قالت الممثلة الأمريكية هيلي بينيت: إن الأدوار المركبة والمعقدة تستهويها، وتجد فيها تحدياً لتجسيدها بطريقتها الخاصة، رغم المجهود الكبير الذي تبذله فيها.
وأوضحت أن كلام الناس لا يعنيها، لأنه لا يقدم ولا يؤخر، وتعلمت ألا تهتم به بسبب تنقلها الكثير بصحبة عائلتها، بعد انفصال والديها، ما جعلها تهتم أساساً برضائها عن نفسها، وهو ما تحاول أن تغرسه في ابنتها الصغيرة، رغم أنها لم تتجاوز العامين.
واعترفت بينيت (البالغة 32 عاماً) أنها كانت طفلة مشاغبة، وسببت مشاكل كثيرة لوالديها، بسبب شجارها المستمر مع الأولاد.
وذكرت أن الالتفات إلى سوشيال ميديا، ينبغي أن يكون بحذر، لأنها ربما تعطي مؤشراً على اتجاهات الجمهور، ولكنها مليئة بأشخاص لا همَّ لهم سوى مهاجمة الآخرين، وانتقادهم والسخرية منهم من دون رحمة أو منطق.
من جانب آخر، انتهت بينيت أخيراً من تصوير فيلم The Devil All the Time أو «الشيطان دائماً» المقرر عرضه في الـ16 من أبريل المقبل، وهو مقتبس عن رواية بالاسم نفسه من إخراج أنتونيو كامبوس، ويشاركها البطولة فيه توم هولاند، سباستيان ستان، ميا واسيكووسكا، وجاسو كلارك.
ويدور الفيلم في الفترة ما بين انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، ويرسم صوراً مركبة لشخصيات تعاني نفسياً من تحولات المجتمع، وتغير القيم، وانتشار الجريمة في فترة ما بعد الحرب، وتحاول التغلب على معاناتها.