رحل الممثل اللبناني ميشال تابت، الثلاثاء، عن 90 عاماً، بعد مسيرة طويلة كان خلالها من الوجوه البارزة في الدراما اللبنانية من خلال أدائه خصوصاً أدوار الشر، وأحد أركان العمل النقابي التمثيلي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن تابت توفي جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وهو كان يعاني أيضاً في السنوات الماضية أمراضاً رئوية وكلوية مزمنة، بحسب مقربين منه.
وشارك تابت الذي كان في الأساس حلاقاً رجالياً، في عدد كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية، وطبعت مسيرته الفنية شخصية الشرير والمتسلط.
وفي رصيده أكثر من ألفي حلقة تلفزيونية، في أعمال طبع كثير منها الذاكرة الفنية اللبنانية من بينها «بربر آغا، المعلمة والأستاذ، وإبراهيم أفندي» في ثمانينات القرن الماضي.
كذلك شارك تابت في عدد من الأفلام السينمائية بينها «لمن يغني الحب، والغافلون»، وتولى بصوته دبلجة برامج الرسوم المتحركة والمسلسلات الأجنبية.
وحظي العمل النقابي بجانب أساسي من مسيرة، تابت إذ تولى رئاسة نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان لسنوات.
ونعت نقابة الممثلين الراحل في بيان جاء فيه: «إلى الشعب اللبناني والعربي وجميع الفنانين النقيب الممثل الذي توفي عن عمر ناهز 90 عاماً قضاها في العمل النقابي في نقابة الممثلين وجاهد طوال حياته لتحصيل حقوق الممثل».
وأضافت النقابة أن لبنان يخسر نجماً تلفزيونياً طبع المرحلة الذهبية لتلفزيون لبنان.