قال المطرب السوري وفيق حبيب إنه يشاغل ويشاكس جمهور حفلاته الفنية بالرقص الفلكلوري على الدبكة، موضحاً أن معظم أعماله تعتمد على الطبل والمزمار اللذين يشعلان حماسه والجمهور أيضاً.
وأكد في حواره مع «الرؤية» أنه لا يمانع الغناء بألوان خليجية وعربية شريطة أن تكون الأغنية مناسبة لخامة صوته كي لا يصطدم في جدار الفشل، مضيفاً أن الغناء باللون الشعبي الأقرب إلى قلبه ولا يحب الأغاني الكلاسيكية التي لا تحمل على الحماسة والتفاعل.
وأشار حبيب إلى أنه لم ينقطع عن الساحة الدرامية بل قدم تتر مسلسلات سورية كثيرة، مشترطاً الحصول على دور مناسب لشخصيته كي يعود إلى التمثيل، موضحاً أن الوطن العربي مليء بالأصوات الجميلة، كما أن برامج اكتشاف المواهب فرصة ذهبية سمحت بظهور أصوات ومواهب واعدة.. وتالياً نص الحوار:
*تمتلك خامة صوتية تطرب لها الآذان، لكنك تسخرها في الغناء الشعبي والحديث، فما السبب؟
أعشق الغناء باللون الشعبي وهو الأقرب إلى قلبي، وبالنسبة للون الطربي فهو هادئ وجميل على صوتي لكني أحب الأعمال الحماسية البعيدة عن الكلاسيكية، حتى في أعمالي الرومانسية أقدمه بنفس حماسي مشتعل.
*صرحت مؤخراً بأنك بعد أغنية «حبات التوت» لم ولن تجد أغنية في جمالها.
بصراحة كل أغنية أقدمها وتنجح أقول نفس الكلام، فأنا أتعامل مع أعمالي وكأنها أبنائي الذين أحبهم كثيراً وأغار عليهم من الهواء.
*كانت لك تجارب تمثيل في الدراما السورية، كمسلسلي «الموت القادم من الشرق، ووجوه وأزمنة»، لماذا لم تكرر التجربة؟
لانشغالي في إحياء حفلات حول العالم، كما أني لم أغب عن الدراما وقدمت تتر مسلسلات سورية كثيرة، وبالنسبة للعودة إلى التمثيل لو وجدت دوراً يتناسب وشخصيتي لن أمانع لكن الغناء أولاً.
*تشاكس جمهورك بالرقص والدبكة دائماً، هل ترى أنه يجب على الفنان تقديم لوحات استعراضية للنجاح؟
هذا لوني وستايلي الذي تعود الجمهور على رؤيته في حفلاتي، كما أن معظم أعمالي تعتمد على الطبل والمزمار اللذين يشعلان حماسي وبالتالي حماسة الجمهور، ولكل فنان طريقته الخاصة، وهذه طريقتي الدائمة.
*كيف ترى الأصوات الغنائية الجديدة على الساحة العربية؟
بصراحة كلها أصوات جميلة ولديهم إمكانات كبيرة وخامات صوتية رائعة، كما أن برامج اكتشاف المواهب قدمت لهم فرصاً عظيمة وذهبية، تحديداً المواهب التي تعاني أوطانهم من الحروب والفقر.
*ألم تفكر في الغناء بلهجات مثلما أقدم عليها بعض المطربين؟
لا أمانع، لكن لوني الفني جبلي ساحلي فلكلوري، لذلك يجب أن تكون الأغنية الخليجية أو العربية التي سأقدمها تتناسب مع صوتي كي لا أصطدم في جدار الفشل.
*ما جديدك في هذه الفترة؟
«الطبخة ما زالت على النار»، ولا أستطيع التصريح حتى أعتمد العمل الذي سأقدمه.