الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

نعومي كامبل.. محطات في حياة اليتيمة التي بدأت فصلاً جديداً في حياتها

يبدو أن احساس الحرمان من الأب وتخلي الأم عنها، وتعاستها في الحب، ضاعف من فرحة عارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل وهي تعلن أنها تبدأ فصلاً جديداً في حياتها بعد أن أصبحت أماً في الخمسين من عمرها.

وتألقت نعومي في مقابلة مع مصممة الأزياء ديان فون فورستنبرج ضمن برنامجها على يوتيوب No Filter with Naomi أو بدون تجميل مع نعومي.

ووفقاً لصحيفة ميرور أكدت نعومي أنها «شعرت بالتواضع» عندما أصبحت أماً وقالت إنها تبدأ فصلاً جديداً في حياتها كأم.

وألمحت إلى أنها أصبحت المرأة التي تتمناها عندما بلغت الثلاثين من العمر.

الإعلان المفاجئ للعارضة البريطانية التي تعيش في نيويورك أثار التكهنات حول كيفية حدوث ذلك، مع اعتقاد أصدقاء لها أنها لجأت إلى استعارة رحم بديل، مع تلميحهم إلى وجود شريك حياة لها ستربي الطفلة معه.

المهم أن العارضة الحسناء كتبت على السوشيال ميديا: اختارتني نعمة صغيرة جميلة لأكون أمها.



وأضافت «يشرفني أن أحظى بهذه الروح اللطيفة في حياتي، ولا توجد كلمات لوصف الرابطة التي أشاركها معك الآن مدى الحياة، يا ملاكي. ليس هناك حب أعظم منك».

وبعد صدمة الإعلان، تدفقت التهاني من الأصدقاء، بمن فيهم محرر فوغ البريطاني إدوارد إنينفول ومصمم الأزياء مارك جاكوبس، الذي كتب: «كم هي محظوظة وكم أنت محظوظ! ستكون أماً رائعة».

من جانبها، كتبت أمها فاليري موريس كامبل، التي أنجبتها وهي في التاسعة عشرة من عمرها: «تهانينا لابنتي نعومي على ولادة ابنتها، أشعر بسعادة غامرة لأنني انتظرت طويلاً لأكون جدة».

والحقيقة أن كامبل لديها أكثر من 12 ابناً روحياً من بينهم ابن كويكو مانديلا حفيد نلسون مانديلا.



في عام 2019، نشرت صورة وهي تحتضن مولوداً جديداً في دار للأيتام في لاغوس، واضطر القائمون على الدعاية إلى توضيح أنها لم تتبنَ الرضيع.

ربما الرجل الوحيد الذي تمنت أن تنجب منه طفلاً هو صديقها طويل الأمد رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف دورونين، الذي أحبته بعمق في الفترة من 2008 إلى 2013، رغم أنه كان متزوجاً.

وأكد أحد أصدقائها أنها شعرت بالصدمة لعدم إنجاب طفل من دورونين لأنه كان هو حبها الكبير، لكنه لم يرغب في الالتزام.

ولكن كامبل ألمحت إلى حدوث شيء ما مفرح في مقابلة لها مع مجلة i-D منذ أسابيع قليلة عندما صرحت «سيكون 2021 عاماً رائعاً، أشعر أنني سأتغلب على بعض المطبات في حياتي».

وقبلها وفي عام 2017 قالت لمجلة ES: «أفكر في إنجاب الأطفال طوال الوقت. ولكن الآن بالطريقة التي يعتمد عليها العلم، أعتقد أنه يمكنني فعل ذلك عندما أريد».

واعترفت أنها تنقلب إلى طفلة عندما تكون بصحبة الصغار، منوهة بأنها ترغب في إنجاب الأطفال ولا تريد أن تفقد طفولتها أبداً.

كما بكت كامبل عندما قالت لأوبرا وينفري في مقابلة تلفزيونية عام 2010 إنها شعرت بأن والدتها «هجرتها» عندما كانت طفلة.

ولكن الأم اعتذرت لها بعد ذلك قائلة: أردت فقط أن أمنحها أفضل حياة. أردت الأفضل لها لأنها أميرتي. أشعر أنني تخليت عنها.



ورغم مرارة الهجر، أصبحت نعومي وأمها صديقتين حميمتين الآن، وتؤكد العارضة الحسناء أنها وجدت السلام أخيراً بعد إدمانها المخدرات وإدانتها بالاعتداء على مساعدة لها.

ولم تتوقف حوادثها ومتاعبها عند ذلك، ففي عام 2006، احتاجت مدبرة المنزل آنا سكولافينو إلى أربع غرز بعد أن قذفتها كامبل في رأسها بهاتف بلاك بيري.

واعترفت كامبل بأنها مذنبة وتقبلت الحكم بقضاء فترة في أعمال خدمة المجتمع وتلقي دروس في فن إدارة الغضب.

وفي عام 2008، تم طردها من رحلة الخطوط الجوية البريطانية بعد نزاع على الأمتعة، وأقرت بأنها مذنبة بالاعتداء على ضابط شرطة والسلوك غير المنضبط واستخدام كلمات أو سلوك تهديد.

الأب الروحي



والمعروف أن كامبل لم تلتقِ قط بوالدها البيولوجي الذي انفصل عن والدتها التي كانت راقصة من جاميكا وهي حامل بها في الشهر الرابع.

وكانت نعومي تعتبر مصمم الأزياء التونسي المقيم في فرنسا عزالدين علاء، الذي التقت به وهي في الـ16 من العمر، «أباها» الروحي.

كما اتخذت في فترة من حياتها منتجي التسجيلات كوينسي جونز وكريس بلاكويل كأبوين بالتبنين واشار إليها الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا على أنها «حفيدته الفخرية».

علاقات فاشلة



رغم شهرة ونجومية نعومي كامبل، لم تكن محظوظة في الحب والزواج. ففي عام 1993، أصبحت مخطوبة لعازف قيثارة U2 آدم كلايتون، ولكنهما انفصلا بعدها بعامين.

وارتبطت بعد ذلك بقصة حب مع النجم ليوناردو دي كابريو استمرت من عام 1998 حتى عام 2003.

وتعددت بعد ذلك علاقاتها ولكنها كانت غير محظوظة في الحب والزواج، ومن أبرز الذين ارتبطت بهم رئيس سباقات الفورمولا 1 فلافيو برياتور، ورجل الأعمال الروسي فلاديسلاف دورونين، روبرت دي نيرو، حسن جميل، آشر، ليام باين وسكيبتا.