قرر الفنان المصري عادل إمام الرد على الشائعات المتكررة حول صحته بصورة عملية، بعد قيامه بنشر صورة على صفحته الموثقة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
ومنذ بداية جائحة كورونا، تطارد عادل إمام الكثير من الشائعات حول إصابته بفيروس كوفيد-19، خاصة مع تزايد حالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، وكان آخرها الفنان أحمد خليل، إلا أنا ما زاد من تداول الشائعة، تردد شائعات بأن الزعيم ترك أسرته وسافر إلى الساحل الشمالي وحيداً، وهو ما اعتبره البعض عزلاً صحياً.
وتأكيداً على عدم تدهور حالته الصحية، نشرت صفحة عادل إمام على «فيس بوك»، صورة له تحمل ابتسامته المعهودة، مصحوبة بكلمة «الزعيم».
نفي الأسرة
وكان المنتج عصام إمام شقيق الفنان عادل إمام قد نفى تدهور حالته الصحية في اتصال هاتفي لبرنامج «يحدث في مصر» المذاع على فضائية “MBC Masr” معتبراً الشائعات المتكررة بأنه تجاوز غير طبيعي.
وعلق عصام على شائعة سفر شقيقه إلى الساحل الشمالي بأنها عارية من الصحة، معقباً «إذا كان يريد الإقامة في غرفة منفرداً، لماذا لا يعيش في غرفة في منزله الحالي»
وأضاف عصام أن الزعيم يعيش حياة طبيعية مع أحفاده، ويقوم بحل الكلمات المتقاطعة، وأن أسرته أصابها الملل من الشائعات المتكررة حول تدهور صحته.
وكشف عصام أن عادل إمام يحضر عملاً جديداً باسم «الواد وأبوه» يجمع بينه وبين ابنه محمد إمام، لكنه ما زال في مرحلة التحضير.
طارق الشناوي
وكان الناقد الفني طارق الشناوي قد توقع عدم تقديم عادل إمام عملاً درامياً في السباق الرمضاني القادم، مشيراً إلى أن كل الشائعات حول اعتزال إمام غير صحيحة، لكنه يخشى على صحته من فيروس كورونا، واصفاً إياه بأنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.
وقال الشناوي أن سبب انتشار الشائعات حول الفنانين هو أننا نعيش عصر التريند، لذلك فإن انتشار الشائعات أصبح سهلاً، ولكن تكذيبها أصبح سهلاً أيضاً، مشيراً إلى أن الزعيم أعلن اعتزال أعمال الأكشن فقط وليس الفن عموماً.
وكان آخر أعمال عادل إمام السينمائية هو فيلم «زهايمر» عام 2010، وشارك فيه فتحي عبدالوهاب وأحمد رزق ورانيا يوسف ونيلي كريم، أما آخر أعماله التلفزيونية كان مسلسل «فلانتينو» الذي عُرض في الموسم الرمضاني 2020، وكان من بطولة الراحلة دلال عبدالعزيز وداليا البحيري.