز نجمتي كرة التنس.
وهو الترشيح الثالث للممثل الأمريكي في جوائز الأوسكار، فيما تشير توقعات النقاد إلى اقترابه من تحقيق لقبه الأول في جائزة التمثيل الرفيعة.
ويترشح الفيلم لست جوائز أوسكار في حفل جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المقام في 27 مارس الجاري بمسرح دولبي في لوس أنجلوس.
وفاز سميث عن دوره في فيلم الملك ريتشارد بجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجائزة اختيار النقاد (BAFTA) للأفلام هذا العام.