تحولت الأمريكية إيزابيلا باريت إلى مليونيرة وهي في السادسة من عمرها، وهي الآن في سنوات المراهقة متسابقة فوق العادة في مسابقات الجمال، حيث ربحت 55 تاجاً و85 لقباً.
وأشارت صحيفة صن إلى أن باريت عرفت طريق الثراء بعد أن أطلقت خطاً للملابس والمجوهرات باسمها وشاركت في برامج استعراضية شهيرة وهي طفلة.
وتمتعت باريت بسائق خاص، وعشاء في أفخم المطاعم وهي طفلة، بعد أن أصبحت عارضة أزياء ورائدة أعمال ناجحة.
ورغم أنها تبلغ من العمر 15 عاماً فقط، إلا أنها شاركت بتصميماتها في أسبوع الموضة في نيويورك وأطلقت علاماتها التجارية الناجحة الخاصة بالأزياء، لتثبت أنها مصرة على إكمال قصة نجاحها.
وتشارك المراهقة الجميلة في مسابقات الجمال على اختلاف أنواعها منذ أن كانت طفلة صغيرة، حتى إنها كسبت حتى الآن 55 تاجاً و85 لقباً في مختلف الفئات والمسابقات خلال مسيرتها المهنية.
وأوضحت أنها كانت محظوظة لأنها لفتت أنظار طاقم برنامج تلفزيوني ألماني أثناء أحد المسابقات، فأجروا معها حواراً وبدأت مسيرتها من هنا.
وعلى الرغم من أسلوب حياتها الفخم، إلا أنها قالت إن لديها طموحات متواضعة وتحلم بأن تصبح معلمة، على الرغم من أنها جنت أول مليون لها قبل أن تنهي دراستها الابتدائية.
وأطلقت باريت أول خط أزياء مستقل لها عام 2021، وبدأت عملها في مجال التصميم وعروض الأزياء بالمشاركة في أسبوع الموضة في نيويورك.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تفضل أن تكون غنية أو مشهورة، أجابت إيزابيلا: «أن أكون مشهورة، لأنني سألتقي بأصدقائي. لا يتعلق الأمر دائماً بالمال، إنه يتعلق بلقاء أصدقاء جدد والاستمتاع بصحبتهم والحياة».
وتقدر ثروة باريت الآن بأكثر من مليوني دولار، ولا تظهر أي علامة على التوقف، بعد أن استطاعت أن يكون لها أكثر من 1.6 مليون متابع على إنستغرام وظهرت في فيلم وثائقي أنتجته أمازون.