أكدت النجمة الأمريكية ليلي كولينز، أن الجزء الثاني من مسلسل «إميلي في باريس» سيركز على التنوع والشمول، ويقدم الشعب الفرنسي بصورة منصفة بعيدة عن النمطية والرتابة.
وذكر موقع ميل أونلاين أن كولينز (32 عاماً) تعهدت بمعالجة نقاط الضعف في الجزء الأول بعد أن اطلعت على مخاوف وانتقادات المشاهدين بشأن الدراما التي عرضت في العام الماضي.
وأوضحت أن مشاركتها في الإنتاج بجانب التمثيل، تمكّنها من التدخل بصورة فاعلة لمحاولة تلافي سلبيات الجزء الأول، رغم النجاح الذي حققه على الشاشة عبر منصة نتفليكس.
وبعد عرضه لأول مرة في العام الماضي، تعرض مسلسل نتفليكس الرائع لانتقادات شديدة من النقاد بسبب تصويره «القديم والنمطي» للشعب الفرنسي.
ويتبع المسلسل إميلي «ليلي» التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس لتولي وظيفة جديدة مع شركة تسويق في العاصمة الفرنسية، حيث قابلت في البداية استجابة فاترة من الباريسيين.
وتعرض الجزء الأول لانتقادات شديدة بعد أن صور الفرنسيين على أنهم شخصيات غير حضارية وغير ودية، وفي بعض الأحيان عدوانية تجاه الأجنبي الذي لا يجيد التحدث بالفرنسية.
وامتلأ تويتر بصفة خاصة بمئات التعليقات السلبية على أحداث المسلسل، وهو ما اعترفت به ليلي في أحاديث صحافية سابقة ووعدت أن يكون الجزء المقبل أكثر واقعية، بعيداً عن الصور النمطية والاكليشيهات المحفوظة للدراما.
ويتعرض الجزء الثاني لعلاقة إميلي مع جارها الشيف الفرنسي غابرييل (الذي يلعبه لوكاس برافو)، والذي لا يزال على علاقة مع صديقة إميلي كاميل (كميل رزات).
ومن المقرر عرض المسلسل في ديسمبر المقبل.