بعد تكهنات وتساؤلات حول حقيقة طلاقها خلال الأيام السابقة خرجت المطربة المصرية شيرين لتؤكد صحة الأخبار المُتداولة عن طلاقها من زوجها المطرب حسام حبيب.
وقالت شيرين في بيانها إنها تبني «شيرين» جديدة، ليست مُستعبدة وتنعم بالحرية، مؤكدة أن الطلاق وقع بالفعل، أما أسبابه فهي تخصها وحدها، مُشددة على أنه لا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية.
وأكدت شيرين في بيانها أن الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار قلب الحقائق، لافتة إلى أنها تكن كل الاحترام لحسام حبيب.
وتابع البيان الصادر عن الفنانة المصرية: «تُوضح شيرين عبدالوهاب أن هذا البيان يأتي لحسم الجدل الدائر في هذا الموضوع، واحترماً لجمهورها الذي يُساندها في كل المواقف الصعبة».
وأنهى: «تؤكد شيرين عبدالوهاب أنها قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، مؤكدة أنها وهبت حياتها لفنها وابنتيها مريم وهنا، خصوصاً أنها ابتعدت طوال الفترة الأخيرة عن جمهورها وعن حياتها الفنية بعض الشيء، وتعتزم العودة بقوة على الساحة خلال الفترة القادمة، حيث إن لديها مشاريع فنية كثيرة تستعد لها، لإسعاد الملايين من جمهورها في الوطن العربي».
وجاء الإعلان عن طلاق شيرين عبدالوهاب قبل بضعة أيام بتصريح من الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية التي أكدت وقوع الطلاق فعلياً.
وكتبت الأحمدية عبر حسابها على «تويتر»: «كل المعلومات عن طلاقات سابقة كانت كاذبة.. الطلاق وقع اليوم»، وأعادت الأحمدية نشر خبر الطلاق وكتبت: «شيرين طلقت حسام حبيب».
بعد التكهنات التي كان مصدرها «تدوينة» الأحمدية على «تويتر»، نشرت الأحمدية جزءاً من مُكالمة تليفونية مُسجلة بينها وبين شيرين عبدالوهاب
وقالت شيرين خلاله: «أنا حالياً ببني شيرين جديدة.. وأنا بقوى مش بضعف، والآن أنا لست مُستعبدة ولا مُحتلة، ولن أقبل أن أكون هكذا مرة أخرى».
وأكدت شيرين خلال تلك المكالمة أنها تتابع مع عدد من الأطباء النفسيين، لافتة إلى أن من لا يعترف بحاجته لطبيب نفسي فهو «جاهل».
حب وأزمات ثم انفصال
بداية قصة الحب بين الثنائي كانت في 2017 بعد ديو «كل ما غني» الذي جمع بينهما.
وحكت شيرين عبدالوهاب في أكثر من لقاء تلفزيوني عن علاقتها بحسام وكيف تحولت علاقة الصداقة بينهما إلى حب، مؤكدة أنها كانت تعاني أزمة نفسية كبيرة ولم يقف جوارها سوى حبيب.
وأنها رأت فيه الحبيب قبل الصديق ووجدت نفسها تطلبه للزواج، ليؤكد هو أنها ربما لو أمهلته بعض الوقت لطلب هو يدها.
بداية الأزمات بين الثنائي كانت في منتصف يونيو 2020 ترددت الشائعات عن شجار نشب بين شيرين وحبيب، وحينها قيل إن شيرين صممت على الطلاق لولا تدخل الفنان أحمد سعد الذي تربطه علاقة بالثنائي، وخرج الزوجين حبيب وقتها لينفيا كل ما أثير حول تلك الأزمة، من خلال حساباتهما الرسمية مواقع التواصل الاجتماعي.
ثم عاد الجدل ليتجدد مرة أخرى بعد شائعات عن استغلال حسام حبيب لشيرين مادياً وسحبه لأرصدة كبيرة من حساباتها بموجب توكيل منها يُعطيه حق التصرف في أموالها، ولكن في أول تعليق لها على الأزمة، عبر «تويتر» قالت شيرين «إحنا بألف خير».
أما القشة التي قصمت ظهر البعير فكانت تسريباً صوتياً مُنتصف العام الجاري منسوباً لوالد حسام حبيب نشره موقع «الجرس» الذي ترأس الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية تحريره، تحدث فيه حبيب الأب عن تحكم ابنه في حسابات شيرين البنكية، وتخطيطه للزواج سراً من أخرى، وغيرها من التصريحات التي أثارت تعاطفاً كبيراً من جانب مُحبي شيرين على مُستوى العالم العربي كله.
وخرجت شيرين لترد بقوة في تسجيل صوتي على التسريبات: «عاوزة اطمن كل الناس على صحتي أنا كويسة وحسام زوجي إنسان من أنضف رجالة الدنيا ومتربي وبيحبني أكتر من نفسي وميستهلش منكم كم القساوة دي عشان انتوا متعرفهوش».
وتابعت حول استغلاله لها مادياً أنها تحب زوجها وتشعر معه بالأمان، ورد حسام هو الآخر بتسجيل صوتي توعد فيه بمقاضاة والده قانونياً، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد اعتذار والده.
ولم تمضِ سوى قرابة 5 أشهر فقط حتى وقع الطلاق بتأكيد من المُطربة المصرية، التي احتلت «تريند» غوغل خلال الساعات الماضية، وحرص مُتابعوها على تقديم رسائل الدعم والمحبة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.